البوابة - تعد القلائد من الزينة التي يستخدمونها النساء بشكل شبه أساسي ومتعارف عليه لديهن حول العالم, لكن توجد بعض العقود للرقبة تخطى سعرها المنطق حيث رصعت بالكثير من الأحجار الكريمة والذهب والألماس وبكميات كبيرة جدا جعلت من هذه القلائد قطعا فنية فاخرة وتجاوز سعرهم ملايين الدولارات وما يلي أكثر ثلاث قلائد سعرا في العالم.
في الفيلم الرائج "تايتانيك"، ارتدت روز، التي لعبت دورها كيت وينسلت، هذه القطعة ويتميز هذا العمل الفني الرائع بماسة زرقاء على شكل قلب كقلادة محاطة بالألماس الأبيض، ويتدلى الحجر الذي لا يقدر بثمن من سلسلة من الماس الأبيض، حيث أثار فيلم "تايتانيك" اهتمامًا كبيرًا بصائغي المجوهرات المشهورين لإنشاء إصداراتهم الخاصة من "قلب المحيط"، وباع Asprey وGarrard إنتاجهما بمبلغ 2.2 مليون دولار، في حين حققت النسخة المتفوقة من Harry Winston مبلغًا مذهلاً قدره 20 مليون دولار.
تم تصنيع الإصدارات الأرخص من هذه القلادة الشهيرة من كريستال سواروفسكي النمساوي وبيعت بسعر يتراوح بين 20 إلى 80 دولارًا، بالإضافة إلى ذلك، أنشأ جي بيترمان نسخة رسمية من الفيلم تشبه إلى حد كبير القلادة المستخدمة في الفيلم، لقد أصبحت هذه النسخ المتماثلة مطلوبة كثيرًا من قبل هواة الجمع ويمكن أن تصل قيمة القطعة الواحدة إلى 5000 دولار اليوم.
The “Incomparable” Diamond Necklace – $55 Millionتبلغ تكلفة القلادة أكثرمن 55 مليون دولار، ويرجع ذلك أساسًا إلى حجرها المتدلي الثمين، وهو عبارة عن ألماسة صفراء بنية لا تشوبها شائبة تزن 407.48 قيراطًا، هذا الحجر مرصع بالذهب الوردي ومزين بـ 91 ماسة بيضاء، يبلغ الوزن الإجمالي لهذا الحجر المذهل 637 قيراطًا، من الناحية الجمالية، هذه القلادة لا تقدر بثمن بسبب تصميمها الغريب غير المتماثل وغير المنتظم والقصة المثيرة للاهتمام وراءها.
تقول الأسطورة أن الحجر الأصلي عثرت عليه فتاة فقيرة قبل بضعة عقود في الكونغو، أفريقيا، أصبحت هذه الجوهرة النادرة والثمينة نقطة جذب رئيسية في المتاحف الشعبية بما في ذلك متحف سميثسونيان، قبل أن يتم قصها ووضعها في القلادة من قبل صائغ المجوهرات الفاخر معوّض، وتعتبر الجوهرة المركزية التي يبلغ وزنها 637 قيراطًا أكبر ماسة خالية من العيوب داخليًا في العالم.
A Heritage in Bloom – $200 Millionصمم الحرفي الصيني الماهر "والاس تشان" تحفة المجوهرات هذه والتي تقدر قيمتها بـ 200 مليون دولار مما يجعلها الأولى في قائمة أغلى القلائد، تحتوي القطعة على إجمالي 383.4 قيراطًا من الأحجار الكريمة، بما في ذلك الماس عديم اللون وحده الذي تبلغ قيمته 35 مليون دولار، علاوة على ذلك، تحتوي القلادة على 72 قطعة من حجر اليشم الأبيض، و114 قطعة من اليشم الأخضر الجليدي، و600 قطعة من الماس الوردي، و19 قطعة أخرى من الماس عديم اللون، تساعد كل هذه الأحجار الكريمة على رفع وزن القلادة إلى نصف رطل أي ما يعادل 226 غرام تقريبا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فضة ألماس قلائد دولارات ملیون دولار فی العالم قیراط ا
إقرأ أيضاً:
عاد ليبدأ من الصفر.. كيف خسر جوني ديب 650 مليون دولار؟
على مدار سنوات طويلة كان الممثل الأمريكي جوني ديب واحد من أهم نجوم هوليوود وأكثرهم ثراء، وذلك قبل أن يتعرض في السنوات الأخيرة إلى أزمة طلاقه من زوجته السابقة آمبر هيرد، والتي استنزفته بشكل كبير، ومازال يعاني من آثارها المادية حتى الآن، إذ تأثر صافي ثروته بشكل كبير، ولكنه مازال يحاول إعادة بناء ثروته مرة أخرى بالرغم من الظروف التي مر بها.
بلغت ثروة جوني ديب في 2024 حوالي 150 مليون دولار، وفقا لما كشفه موقع «Celebrity Net Worth»، والذي عاد جوني لبنائها مرة أخرى، إذ قدم الأداء الصوتي في فيلم «Johnny Puff: Secret Mission»، كما أخرج وأنتج فيلم «Modì, Three Days on the Wing of Madness»، وبالرغم أن الفيلمين لم يحققا نجاح كبير في شباك التذاكر ولكنهما مازالا يضيفان إلى صافي ثروته، وذلك بالإضافة إلى عقده الدعائي مع «ديور».
ولكن سجلت ثروة جوني ديب تراجعا لأكثر من 500 مليون دولار، إذ كان يبلغ صافي ثروته في 2016 حوالي 650 مليون دولار، بين عامي 1999 و2016، كان ديب يكسب أكثر من 20 مليون دولار لكل دور، وغالبًا ما كان يحصل 20% من عائدات أفلامه، وقد أدى هذا إلى حصوله ما يقرب من 40 مليون دولار لكل فيلم من أفلام قراصنة الكاريبي و55 مليون دولار لفيلم «Alice in Wonderland».
وفي عام 2016 انهار كل شيء، مما أصاب جوني ديب بالصدمة، وذلك بعد ما ذهب إلى اجتماع مع محاسبيه، ليكتشف أنَّ ثروته البالغة 650 مليون دولار لم تذهب هباءً فحسب، بسبب عمليات شراء المنازل المتعددة، واللوحات الفنية والهدايا الباذخة لآمبر هيرد التي تزوجها في عام 2015، والعديد من النفقات الأخرى في استنزاف حساب ديب المصرفي بل كان أيضًا مدينًا بمبلغ 100 مليون دولار لمصلحة الضرائب.
وطرد جوني ديب فريق إدارته ورفع دعوى قضائية ضد محاسبه الذي عمل معه لفترة طويلة، جويل ماندل، بينما رفعت شركة ماندل دعوى قضائية مضادة ضد ديب، زاعمة أنَّه أهمل في دفع مستحقاتهم.
وواجه جوني ديب بعدها خسائر مادية عديدة بعد ما قامت شركات الإنتاج بإلغاء عقودها معه منها شركة «ديزني» التي حصل منها على 22.5 مليون دولار، من أجل الجزء السادس من سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي، ولكن تمّ إلغاء العقد بعد الاتهامات التي وجهتها له زوجته السابقة.
بعد اجتماع مع الشرع..سوريا: اتفاق على حل الفصائل المسلحة