جائزة "مصر الخير".. إقبال السمالوطي: تحقيق أهداف التنمية المستدامة أهم شروط الفوز
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكدت دكتورة إقبال السمالوطي، رئيس جمعية حواء المستقبل لتنمية الأسرة والبيئة وعضو لجنة التعليم بالمجلس القومي للمرأة، أن جائزة مصر الخير لريادة العطاء في دورتها الخامسة هي تتويج للبذل الخيري والتنموي المستدام والتي تهدف للقضاء التام على الجوع.
وأوضحت السمالوطي أن الجائزة تستهدف في كل عام التركيز على هدف من أهداف التنمية المستدامة عبر رصد أفضل الممارسات التنموية المحققة للهدف.
ويلتزم القائمون على الجائزة باختيار الجمعية التي تنطبق عليها الشروط الآتية:
1- أن تكون الجمعية قانونية محلية.
2- تعتمد الجمعية على موارد ذاتية.
3- تمنح الجائزة للجمعيات القاعدية الصغيرة.
وتأتي الجائزة لتحقيق عدة أهداف هامة في مجال العمل الخيري، منها:
1- إعطاء الفرصة للمجتمعات المحلية إبراز إبداعاتها وبرامجها في مجال العمل الخيري.
2- تعزيز المنافسة وتبادل الخبرات في مجال حوكمة الجمعيات.
3- نشر مفاهيم وتطبيقات التنمية المستدامة وبناء وعي الجمعيات والمبادرات الشبابية.
4- تكريم الشخصيات الأكثر تميزاً وأثرا في مجال الهدف المحدد للجائزة.
5- تشجيع المبادرات الشبابية المتميزة التي تحقق أهداف التنمية المستدامة 2030.
جاء ذلك خلال الحفل الختامي لجائزة مصر الخير في دورتها الخامسة لريادة العطاء الخيري والتنموي المستدام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس القومى للمرأة التنموي المستدام التنمية المستدامة التنمیة المستدامة فی مجال
إقرأ أيضاً:
«همّة» لذوي الإعاقة ضمن جوائز الشارقة للعمل التطوعي
الشارقة: «الخليج»
تقدّم جائزة الشارقة للعمل التطوعي، «جائزة هِمّة»، المخصصة للمتطوعين من ذوي الإعاقة «أصحاب الهمم» الذين يحققون أعلى عدد من الساعات التطوعية في مختلف المجالات، ضمن رؤيتها لدعم وتشجيع المبادرات التطوعية، بهدف استقطاب مختلف الفئات في دورتها 22 وتهدف الجائزة إلى تكريم الجهود الملهمة التي تسهم في خدمة المجتمع.
وتمنح «جائزة هِمّة» لأفضل المشاركات التطوعية للمتطوعين من ذوي الإعاقة، وذلك في إطار رؤية الجائزة لدعم وتشجيع المبادرات التطوعية، خاصة تلك التي تأتي من هذه الفئة، وتعكس التزامها بتكريم الجهود الملهمة التي تسهم في خدمة المجتمع.
وأكدت فاطمة البلوشي، المديرة التنفيذية للجائزة أن هدف الجائزة الإضاءة على الجهود التطوعية التي يقدمها أصحاب الهمم، بما يعكس قدراتهم المتميزة وإسهاماتهم الفاعلة في مختلف المجالات التطوعية. وهؤلاء يمثلون نموذجاً ملهماً يعكس إرادة صلبة وتصميماً على خدمة المجتمع.
وأشارت إلى أن عملية تقييم المشاركات في هذه الفئة تأخذ في الحسبان عدد الساعات التطوعية، وجودة المشاركة وتأثيرها، إلى جانب الإبداع في تنفيذ الأعمال التطوعية.
وأوضحت أن شروط المشاركة ومتطلبات الوثائق والمستندات، تتطلب أن تكون الأعمال التطوعية موزعة على مدار العام، وأن تكون المشاركة خلال سنة المشاركة في الجائزة. كما يتعين على أن يكون الحد الأدنى من الساعات 100 ساعة تطوعية خلال العام الواحد.
ودعت الراغبين إلى المشاركة في الجائزة حتى 24 من يناير 2025. مؤكدة أن الجائزة ليست تكريماً للجهود المبذولة فقط، بل رسالة احترام لكل من يسهم في بناء مجتمع متماسك وشامل يحتضن جميع فئاته.