القت السلطات المصرية القبض على البلوغر الشهيرة سوزي ايمن المعروفة باسم سوزي الاردنية بتهمة “التعدي على القيم الأسرية” من خلال نشر وترويج فيديو تسب فيه والدها بألفاظ خادشة.

وقدم مؤسس حملة تطهير المجتمع، المحامي أشرف فرحات، ببلاغ للنائب العام يتهم فيه الفتاة بتقديم فيديوهات خارجة عن الآداب العامة والقيم الأخلاقية للمجتمع وفق ما نقلت عنه العربية نت ، حيث اكد بان محتوى هذه الفيديوهات التي تقدمها التيك توكر سوزي الاردنية يهدم القيم الأسرية والاجتماعية ويدمر الثوابت التي تعزز وتطالب باحترام الوالدين والإحسان إليهما.

الشكوى كانت بعد ان اقدمت سوزي الأردنية 18 عاما "هي مصرية وسميت بهذا لااسم نسبة لوجود عدد كبير من أقاربها في الأردن" على نشر فيديوهات تتطاول فيه على والدها وتحقر من شأنه وتتهمه بسرقتها بالاستيلاء على أموالها حيث انتشر الفيديو على نطاق واسع 

ويتابع سوزي الاردنية 2.7 مليون على موقع التواصل الاجتماعي تيك توك وقد القت مباحث الاداب القبض عليها بمنطقة الساحل شمال العاصمة واصطحبتها للقسم للتحقيق.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: سوزی الاردنیة

إقرأ أيضاً:

المفتي: برُّ الوالدين من أعظم القيم الأخلاقية في الإسلام.. فيديو

أكَّد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن بر الوالدين من أعظم القيم الأخلاقية التي حثت عليها الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الأبناء والآباء يجب أن تقوم على الاحترام والرحمة، وهو ما يسهم في بناء شخصية سوية وإيجابية.

مفتي الجمهورية: العاقُّ لوالديه يحجز لنفسه مقعدًا في النار

وأشار مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، إلى أن هناك فجوة آخذة في الاتساع في كثير من البيوت بين الوالدين وأبنائهم، وهو ما يؤدي إلى سلوكيات غريبة تتناقض مع الفطرة السليمة والقيم الإسلامية، كما أن هذه الفجوة قد تكون سببًا في تصاعد حالات الجفاء وغياب التراحم بين أفراد الأسرة.

وأوضح مفتي الجمهورية أن القرآن الكريم جعل الإحسان إلى الوالدين في المرتبة الثانية بعد الإيمان بالله، حيث قال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [الإسراء: 23]، مشيرًا إلى أن هذا الترتيب يدل على مدى عظمة هذه القيمة في ميزان الشريعة الإسلامية.

 كما أشار فضيلته إلى أن الله تعالى نهى حتى عن أقل درجات الأذى للوالدين، وذلك في قوله: {فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا} [الإسراء: 23]، موضحًا أن الإيذاء لا يقتصر على الجوانب المادية فحسب، بل يمتد ليشمل الإيذاء المعنوي بالكلمات الجارحة أو التصرفات القاسية.

وأشار المفتي إلى أن الإسلام لم يكتفِ بالدعوة إلى بر الوالدين، بل شدد على ذلك حتى مع اختلاف العقيدة، مستشهدًا بحديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها عندما سألت النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أمي قدمت إليَّ وهي مشركة أفأصلها؟" فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «نعم، صِلي أمَّك».

وقال فضيلته: "إذا كان الاختلاف في العقيدة لا يمنع من الإحسان إلى الوالدين، فما بالنا ونحن نتحدث عن أسر مسلمة متماسكة؟! ينبغي أن يكون البر والاحترام متبادلًا في كل الأحوال". 

مقالات مشابهة

  • السلطات الأمريكية تعتقل الناشط محمود خليل قائد الحراك الطلابي المناصر لفلسطين في جامعة كولومبيا
  • لاتهامهم بالإرهاب.. إسبانيا تعتقل 10 أفراد من أصل باكستاني
  • مصطفى بكري: ما أحوجنا إلى روح العاشر من رمضان «روح القيم الأصيلة والتضحية والفداء»
  • جريمة حرب فاضحة
  • منتدى الفجيرة الرمضاني يناقش دور القيم في بناء الإنسان
  • خيط الجريمة.. قصة شخص قتل زوجته بعد 6 أشهر من الزواج بسبب الخلافات الأسرية
  • مصر.. بيان رسمي حول اتهام "سوزي الأردنية" بالإرهاب
  • المفتي: برُّ الوالدين من أعظم القيم الأخلاقية في الإسلام.. فيديو
  • فضح مخطط لخداع فتيات وتصويرهن في فيديوهات إباحية
  • "الروابط الأسرية وفضائل رمضان" في نقاشات ثقافة الوادي الجديد