أخوماش يكشف سبب تفضيله المغرب على إسبانيا وأهدافه المستقبلية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تحدث جناح نادي فياريال الإسباني إلياس أخوماش عن الأسباب التي جعلته يقرر أخيرا العودة لحمل قميص المنتخب المغربي، بعدما سبق له وأن لعب في صفوف المنتخب الإسباني في السنوات الأخيرة، معربا عن فخره بتمثيل منتخب بلده الأصلي، في وقت يأمل مدرب المنتخب المغربي تحت 23 سنة عصام الشرعي، أن يعتمد عليه لقيادة منتخب بلاده خلال مشاركته بأولمبياد باريس 2024 الصيف القادم.
وفي مقابلة مع موقع “ريليفو” الإسباني، تحدث أخوماش عن الأمور التي جعلته يعود لاختيار اللعب مع المنتخب المغربي بدل إسبانيا قائلا: “يجب أن أقول إنني في النهاية مغربي، ثقافتي وأصولي، كل شيء من المغرب، يجب على الإنسان أن يتخذ قرارات، وهذا هو القرار الذي كان عليّ اتخاذه، سأكون دائما سعيدا من أجل المنتخب الإسباني وما فعله من أجلي، سواء لفرانسيس هيرنانديز مدير منتخبات الشباب أو لسانتي دينيا مدرب تحت 21 سنة، ولجميع المدربين الذين اشتغلت معهم”.
وبخصوص الطريقة التي تم استقباله بها داخل المنتخب المغربي تابع أخوماش: “لقد كانوا سعداء لأنني ألعب لمصلحة المغرب، إنه قرار كنت واضحا بشأنه، لم أفكر فيه لوقت طويل، كان الأمر واضحا بالنسبة لي، لقد سار كل شيء كما أردنا”.
وعن حلمه في خوض أولمبياد باريس 2024 واللحاق بالمنتخب المغربي الأول، أضاف: “هذا هو هدفي، بوجود لاعبين رائعين في المغرب، عليك أن تكون الأفضل في مركزك حتى تتمكن من كسب مكان في المنتخب الأول، سأواصل العمل بأقصى ما أستطيع حتى أكون مستعدا في أي فرصة تمنح لي، وبخصوص الأولمبياد إنه هدف آخر أمامي هذا الموسم، وهو الوصول إلى أعلى مستوى في باريس، إنها بطولة رائعة وأريد الاستعداد لها قدر الإمكان، أتمنى أن تتاح لي فرص اللعب بها”.
يذكر أن أخوماش، الذي سبق له تمثيل المنتخب المغربي تحت 15 سنة، في عهد المدرب الهولندي مارك فوته، خاض نهائيات بطولة كأس شمال أفريقيا مع المنتخب المغربي بتونس، قبل أن يقرر مواصلة مسيرته في ما بعد برفقة منتخب إسبانيا، وخلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تمت دعوته من جديد من أجل الانضمام للمنتخب المغربي تحت 23 سنة، الذي خاض معسكرا تدريبيا بمدينة مورسيا الإسبانية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المنتخب المغربی
إقرأ أيضاً:
تعيينات جديدة بارزة لإدارة ترامب تعكس رؤيته المستقبلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة تجذب الأنظار نحو تشكيل فريقه الإداري، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن سلسلة من الترشيحات القيادية التي تعكس رؤيته المستقبلية.
وتضم التعيينات الجديدة أسماء بارزة من خلفيات مهنية مختلفة، بما في ذلك الطب، الرياضة، والسياسة مما يفتح الباب لتنوع في الخبرات يهدف إلى تعزيز فعالية الإدارة الأمريكية المقبلة.. حسبما أفادت قناة "الحرة الأمريكية"
واختار الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب، الدكتور مارتن مكاري، الجراح والكاتب لرئاسة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)،حيث يرى ترامب أن مكاري القائد القادر على إعادة تركيز الوكالة الأهم في تنظيم الأدوية، حيث تعهد مكاري بالعمل على إزالة التعقيدات البيروقراطية وضمان وصول العلاجات الطبية بسرعة وكفاءة للأمريكيين.
وضمن خطواته لتوسيع دائرة الكفاءات، رشح ترامب لوري تشافيز-دي ريمر، عضوة الكونجرس من ولاية أوريجون، لتولي منصب وزيرة العمل، وأشاد ترامب بتفانيها في دعم القوى العاملة الأمريكية، معربا عن تطلعه للعمل معها لخلق فرص جديدة للعمال الأمريكيين، وتوسيع برامج التدريب المهني فضلا عن زيادة الأجور وتحسين ظروف العمل.
وفي خطوة تحمل أبعادا غير تقليدية، عين ترامب لاعب كرة القدم الأمريكي السابق "سكوت تيرنر" وزيرا للإسكان والتنمية الحضرية.
كما رشح الرئيس الأمريكي المنتخب، المسؤول السابق بوزارة الخارجية، أليكس وونج، للعمل كنائب لمستشار الأمن القومي.
وذكر ترامب أن وونج، الذي شغل منصب نائب الممثل الخاص لكوريا الشمالية خلال الإدارة الأولى لترامب، ساعد في التفاوض على عقد قمتي مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
وتأتي هذه التعيينات وسط تحديات كبيرة تواجه القطاعات الداخلية المختلفة أو الخارجية، إلا أنها تحمل في طياتها فرصا لتغيير جذري في إدارة الصحة العامة، القوى العاملة، والتنمية الحضرية والعلاقات الخارجية.