السومرية العراقية:
2024-12-18@19:02:04 GMT

دراسة تفجر بشأن الفياغرا

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

دراسة تفجر بشأن الفياغرا

كشفت دراسة جديدة أن الفياغرا قادرة على إنقاذ حياة الأطفال حديثي الولادة المصابين بمرض دماغي خطير. واكتشف فريق من العلماء أن عقار السيلدينافيل، الذي يعرف بالاسم التجاري فياغرا أو الحبة الزرقاء، يمكن أن يكون حلا محتملا لمساعدة الأطفال الذين ينفد منهم الأكسجين أثناء الحمل ويعانون من مشاكل طويلة الأمد.

وقد حيرت هذه الحالة، المعروفة باسم اعتلال الدماغ الوليدي، أو اعتلال الدماغ بنقص الأكسجة الإقفاري الوليدي، الأطباء منذ فترة طويلة، والعلاجات المتاحة لحل هذه المشكلة محدودة للغاية.



لكن المرحلة الأولى من الدراسة السريرية التي أجريت في مستشفى مونتريال للأطفال ربما توصلت إلى حل.

ووفقا للدراسة التي نُشرت مؤخرا في مجلة The Journal of Paediatrics، فإن استخدام الفياغرا يمكن أن يساعد على إصلاح علامات تلف الدماغ الناجم عن اعتلال الدماغ الوليدي.

وتظهر النتائج الرائعة أن السيلدينافيل آمن وأداة مفيدة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من نقص الأكسجين.

وتظهر النتائج علامات مشجعة على الفعالية مع استمرار الأبحاث الرائدة.

وقالت الدكتورة بيا وينترمارك، كبيرة مؤلفي الدراسة وأخصائية حديثي الولادة: "السيلدينافيل غير مكلف وسهل الاستخدام. وإذا حقق وعده في المراحل التالية من الدراسة، فإنه يمكن أن يغير حياة الأطفال الذين يعانون من اعتلال الدماغ الوليدي في جميع أنحاء العالم".

وأضافت الدكتورة وينترمارك إن الدراسة السريرية شملت 24 طفلا حديث الولادة يعانون من اعتلال الدماغ الوليدي متوسط إلى شديد.

وكان أولئك الذين تم اختيارهم يخضعون بالفعل لانخفاض حرارة الجسم العلاجي، لكن ثبت عدم فعاليته وأصيبوا بتلف في الدماغ.

وبعد الدراسة، خلص الباحثون إلى أن السيلدينافيل آمن ويمتص بشكل جيد من قبل الأطفال الذين يعانون من تلف في الدماغ بسبب اعتلال الدماغ الوليدي.

ولم تظهر تقييمات المتابعة للأطفال الذين يبلغون من العمر 30 يوما و18 شهرا أي مشاكل طويلة الأمد أو أحداثا سلبية، ما أظهر نتائج مشجعة بالنظر إلى المستقبل.

والأكثر إثارة للدهشة هو أنه في مجموعة السيلدينافيل، أصيب طفل واحد فقط من بين كل ستة بالشلل الدماغي، بينما أصيب ثلاثة من كل ثلاثة في مجموعة الدواء الوهمي.

ولوحظ أيضا تأخر النمو الإجمالي والتأخر الحركي الدقيق لدى طفلين من كل ستة أطفال تناولوا الدواء، لكن جميع الأطفال في مجموعة الدواء الوهمي عانوا من هذه المضاعفات.

وبعد 30 يوما فقط، أظهر خمسة من الأطفال حديثي الولادة الذين تم إعطاؤهم السيلدينافيل شفاءا جزئيا من إصاباتهم، وعلامات أقل لفقد حجم الدماغ وزيادة في المادة الرمادية العميقة.
ولم تظهر مجموعة الدواء الوهمي بأكملها أيا من النتائج المماثلة.

وتابعت الدكتورة وينترمارك: "في الوقت الحالي، عندما يعاني الطفل من تلف في الدماغ، ليس هناك الكثير الذي يمكننا تقديمه بخلاف الرعاية الداعمة مثل العلاج الطبيعي، أو العلاج المهني، أو الرعاية المتخصصة. إذا كان لدينا دواء يمكنه إصلاح الدماغ، فإنه يمكن أن يغير مستقبل هؤلاء الأطفال. سيكون ذلك انتصارا لهم ولعائلاتهم وللمجتمع بشكل عام".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الأطفال الذین یعانون من یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف الآثار الصحية المدمرة لقلة النوم: هل نحن مستعدون لمواجهة العواقب؟

ديسمبر 16, 2024آخر تحديث: ديسمبر 16, 2024

المستقلة/- كشفت دراسة حديثة عن الآثار المدمرة التي قد تنجم عن قلة النوم، موضحة من خلال شخصية افتراضية تدعى “هانا” كيف يمكن أن يتأثر جسم الإنسان في حال الاستمرار في النوم غير الكافي. الدراسة استندت إلى العديد من الدراسات الأكاديمية التي تناولت التأثيرات الجسدية والنفسية لقلة النوم على مدى السنوات الماضية، مقدمة صورة مقلقة عن عواقب هذا السلوك الشائع.

