السومرية العراقية:
2024-09-30@22:22:33 GMT

دراسة تفجر بشأن الفياغرا

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

دراسة تفجر بشأن الفياغرا

كشفت دراسة جديدة أن الفياغرا قادرة على إنقاذ حياة الأطفال حديثي الولادة المصابين بمرض دماغي خطير. واكتشف فريق من العلماء أن عقار السيلدينافيل، الذي يعرف بالاسم التجاري فياغرا أو الحبة الزرقاء، يمكن أن يكون حلا محتملا لمساعدة الأطفال الذين ينفد منهم الأكسجين أثناء الحمل ويعانون من مشاكل طويلة الأمد.

وقد حيرت هذه الحالة، المعروفة باسم اعتلال الدماغ الوليدي، أو اعتلال الدماغ بنقص الأكسجة الإقفاري الوليدي، الأطباء منذ فترة طويلة، والعلاجات المتاحة لحل هذه المشكلة محدودة للغاية.



لكن المرحلة الأولى من الدراسة السريرية التي أجريت في مستشفى مونتريال للأطفال ربما توصلت إلى حل.

ووفقا للدراسة التي نُشرت مؤخرا في مجلة The Journal of Paediatrics، فإن استخدام الفياغرا يمكن أن يساعد على إصلاح علامات تلف الدماغ الناجم عن اعتلال الدماغ الوليدي.

وتظهر النتائج الرائعة أن السيلدينافيل آمن وأداة مفيدة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من نقص الأكسجين.

وتظهر النتائج علامات مشجعة على الفعالية مع استمرار الأبحاث الرائدة.

وقالت الدكتورة بيا وينترمارك، كبيرة مؤلفي الدراسة وأخصائية حديثي الولادة: "السيلدينافيل غير مكلف وسهل الاستخدام. وإذا حقق وعده في المراحل التالية من الدراسة، فإنه يمكن أن يغير حياة الأطفال الذين يعانون من اعتلال الدماغ الوليدي في جميع أنحاء العالم".

وأضافت الدكتورة وينترمارك إن الدراسة السريرية شملت 24 طفلا حديث الولادة يعانون من اعتلال الدماغ الوليدي متوسط إلى شديد.

وكان أولئك الذين تم اختيارهم يخضعون بالفعل لانخفاض حرارة الجسم العلاجي، لكن ثبت عدم فعاليته وأصيبوا بتلف في الدماغ.

وبعد الدراسة، خلص الباحثون إلى أن السيلدينافيل آمن ويمتص بشكل جيد من قبل الأطفال الذين يعانون من تلف في الدماغ بسبب اعتلال الدماغ الوليدي.

ولم تظهر تقييمات المتابعة للأطفال الذين يبلغون من العمر 30 يوما و18 شهرا أي مشاكل طويلة الأمد أو أحداثا سلبية، ما أظهر نتائج مشجعة بالنظر إلى المستقبل.

والأكثر إثارة للدهشة هو أنه في مجموعة السيلدينافيل، أصيب طفل واحد فقط من بين كل ستة بالشلل الدماغي، بينما أصيب ثلاثة من كل ثلاثة في مجموعة الدواء الوهمي.

ولوحظ أيضا تأخر النمو الإجمالي والتأخر الحركي الدقيق لدى طفلين من كل ستة أطفال تناولوا الدواء، لكن جميع الأطفال في مجموعة الدواء الوهمي عانوا من هذه المضاعفات.

وبعد 30 يوما فقط، أظهر خمسة من الأطفال حديثي الولادة الذين تم إعطاؤهم السيلدينافيل شفاءا جزئيا من إصاباتهم، وعلامات أقل لفقد حجم الدماغ وزيادة في المادة الرمادية العميقة.
ولم تظهر مجموعة الدواء الوهمي بأكملها أيا من النتائج المماثلة.

وتابعت الدكتورة وينترمارك: "في الوقت الحالي، عندما يعاني الطفل من تلف في الدماغ، ليس هناك الكثير الذي يمكننا تقديمه بخلاف الرعاية الداعمة مثل العلاج الطبيعي، أو العلاج المهني، أو الرعاية المتخصصة. إذا كان لدينا دواء يمكنه إصلاح الدماغ، فإنه يمكن أن يغير مستقبل هؤلاء الأطفال. سيكون ذلك انتصارا لهم ولعائلاتهم وللمجتمع بشكل عام".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الأطفال الذین یعانون من یمکن أن

إقرأ أيضاً:

بدانة الأم قبل الحمل تضاعف خطر إصابة طفلها بأمراض عقلية

الأطفال الذين يولدون لأمهات يعانين من السمنة قبل وأثناء الحمل لديهم خطر متزايد للإصابة بحالات عصبية ونفسية وسلوكية، بما في ذلك اضطراب طيف التوحد، واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، وفق بحث جديد من جامعة ساوث أستراليا.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، أجريت الدراسة في أستراليا بالشراكة مع جامعة كيرتن، وجامعة موناش، وفريق من المؤسسات الوطنية، قاموا بمراجعة منهجية وتحليل لبيانات 3.6 مليون زوج من الأم والطفل عبر 42 دراسة وبائية.

ووجد الباحثون أن السمنة أثناء الحمل:

• تزيد من خطر الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط لدى الأطفال بنسبة 32%.
• تضاعف خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال (بمقدار 2.23 مرة).
• تزيد من خطر اضطرابات السلوك بنسبة 16%.

قبل الحمل

كما وجدت الدراسة أيضاً أن السمنة أو زيادة الوزن لدى الأم قبل الحمل كانت مرتبطة بزيادة خطر الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، واضطراب طيف التوحد، واضطراب السلوك، والاضطراب الذهاني،

بالإضافة إلى زيادة خطر بنسبة 30% في كل من الأعراض الخارجية ومشاكل العلاقات بين الأقران.

وقال الدكتور بيريكيت دوكو، الباحث الرئيسي: "تقدم الدراسة رؤى جديدة حول التأثير طويل الأمد لوزن جسم الأم على الصحة العقلية للطفل".

وأضاف: "نظراً لارتفاع معدلات السمنة العالمية بين النساء في سن الإنجاب، والأعداد المتزايدة من الأطفال الذين تم تحديدهم بحالات عصبية متنوعة، فمن المهم أن ندرك العواقب المحتملة طويلة المدى لسمنة الأمهات على الصحة العقلية للطفل".

مقالات مشابهة

  • بدانة الأم قبل الحمل تضاعف خطر إصابة طفلها بأمراض عقلية
  • دراسة: حرمان الأم من النوم أثناء الحمل يهدد المولود بتأخر النمو
  • السجائر الإلكترونية تغير الحمض النووي
  • ضابطة بالموساد تفجر مفاجأة بشأن اغتيال حسن نصرالله
  • دراسة: نقص فيتامين د يزيد من فترة تعافي كسور العظام لدى الأطفال
  • دراسة تكشف زيادة فرص الإصابة بالانفصام نتيجة تربية القطط.. ما مدى صحتها؟
  • دراسة تحذر: الأطفال المولودون عن طريق المساعدة الطبية يواجهون هذا الخطر أكثر من غيرهم
  • دراسة تجيب: لماذا تتغيّر رائحة الطفل الطيبة بعمر المراهقة؟
  • من اهم ابرز قادة حزب الله الذين اغتالتهم اسرائيل؟
  • «أقلام بلا حبر».. الحرب الصهيونية على غزة تقتل آمال الأطفال في التعليم وتخلق جيلًا بلا مستقبل