متاحف فرنسا تلجأ للذكاء الإصطناعي لجذب الزوار .. أبرزها متحف اللوفر
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
خلال بدايات العام الحالي، لجأت المتاحف في العاصة الفرنسية باريس إلى التجارب المميزة عبر تقنيات الذكاء الإصطناعي المختلفة، وذلك بهدف استقطاب الفئة الشابة ولفت انتباههم إلى التاريخ والفن بشكل أكبر، ولكن من دون تخليها بالطبع عن التجربة التقليدية للزوار في الإتطلاع على الأعمال الفنية والرسومات والمنحوتات العريقة والهامة جدا.
صرحت كلويه سيغانو، وهي رئيسة قسم العروض الحية في مركز "بومبيدو" الذي يشكل متحفا كبيرا للفن الحديث وجهة ثقافية رائدة ومميزة في استخدام التقنيات الجديدة، عن تقنيات الذكاء الإصطناعي على أنها: "لغة الأجيال الجديدة، وخصوصا لمن ولدوا في ظل العصر الرقمي ويعتبرون أن ثمة خللا ما في أي مكان لا يضم تكنولوجيا حديثة".
وبينما يخصص عدد كبيرا من المراكز الثقافية الخاصة على غرار "لاتولييه دي لوميير" بالتكنولوجيات الحديثة والتقنيات المطورة، وتستمر على تطوير معارضها الرقمية العملاقة في مختلف أنحاء العالم، إلا أنه لا يزال هنالك بعض الجهات التي لا تستخدم التقنيات الحديثة بشكل متواصل ولا سيما في المراكز الرسمية.
بدأ متحف الـ"لوفر" يستخدم التقنيات الحديثة والثورية بصورة محدودة للغاية في عام 2019، وذلك مع اعتماد تقنية تمثيلية للواقع الإفتراضي، وهي التي جعلت ليوناردو دافينشي يتحدث عن موناليزا وأعماله الأخرى بأسلوب ال"هولوجرام".
اقرأ ايضاًومنذ أكتوبر 2023، أصبح بإمكان زوار أكبر متحف في العالم على الإطلاق اكتشاف بعض الأعمال المصرية القديمة باستخدام هواتفهم الذكية، بالإضافة إلى استنادهم إلى تقنية الواقع المعزز، مما أتاح إمكانية إضافة معلومات بشكل مباشر إلى العمل الأصلي.
وبفضل خوذة الواقع المعزز الحديثة، فقد تمكن مركز "بومبيدو" خلال العام الفائت من توعية الرأي العام وخصوصا الفرنسي على قصة الناشطة في الحقوق المدنية بالولايات المتحدة كلوديت كولفين، وهي أول أميركية من ذوي البشرة السوداء ترفض التخلي عن مقعدها في الحافلة لصالح شخص أبيض، قبل روزا باركس، وذلك في إطار درامي معزز بالواقع الإفتراضي بتقنيات أنشأتها وطورتها العديد من شركات الذكاء الإصطناعي. حيث تمت رواية قصتها من خلال صور مجسمة "هولوجرام" ثنائي الأبعاد أعيد فيه إحياء شخصيات من حياتها في ألاباما خلال خمسينات القرن العشرين.
وتقول ماريون كاريه، وهي رئيسة ومؤسسة مشاركة في شركة "آسك مونا" الناشئة والرائدة في الذكاء الإصطناعي الخاص بالثقافة، عبر وكالة "فرانس برس"، إن العالم شهد محطة مفصلية يمكن تلخيصها بـ"ما قبل تشات جي بي تي وما بعده"، كما وتشير إلى أن الشركة قد طورت "أول دليل صوتي يجيب مباشرة على أسئلة الزائر"، وهو "متوفر حاليا في المتحف الوطني للفنون الجميلة في كيبيك".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إقتصاد أعمال الذكاء الاصطناعي الذكاء الإصطناعي تقنيات الذكاء الإصطناعي برامج الذكاء الإصطناعي فرنسا باريس متاحف متحف باريس متحف اللوفر اللوفر الذکاء الإصطناعی
إقرأ أيضاً:
بداري:الجزائر مُلتزمة بإدماج حوكمة الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي،كمال بداري، اليوم الخميس بمدينة شنغهاي الصينية، التزام الجزائر وعلى. رأسها رئيس الجمهورية،عبد المجيد تبون. بالمشاركة في إدماج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات. حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وخلال مشاركته بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى لحوكمة الذكاء الاصطناعي بمدينة شنغهاي الصينية، استعرض بداري التزام الجزائر وعلى رأسها رئيس الجمهورية. بالمشاركة في تطوير وإدماج حوكمة الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات العلمية. التعليمية، والاقتصادية. وإرساء بنية تحتية على مستوى المؤسسات الجامعية, مراكز ووحدات البحث، وتطوير القدرات البشرية، اعترافا بهذه الإستراتيجية التكنولوجية الحديثة الرافعة للقدرات التنافسية والابتكار.
كما ذكر الوزير-حسب ذات المصدر- بإنشاء مجلس علمي وطني للذكاء الاصطناعي الذي يعتبر بمثابة هيئة استشارية علمية تهدف إلى اقتراح عناصر إستراتيجية متعددة القطاعات لتطوير الذكاء الاصطناعي. إلى جانب إنشاء مؤسسات جامعية متخصصة في هذا المجال مثل المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي.
وبالمناسبة، اقترح المسؤول ذاته مجموعة من المبادئ للحوكمة الدولية للذكاء الاصطناعي.بداية من إتاحة الوصول العادل لتقنيات الذكاء الاصطناعي ولفوائدها لجميع الدول. سد الفجوة الرقمية حتى تتمكن الدول الناشئة من استعمال وتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي, وكذا أخلقة استعمال هذه التكنولوجيا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور