الجيش الأوكراني ينسحب من مدينة في الجبهة الشرقية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال الجنرال أولكسندر سيرسكي قائد الجيش الأوكراني الجديد، اليوم السبت، إن القوات انسحبت من بلدة أفدييفكا في شرق البلاد.
وأعلن سيرسكي، في منشور على موقع فيسبوك، فيما تأخرت المساعدات العسكرية الأميركية لشهور انتظارا لموافقة الكونغرس. ويهدف الانسحاب للحيلولة دون تعرض القوات لحصار كامل من قبل القوات الروسية بعد شهور من القتال العنيف.
وقال سيرسكي، الذي تولى منصبه بعد تغيير كبير في قيادة الجيش الأوكراني الأسبوع الماضي، إن القوات الأوكرانية انسحبت إلى مواقع أكثر أمنا خارج البلدة.
وذكر بيان للقوات المسلحة، نقلا عن قائد الجيش "قررت سحب وحداتنا من البلدة والتحرك للدفاع عن خطوط أكثر ملاءمة لتجنب الحصار والحفاظ على حياة وصحة الجنود".
وقال البريجادير جنرال أولكسندر تارنافسكي، القائد الأوكراني الذي يشرف على القتال في أفدييفكا منذ أشهر، إن الانسحاب تم وفقا لما هو مخطط له.
وأشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بقواته، مضيفا أنه يوافق على قرار الانسحاب من أجل إنقاذ الأرواح.
وفي كلمة ألقاها أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، ناشد زيلينسكي حلفاءه الغربيين زيادة إمدادات المساعدات العسكرية وأشار إلى أن الانسحاب يرجع جزئيا إلى نقص الأسلحة.
وقال "الآن، (الجيش) سيتم تحديثه وسينتظر الأسلحة التي لم يكن هناك ما يكفي منها أو ببساطة ليست كافية".
ولم تشر وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها اليوم السبت، إلى معركة أفدييفكا لكنها قالت إن القوات الروسية "حسنت مواقعها" على جبهة دونيتسك.
وقال تارنافسكي إن القوات الأوكرانية تراجعت إلى خط الدفاع الثاني.
وكتب عبر تلغرام "في المرحلة الأخيرة من العملية، وتحت ضغط عدد كبير، أُسِر عدد من الجنود الأوكرانيين". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أفدييفكا انسحاب الجيش الأوكراني إن القوات
إقرأ أيضاً:
عاجل. أوكرانيا تخسر سودزها أكبر مدينة كانت تحتلها في منطقة كورسك الروسية
أكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أنها انسحبت من بلدة سودزها، بعد أيام من إعلان روسيا أنها استعادت السيطرة عليها.
وتُعد استعادة السيطرة على أكبر بلدة احتلتها أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية مكسبًا آخر في الهجوم الروسي لطرد القوات الأوكرانية من أراضيها.
تشير التقارير إلى أن سودزها كانت واحدة من أصعب المعارك في الحرب التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات.
كان عدد سكان المدينة يبلغ حوالي 5,000 شخص قبل الهجوم، لكن التقارير تشير إلى أن عدد سكانها قد تضرر بشكل كبير الآن.
قال أولكسندر سيرسكيي، القائد العسكري الأوكراني الأعلى، الخميس، إن الطائرات الروسية شنت عدة غارات على كورسك، لدرجة أن البلدة دمرت بالكامل تقريبًا.
على مدار الأسابيع الماضية، استعادت قوات موسكو معظم المنطقة التي استولت عليها كييف بعد هجومها المفاجئ عبر الحدود في منطقة كورسك في أغسطس آب من العام الماضي.
وقال ألكسندر خينشتاين، القائم بأعمال حاكم كورسك، يوم السبت، إن المقاطعة بدأت في التخطيط لإعادة إعمار وتطوير المناطق التي تمت استعادتها من السيطرة الأوكرانية.
ووفقًا لخينشتاين، فإن المهام الأكثر إلحاحًا هي إزالة الألغام الأرضية بشكل كامل وإعادة السكان إلى الوضع السائد قبل دخول القوات الأوكرانية إلى المنطقة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت السبت إن وحدات الهندسة التابعة لها، قد بدأت فعلا في إزالة الألغام في المناطق الحدودية المستصلحة في منطقة كورسك.
وقالت الوزارة في بيان لها إن هذه الجهود تهدف إلى استعادة البنية التحتية الأساسية والسماح باستئناف الأنشطة الاقتصادية بعد القتال العنيف الذي دار في المنطقة.
وفي الوقت نفسه، تعرضت مدينة تشيرنيهيف شمال أوكرانيا لقصف عدة مسيّرات روسية في هجمات ليلية بحسب ما أفاد به رئيس الإدارة العسكرية لمدينة تشيرنيهيف دميترو بريزينسكي.
وأصابت تلك المسيرات مبانٍ سكنية شاهقة الارتفاع مما تسبب في نشوب حريق أخمده رجال الإنقاذ.
وأفاد بريزينسكيي أيضًا أن طائرة بدون طيار قد أصابت مبنى مكونا من خمسة طوابق وألحقت أضرارًا بمنازل خاصة.
وفي منطقة تشيرنيهيف أيضًا، أفادت التقارير أن صاروخًا باليستيًا روسيًا سقط خارج بلدة سيمينيفكا الحدودية مع روسيا، مما تسبب في انقطاع جزئي للتيار الكهربائي وفقًا للسلطات الأوكرانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكثر من 100 ألف شخص يشاركون في مظاهرة ضخمة ضد الفساد في بلغراد ترامب يقطع التمويل عن إذاعة صوت أمريكا وراديو أوروبا الحرة ويضع المئات في إجازة قسرية رئيس وزراء المجر يهاجم بروكسل ويقول إن المستقبل ليس للامبراطوريات بل للأمم المستقلة أخبار