تحدث جناح نادي فياريال الإسباني إلياس أخوماش عن الأسباب التي جعلته يقرر أخيرا العودة لحمل قميص المنتخب المغربي، بعدما سبق له وأن لعب في صفوف المنتخب الإسباني في السنوات الأخيرة، معربا عن فخره بتمثيل منتخب بلده الأصلي، في وقت يأمل مدرب المنتخب المغربي تحت 23 سنة عصام الشرعي، أن يعتمد عليه لقيادة منتخب بلاده خلال مشاركته بأولمبياد باريس 2024 الصيف القادم.

وفي مقابلة مع موقع “ريليفو” الإسباني، تحدث أخوماش عن الأمور التي جعلته يعود لاختيار اللعب مع المنتخب المغربي بدل إسبانيا قائلا: “يجب أن أقول إنني في النهاية مغربي، ثقافتي وأصولي، كل شيء من المغرب، يجب على الإنسان أن يتخذ قرارات، وهذا هو القرار الذي كان عليّ اتخاذه، سأكون دائما سعيدا من أجل المنتخب الإسباني وما فعله من أجلي، سواء لفرانسيس هيرنانديز مدير منتخبات الشباب أو لسانتي دينيا مدرب تحت 21 سنة، ولجميع المدربين الذين اشتغلت معهم”.

وبخصوص الطريقة التي تم استقباله بها داخل المنتخب المغربي تابع أخوماش: “لقد كانوا سعداء لأنني ألعب لمصلحة المغرب، إنه قرار كنت واضحا بشأنه، لم أفكر فيه لوقت طويل، كان الأمر واضحا بالنسبة لي، لقد سار كل شيء كما أردنا”.

وعن حلمه في خوض أولمبياد باريس 2024 واللحاق بالمنتخب المغربي الأول، أضاف: “هذا هو هدفي، بوجود لاعبين رائعين في المغرب، عليك أن تكون الأفضل في مركزك حتى تتمكن من كسب مكان في المنتخب الأول، سأواصل العمل بأقصى ما أستطيع حتى أكون مستعدا في أي فرصة تمنح لي، وبخصوص الأولمبياد إنه هدف آخر أمامي هذا الموسم، وهو الوصول إلى أعلى مستوى في باريس، إنها بطولة رائعة وأريد الاستعداد لها قدر الإمكان، أتمنى أن تتاح لي فرص اللعب بها”.

يذكر أن أخوماش، الذي سبق له تمثيل المنتخب المغربي تحت 15 سنة، في عهد المدرب الهولندي مارك فوته، خاض نهائيات بطولة كأس شمال أفريقيا مع المنتخب المغربي بتونس، قبل أن يقرر مواصلة مسيرته في ما بعد برفقة منتخب إسبانيا، وخلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تمت دعوته من جديد من أجل الانضمام للمنتخب المغربي تحت 23 سنة، الذي خاض معسكرا تدريبيا بمدينة مورسيا الإسبانية.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: المنتخب المغربی

إقرأ أيضاً:

يامال يحتفل بعامه الـ17 السبت.. ويبحث عن "المجد الأوروبي"

يسير النجم الإسباني الواعد لامين يامال بخطى ثابتة نحو وضع اسمه ضمن عظماء كرة القدم في المستقبل، بعد توهجه في النسخة الحالية لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024).

يامال يحتفل بعامه الـ17 السبت.. ويبحث عن "المجد الأوروبي"

وأحرز يامال هدفًا مذهلًا خلال فوز إسبانيا 2-1 على فرنسا بالدور قبل النهائي للمسابقة القارية، ليضع نفسه أمام أسطورة الساحرة المستديرة البرازيلي الراحل بيليه.

وبعدما قدم 3 تمريرات حاسمة خلال مشواره مع المنتخب الإسباني في يورو 2024، سدد يامال الكرة في الزاوية اليسرى العليا لمرمى فرنسا في الدقيقة 21 من عمر اللقاء ليسجل هدف التعادل لمنتخب (الماتادور).

وفي سن 16 عامًا و362 يومًا، أصبح يامال أصغر هداف على الإطلاق في أي من بطولتي أمم أوروبا وكأس العالم.

وتفوق يامال على السويسري يان فونلانثين، صاحب الرقم القياسي السابق كأصغر هداف في أمم أوروبا، وكذلك على بيليه، أصغر هداف في تاريخ المونديال.

ويستعد يامال للاحتفال بعامه الـ17 يوم السبت المقبل، لكن الاحتفالات الحقيقية ربما تأتي في اليوم التالي إذا رفعت إسبانيا كأس الأمم الأوروبية للمرة الرابعة حال فوزها في المباراة النهائية بالعاصمة الألمانية برلين على إنجلترا أو هولندا.

وقال يامال، الذي فاز بجائزة رجل المباراة أمام فرنسا: "جئت إلى هنا للفوز بجميع المباريات حتى أتمكن من الاحتفال بعيد ميلادي هنا في ألمانيا مع جميع زملائي في الفريق".

وأضاف:"إنه الحلم الذي أصبح حقيقة. إنني سعيد لأننا وصلنا إلى النهائي لكننا لم نقم بعد بالشيء الأكثر أهمية، وهو الفوز باللقب".

ويسعى منتخب إسبانيا للانفراد بالرقم القياسي كأكثر المنتخبات تتويجًا بأمم أوروبا، الذي يتقاسمه حاليًا مع المنتخب الألماني.