“هانا” تكشف الوجه المظلم لقلة النوم
من خلال تقنية الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، قامت الدراسة بتوضيح الآثار الجسدية والنفسية لقلة النوم عبر شخصية “هانا”، التي تظهر مجموعة من التغيرات الواضحة على جسدها. عيون حمراء، تجاعيد مبكرة، تساقط الشعر، مشاكل جلدية مثل اليرقان، وارتفاع واضح في الوزن نتيجة قلة الحركة. هذه الأعراض تشير إلى أن النوم غير الكافي قد يؤدي إلى انهيار صحة الإنسان في جميع جوانبها.

لكن الآثار السلبية لا تتوقف عند هذا الحد. فقد أظهرت “هانا” أيضًا تدهورًا في الذاكرة قصيرة المدى، زيادة الحساسية للألم، وآلام في الكتفين والظهر، مما يجعل الحياة اليومية أكثر تحديًا. كما أصبحت أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التنفسية مثل البرد والإنفلونزا.

الآثار النفسية والجسدية لقلة النوم: بداية الكارثة
ما يثير القلق بشكل خاص هو تأثير قلة النوم على التوازن الهرموني. فالنوم غير الكافي يخل بتوازن الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالجوع والشبع، مما يعزز من مشكلة زيادة الوزن بشكل ملحوظ. كما أن الإرهاق الناتج عن قلة النوم يساهم في تقليص القدرة على ممارسة الرياضة، ما يؤدي إلى ضمور العضلات وزيادة تراكم الدهون.

عواقب صحية طويلة الأمد: هل نحن مستعدون؟
أوضحت الدراسة أن قلة النوم على المدى الطويل قد تزيد من خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب، السمنة، ومرض السكري من النوع 2. وأضافت الدكتورة صوفي بوستوك، خبيرة النوم التي شاركت في الدراسة، أن قلة النوم لا تؤثر فقط على صحة الجسم بشكل فوري، بل أيضًا قد تكون عاملًا رئيسيًا في الإصابة بأمراض خطيرة على المدى البعيد.

الدعوة إلى تحسين عادات النوم
من جانبه، أكد فريق البحث في الدراسة على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين جودة النوم. وقالت ليزا ريتشاردز، مديرة التسويق في “Bensons for Beds”، التي تعاونت مع العلماء في تطوير “شخصية هانا”، إن الهدف من المبادرة هو تحفيز الناس على التفكير بجدية أكبر في تأثير النوم على حياتهم اليومية وصحتهم.

قدّم الخبراء نصائح لتحسين جودة النوم، مثل ممارسة النشاط البدني بانتظام، الحفاظ على مواعيد نوم ثابتة، تجنب الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وتناول الوجبات قبل النوم بوقت كافٍ.

خاتمة: هل ستدفعنا هذه الدراسة لتغيير عاداتنا؟
في ظل هذه المعلومات المقلقة، يظل السؤال الأهم: هل سيتحرك الناس لتغيير عادات نومهم قبل أن تصبح العواقب الصحية أكثر خطورة؟ الوقت كفيل بالإجابة على ذلك، ولكن مع استمرار الوعي حول تأثيرات قلة النوم، قد يبدأ الناس في اتخاذ خطوات لتحسين نومهم والحفاظ على صحتهم العامة.

مقالات مشابهة

  • من بينها المشي .. تمارين تعزز الذاكرة وتزيد التركيز
  • دراسة: مشاهدة التلفزيون لساعات طويلة يسرع الإصابة بالخرف
  • دراسة تكشف فائدة وقائية جديدة لحمض الفوليك أثناء الحمل
  • نجاح ثاني دراسة ببرنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء
  • دراسة تكشف سر بريق حلقات زحل الدائم
  • المشي للخلف.. فوائد صحية أبرزها تعزيز قوة الدماغ
  • دراسة: 70% من الأسر المغربية لا تملك سيارة
  • دراسة تكشف الآثار الصحية المدمرة لقلة النوم: هل نحن مستعدون لمواجهة العواقب؟
  • هذه الفئة ممنوعة من تناول الباراسيتامول| دراسة تفجر مفاجأة
  • 3 أطعمة تُبطئ نمو سرطان البروستاتا