الدفاع الروسية: تحييد 975 عسكرياً أوكرانياً وإسقاط 47 مسيرة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش الأوكراني تكبد خلال الـ 24 ساعة الماضية على مختلف محاور القتال نحو 975 عسكرياً بين قتيل وجريح بينما تم إسقاط 47 مسيرة.
وتوزعت الخسائر بحسب تقرير الوزارة حول سير العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا على محور كوبيانسك 90 عسكرياً وتدمير مدرعات وأسلحة وعلى محور كراسني ليمانسك بلغت الخسائر 315 عسكرياً وتدمير أسلحة وعتاد وعربات قتالية ومدافع غربية وعلى محور دونيتسك سيطرت القوات الروسية على مواقع مهمة وصدت 4 هجمات وبلغت خسائر القوات الأكرانية 360 عسكرياً بين قتيل وجريح وتدمير أسلحة ومدافع غربية وعشرات المدرعات والمركبات القتالية.
وأشار التقرير إلى خسارة هذه القوات على محور جنوب دونيتسك 170 عسكرياً وعلى محور خيرسون 40 عسكرياً بالإضافة إلى تدمير معدات الطيران في المطارات العسكرية ومستودعات أسلحة وضرب مطارات عسكرية أوكرانية فيها مستودعات للذخيرة والمحروقات واستهداف تجمعات لها في 110 مناطق في أوكرانيا.
ولفت التقرير إلى أن الدفاعات الجوية الروسية اعترضت 7 صواريخ هيمارس و3 صواريخ مضادة للرادار و3 قنابل جوية موجهة و3 صواريخ موجهة مضادة للطائرات وأسقطت 47 مسيرة أوكرانية في لوغانسك ودونيتسك وزابوروجيه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: على محور
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تقر بخسارة %40 من الأراضي في كورسك الروسية
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلة ترامب يلتقي الأمين العام لـ «الناتو» في فلوريدا بلينكن يبحث أزمة أوكرانيا والشرق الأوسط في أوروباأعلن مصدر كبير في الجيش الأوكراني، أن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية خلال توغل مباغت في أغسطس، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من بدء الأزمة.
وتابع المصدر «كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومتراً مربعاً على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع، القوات الروسية تزيد من هجماتها المضادة».
وذكر «نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع، سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسباً من الناحية العسكرية».
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجياً في الشرق ومنح كييف نفوذاً إضافياً في أي مفاوضات سلام مستقبلية، فيما لا تزال القوات الروسية تواصل التقدم في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
في غضون ذلك، أعربت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا عن تأييدها لاستخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى، في دفاعها ضد القوات الروسية، قائلة إنه يتعين على ألمانيا تسليم نظام «تاوروس» الصاروخي بعيد المدى بسرعة إلى أوكرانيا.
وأجابت ميتسولا، في مقابلة نشرتها أمس تقارير إعلامية بـ «نعم»، عندما تم سؤالها عما إذا كان يتعين على الدول التي تزود أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى أن تسمح لها باستخدامها ضد أهداف في روسيا وما إذا كان يتعين على ألمانيا تسليم نظام تاوروس الصاروخي إلى أوكرانيا. وأضافت ميتسولا «نعم، هذا هو أيضا موقف البرلمان الأوروبي، هناك دعم واسع لهذا الطلب، سنرى ما إذا كان هناك تغيير مماثل في هذه السياسة بعد انتخابات البوندستاج».
مبعوث خاص
قالت أربعة مصادر مطلعة على خطط انتقال السلطة إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يدرس اختيار ريتشارد جرينيل الذي شغل منصب مدير المخابرات الوطنية خلال ولايته السابقة مبعوثاً خاصاً للصراع بين روسيا وأوكرانيا.
ومن المتوقع أن يلعب جرينيل، دوراً رئيسياً في جهود ترامب لوقف الحرب إذا تم اختياره في نهاية المطاف لهذا المنصب. ورغم أنه لا يوجد في الوقت الراهن مبعوث خاص معني بحل الصراع بين روسيا وأوكرانيا، فإن ترامب يفكر في إنشاء هذا الدور، وفقاً للمصادر الأربعة.