ما هي حظوظ نتنياهو في حال اجريت الانتخابات الان؟
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
يبدو ان رئيس الحكومة الاسرائيلية المتطرف بنيامين نتنياهو بات يعيش في عزلة داخلية وخارجية ولم يعد بالامكان الاستمرار مع ايا من الفرق الامنية والعسكرية في كيان الاحتلال الذين يقاطعونه
وتتحدث وكالة الأنباء الفرنسية عن ان غالبية حكام العالم ينظرون لحكومة نتنياهو على أنها عائق أمام الجهود الدولية لاستعادة الاستقرار، فيما تشير صحيفة يديعوت أحرونوت الى ان رئيس اتحاد نقابات العمال بإسرائيل يعلن الانضمام إلى المظاهرات المطالبة باستبدال حكومة نتنياهو.
وتشير استطلاعات لرأي الى ان رئيس حكومة الاحتلال الفاقد لاي شعبية لن يحصل الا على جزء يسير من الاصوات في حال اجريت الانتخابات البرلمانية ويظهر حصول حزب المعارض بيني غانتس على 40 مقعدًا والليكود على 18 مقعدًا لو جرت الانتخابات الآن
وقد أظهر الاستطلاعأن قوة (المعسكر الرسمي) برئاسة بيني غانتس تتعزز بأربعة مقاعد ليحصد أربعين مقعدًا لو اجريت الانتخابات في هذه الفترة مقارنة مع الأسبوع الماضي حيث حصل على 36 مقعدًا. ما يجعله الحزب الأقوى في إسرائيل بلا منازع.
بالنسبة لحزب الليكود اليمني المتطرف الذي يقوده نتنياهو فانه سيحصل 18 مقعدًا.
وواصل الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو خسارة شعبيته وهو ما يجعله متأخرًا كثيرًا عن المعسكر الرسمي. ويؤكد استطلاع اسرائيلي ان حزب هتسيونوت هداتيت لا يتجاوز نسبة الحسم وكذلك الامر بالنسبة للتجمع الوطني الديمقراطي. ومن اللافت ان حزب العمل يختفي عن الخارطة السياسية الحزبية حيث لم يصوت لصالحه أحد ممن شملهم الاستطلاع.
فيما يتعلق بالاحزاب المشكلة للائتلاف المتطرف الذي يحكم اسرائيل فقد قالت صحيفة معاريف انها ستحصل على 44 مقعدا إذا أجريت الانتخابات الآن، مقارنة بـ 48 الأسبوع الماضي. بينما حصل المعسكر المعارض على 71 مقعدًا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مقعد ا
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: وقف نتنياهو المساعدات لغزة جريمة حرب وتحد صارخ للمجتمع الدولي
أكد اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، وأستاذ العلوم السياسية، أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ليس منفصلا عن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال، من استهداف المدنيين، وتدمير البنية التحتية، وصولا إلى سياسات التهجير القسري، بهدف فرض أمر واقع بالقوة و استمرار هذه الممارسات في ظل صمت دولي يطرح تساؤلات حول فاعلية النظام العالمي في التصدي لجرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن القانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقيات جنيف، ينص صراحة على ضرورة حماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وهو ما تتجاهله إسرائيل في تحد صارخ للمجتمع الدولي.
وأشار «فرحات» إلى أن هذا القرار بمثابة جريمة حرب ويعكس الوجه الحقيقي للاحتلال وسياساته القائمة على الحصار والتجويع في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية مشيرا إلى أن هذا القرار بمثابة عقاب جماعي لملايين المدنيين الأبرياء، الذين يعانون أصلا من أوضاع إنسانية كارثية بسبب العدوان المستمر منذ أشهر.
وأكد «فرحات» أن الموقف المصري ثابت في دعم الشعب الفلسطيني، حيث تواصل مصر جهودها الدبلوماسية لإيقاف العدوان وضمان وصول المساعدات، إلى جانب دورها الإنساني في إرسال الإمدادات عبر معبر رفح داعيا المجتمع إلي التحرك العاجل لوقف هذه الجريمة، مطالبا الأمم المتحدة ومجلس الأمن بفرض ضغوط حقيقية على الاحتلال لفتح المعابر والسماح بوصول المساعدات فورا كما شدد على ضرورة اتخاذ الدول العربية والإسلامية موقفا أكثر قوة، وعدم الاكتفاء بالإدانة دون إجراءات عملية لوقف هذه الانتهاكات.
وأكد فرحات على أن سياسة التجويع والحصار لن تثني الشعب الفلسطيني عن صموده، وأن الحل الحقيقي للأزمة يتمثل في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية و استمرار الاحتلال في انتهاج سياسات القمع والعقاب الجماعي لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، مما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يركع أمام هذه السياسات الإجرامية، بل سيواصل صموده حتى نيل حقوقه المشروعة.
اقرأ أيضاً«حزب المؤتمر»: قانون العمل الجديد يعزز العدالة الاجتماعية ويحقق التوازن بين حقوق العمال وأصحاب الأعمال
حزب المؤتمر يثمن جهود الرئيس السيسي لدعم البسطاء والفئات الأكثر احتياجاً
أكاديمية شباب حزب المؤتمر تعقد محاضراتها الخامسة بعنوان «الدستور المصري»