هنية يوضح هدف حماس واستعدادها لكل السيناريوهات
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، أن إسرائيل مسؤولة عن عدم تحقيق تقدم في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
اقرأ ايضاًوأشار هنية إلى أن الحركة كانت تتعامل بروح إيجابية ومسؤولية عالية مع الوسطاء طوال الوقت، في سبيل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأضاف، أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يتلاعب ويتماطل في الملفات التي تهم الشعب الفلسطيني، خصوصا فيما يتعلق بإفراجه عن الأسرى المحتجزين لدى المقاومة.
وأكد هنية أن حركته لن تقبل بأقل من وقف كامل للعدوان وانسحاب جيش إسرائيل من قطاع غزة، ورفع الحصار المفروض عليه.
وشدد على أن هدف الحركة هو تحقيق صفقة تبادل أسرى تشمل الإفراج عن جميع الأسرى، خصوصا القدامى وذوي الأحكام العالية.
اقرأ ايضاًوقال رئيس المكتب السياسي لحماس، إن الحركة ستستخدم كل الوسائل المتاحة من أجل وقف العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني على مدار الساعة.
9 مجازر خلال 24 ساعةوأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر في القطاع راح ضحيتها 83 شهيدا و125 مصابا خلال 24 ساعة.
وأوضحت الوزارة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ارتفع إلى 28 ألفا و858 شهيدا، و68 ألفا و677 مصابا.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
صحيفة: مصر طلبت من حماس تسليم الصواريخ والقذائف.. بماذا ردت الحركة؟
كشف صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مصر طلبت من حركة حماس والفصائل الفلسطينية تسليم الصواريخ والقذائف الهجومية التي يمكن أن تستخدم للهجوم على "إسرائيل".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين ومصادر مطلعة، قولها، إن هذه الأسلحة سيتم تخزينها في مستودعات تحت إشراف مصري وأوروبي إلى حين إنشاء دولة فلسطينية، لكن رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية رفض هذا الاقتراح بشكل قاطع خلال اجتماعه مع رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد خلال لقاء جمع بينهما هذا الشهر.
ولدى حماس ترسانة عسكرية كبيرة، معظمها جرى تطويرها بخبرات محلية، بسبب الحصار المطبق على قطاع غزة، ومنع دخول الأسلحة المتطورة من الخارج.
وتحتوي ترسانة حماس العسكرية على صواريخ بأعيرة ومديات متفاوتة، ضرب بعضها "تل أبيب" ومناطق أخرى داخل "إسرائيل"، فيما نجت الحركة في تصنيع قذائف محلية وعبوات ناسفة شديدة الانفجار، استخدمتها على نطاق واسع خلال مقارعة الجيش الإسرائيلي" الذي توغل لأشهر عديدة داخل قطاع غزة، قبل أن ينسحب جزئيا، على إثر توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في الـ19 من الشهر الماضي.
خطة عربية
وبينما يتطلع الزعماء العرب إلى تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل إلى بديل لخطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لإخلاء القطاع من سكانه، فإنهم يضطرون إلى التعامل مع سؤال طالما أرجأوه إلى وقت لاحق: ماذا يفعلون بحماس؟ وفقا للصحيفة.
من المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي شهدت إطلاق سراح 33 محتجز إسرائيلي في مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، اليوم السبت، وتلوح في الأفق محادثات بشأن المرحلة التالية، التي من المفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين المتبقين، وإنهاء القتال بشكل دائم في غزة وإعادة بناء القطاع المدمر بسبب الحرب.
قالت الصحيفة: "المشكلة هي أنه إذا بقيت حماس في غزة، فإن إسرائيل ليست مستعدة لإنهاء الحرب، ودول الخليج العربية مثل الإمارات العربية المتحدة ليست مستعدة لتمويل إعادة إعمارها. في غضون ذلك، تعتقد مصر أنه من غير الواقعي الحديث عن القضاء على حماس وتبحث عن حل من شأنه على الأقل تخفيف سلطة حماس".
و"تدعم السعودية وقطر خطة مصرية من شأنها أن ترى نزع سلاح حماس ولكن تلعب دورًا سياسيًا في إدارة غزة بعد الحرب جنبًا إلى جنب مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، بينما تريد الإمارات العربية المتحدة خروج حماس تمامًا من القطاع".