وتحدث النجم الصاعد عن هدفه في فرنسا، قائلًا: "كنت أهدف للزاوية العليا بالضبط حين أطلقت تسديدتي وهو ما جعلني أشعر بسعادة بالغة. أحاول ألا أفكر كثيرًا فيما يحدث. أرغب فقط في الاستمتاع بنفسي ومساعدة الفريق".

مهاجم برشلونة الإسباني هو أصغر لاعب على الإطلاق يلعب في أمم أوروبا، بعد أن أصبح العام الماضي أصغر لاعب يتمكن من التسجيل لإسبانيا بعمر 16 عامًا و57 يومًا خلال فوز الفريق 7-1 على جورجيا، علمًا بأنه ظهر للمرة الأولى مع الفريق الكاتالوني في سن 15 عامًا.

في المقابل، يشعر لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا، ورفاقه بالسعادة لوجود يامال الذي قدم أداءً مبهرًا في مسيرة منتخب إسبانيا، الذي بات أول فريق يفوز بست مباريات متتالية في نسخة واحدة بأمم أوروبا.

وصرح دي لا فوينتي: "يبدو يامال لاعب أكثر خبرة. أنا سعيد بوجوده في فريقنا وآمل أن نتمكن من الاستمتاع به لسنوات مقبلة. ينبغي علينا أن نساعده من خلال إبقاء قدميه على الأرض وتطويره بأفضل طريقة".

أما ناتشو، مدافع المنتخب الإسباني، فقال: "هدف لامين كان مذهلًا بالنسبة لشاب يبلغ من العمر 16 عامًا فقط، واتفق معه داني أولمو، الذي سجل هدف الفوز أمام فرنسا، حيث قال: "سجل لامين هدفًا لا يصدق".

واستعادت إسبانيا اتزانها سريعًا، بعدما استقبل مرماها هدفًا فرنسيًا مباغتًا ومبكرًا من خلال راندال كولو مواني لتظهر مرة أخرى قدراتها كأفضل فريق في البطولة الحالية،

وأحرز المنتخب الإسباني 13 هدفًا في يورو 2024، وهو أكبر عدد من الأهداف لأي منتخب مشارك في البطولة، بينما استقبلت شباكه ثلاثة أهداف فقط.

وشدد دي لا فوينتي: "يتعين علي أن أحافظ على ثقتي في هذه المجموعة من اللاعبين. إنهم يعملون دائمًا من أجل الصالح العام. إنهم كرماء للغاية في معدل عملهم. إنها مجرد علامة أخرى على أن هذا فريق لديه الشغف".

وكشف المدرب الإسباني: "أنا ممتن لكوني قادرًا على قيادة 26 عبقريًا على أرض الملعب. نحن محظوظون لأن لدينا فريقًا إسبانيًا شابًا للغاية يتمتع بحضور ومستقبل كبيرين".

وكان الأمر السلبي الوحيد في المباراة هو تعرض المدافع الإسباني مارك كوكوريلا لصافرات الاستهجان في كل مرة كانت يمتلك فيها الكرة، على الأرجح من قبل المشجعين الألمان الذين حضروا في المدرجات، بسبب لمسة اليد التي قام بها في لقاء منتخب بلاده ضد المنتخب الألماني في دور الثمانية، والتي رفض حكم المباراة احتسابها ركلة جزاء.

ووصفت مجلة كيكر الرياضية الألمانية هذا السلوك بأنه "محرج وسخيف ويتعارض مع فكرة اللعب النظيف"، "ولا يليق بمضيف جيد".

ولا تزال هناك عقبة أخيرة يتعين على المنتخب الإسباني اجتيازها من أجل الظفر بلقب جديد في أمم أوروبا بعد نسخ 1964 و2008 و2012.

وأشار ناتشو: "نحن سعداء لكن بشكل محدود. لقد حققنا فقط نصف ما نحن هنا من أجله، ولم نفز بأي شيء بعد. حان الوقت للراحة والاحتفال وبعد ذلك نراكم في برلين".

وحذر دي لا فوينتي الهولنديين والإنجليز من أن فريقه لم يصل إلى قمة مستواه بعد، حيث قال: "متأكد من أن النهائي سيكون مختلفًا تمامًا أمام منافس سيطالبنا بالأفضل. رغم أن الأمر قد يبدو صعبًا، فإن هناك مجالا للتحسن".

وشدد مدرب المنتخب الإسباني: "أعلم أن لاعبي فريقي يمكنهم تقديم المزيد وأن يكونوا أفضل، وأنا متأكد من أننا سنفعل ذلك. فكرتنا عن كرة القدم مبنية على ثقتنا بأنفسنا. نريد أن نستغل نقاط قوتنا".

مقالات مشابهة

  • يامال يحتفل بعامه الـ17 السبت.. ويبحث عن "المجد الأوروبي"
  • إسبانيا.. «قمة الجمال» في «ليلة يامال»!
  • إسبانيا تهزم فرنسا بهدفين لهدف وتتأهل لنهائي يورو 2024
  • اوروبا 2024: إسبانيا تفوز على فرنسا 2-1 وتبلغ النهائي
  • منتخب المغرب رابع أغلى منتخب في أولمبياد باريس
  • مدرب منتخب إسبانيا يرحب بإلغاء الوقت الإضافي في كأس أمم أوروبا
  • رودري يكشف نقاط قوة المنتخب الفرنسي.. ويعلّق على أداء مبابي
  • قائد منتخب إسبانيا موراتا يلمح إلى اعتزاله اللعب الدولي
  • يورو 2024.. لاعبو فرنسا وإسبانيا يرفعون راية التحدي قبل مواجهة الغد
  • إسبانيا ضد فرنسا.. قمة نارية في نصف نهائي يورو 2024 غدًا