تفقد الفريق ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة عضو مجلس السيادة يرافقه والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة عدد من التكايا النموذجية بمحلية كرري .
وشملت الزيارة تكية (مصطفى وسوهندا) وتكية فكة ريق باشراف الاعلامي عثمان الجندي.
واكد والي الخرطوم أهمية زيارة الفريق العطا والتي تؤكد إهتمام قيادة القوات المسلحة ومجلس السيادة لاحوال المواطنين وكذلك للوقوف على حجم المعانآة التي يتكبدها المواطن وهي رسالة ان القوات المسلحة وهي تقاتل لن تنسى الجوانب الانسانية وجوانب معاش المواطنين
وقال الوالي أن اسرة مصطفى وسوهندا اصبحت واحدة من المبادرات المهمة التي بدأت قبل الحرب وواصلت اثناء الحرب حتى وصل عدد المواطنين الذين يتلقون منها وجبات جاهزة لعدد ٤ ألاف أسرة بالإضافة الى فطور الجمعة المميز وسط اقبال ورضا تام من المواطنين كما شملت الزيارة تكية فكة ريق تحت رعاية الاعلامي عثمان الجندي واثنى الوالي على مبادرة الجندي اذ أصبحت تقدم الوجبات للمواطنين والوافدين.


وأضاف الوالي هذه نماذج لمئات التكايا ونشكر المواطنين على التكافل واقامة التكايا ونؤكد دعمنا لها.
اللواء حافظ التاج مكي ممثل الرعاية الاجتماعية بالقوات المسلحة اكد أن هذه التكايا تساهم مع الرعاية الاجتماعية للقوات المسلحة تجاه المواطن كما تدعم جهود ولاية الخرطوم لتخفيف آثار الحرب على مواطنيها ونحن ندعم مبادرة سوهندا وفكة ريق لتصبح وعاء اكبر لتقديم المساعدات الإنسانية وضرورة تعميم هذه التجربة في كل انحاء الولاية لتشمل كل المواطنين الذين فقدوا المأوى وسنعمل على تشبيك هذه التكايا بالمؤسسة التعاونية للقوات المسلحة لتصبح وعاء اكبر لتغطية نطاق أوسع.
الى ذلك اكدت سوهندا ان مبادرتها تتلقى دعما من الخيرين وتسعى للتنسيق مع السلطات النظامية لمزيد من الاحكام وتحديد الاولويات.
من جهته اعرب عثمان الجندي عن كامل تقديره لوالي الخرطوم والقوات المسلحة الذين سارعوا لدعم تكية فكة ريق وهي تتلمس البدايات حتى صارت قبلة لمواطني الحتانة والوافدين لها.

سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مؤمن الجندي يكتب: عادل جمال "الخاين العميل".. عادل جمال "رمز الانتماء"

الانتماء شعورٌ عميقٌ يسكن القلب ويغذي الروح، هو تلك الرابطة التي تجمعنا بمن نحب، وتربطنا بقيمٍ وأماكن وشخصيات، تجعلنا نشعر بالأمان والدفء.. الانتماء ليس مجرد تعلقٍ، بل هو ولاءٌ يحمل في طياته مشاعر العطاء والمسؤولية، غير أن هذا الشعور النبيل قد يختلط أحيانًا بالتعصب الأعمى، فينحرف عن جوهره ويصبح سببًا للانقسام والفرقة، رغم أن الانتماء الحقيقي هو الذي لا يعمي القلب ولا يضيق الأفق، بل يمنحنا القدرة على تقدير الآخر واحترام اختياراته، لأنه في النهاية يُعلي من قيمة الإنسانية.. أما الآن حولنا التنافس إلى تعصب أعمى بات خطرًا على الأجيال الجديدة.

مؤمن الجندي يكتب: "العالمي".. هناك من يسلم باليد وهناك من يسلم بالروح مؤمن الجندي يكتب: حسن "سبانخ" الكرة المصرية

الحقيقة قبل أن نبحر سويًا في هذه السطور، بعد أن اخترت “عادل جمال.. الانتماء بلا تعصب قوة تجمعنا لا تفرقنا” عنوانًا لهذا المقال، تذكرت الهتاف الشهير للفنان عادل إمام في فيلم “السفارة في العمارة”: “شريف خيري رمز الصمود” ثم الهتاف المضاد “شريف خيري الخاين العميل”.. فقمت بتغيير العنوان لأنه هناك بعض المنتمين لأندية رياضية يحولون الأمر لحد يصل الخيانة! وهذا عفوًا هو قمة الجهل.

وفي عالم الرياضة، حيث تتعدد الأندية وتختلف الانتماءات، يبرز أحيانًا شخصٌ ينجح في تجاوز هذا التباين ويجمع حوله الجماهير من خلال شغفه وروحه المرحة.. من بين هؤلاء يبرز البلوجر الإماراتي عادل جمال، مشجع نادي العين الإماراتي، والذي برغم ولائه لهذا النادي، نجح في كسب قلوب مشجعي الأهلي المصري بروح الدعابة وحبٍ يظهره في مقاطع فيديو باتت تضج بها وسائل التواصل الاجتماعي، رغم خسارة فريقه أمام الأهلي الذي توج بطلًا لكأس إفريقيا-آسيا-المحيط الهادئ FIFA 2024.

البلوجر الإماراتي عادل جمال مشجع نادي العين

“عادل” ليس مجرد مشجع لفريقٍ واحد، بل هو عاشقٌ لكرة القدم، ولعل هذا العشق قد منحه نظرةً أوسع وأعمق، مما جعله قادرًا على التواصل مع جماهير الأهلي المصري بشكلٍ خاص بروحه المرحة وبساطته المحببة، قدم فيديوهات كوميدية خلقت مواقفًا كوميدية مع مشجعي الأهلي بعد خسارة فريقه العين الإماراتي بثلاثية أمام العملاق القاهري في، وكأنه واحدٌ منهم.. في رسالة مهمة أن الرياضة أخلاق وتنافس شريف! فلماذا التعصب؟

في كل فيديو، تتداخل ابتسامة عادل مع مشاعر الجماهير، وكأننا أمام حالة فريدة يتقاطع فيها الانتماء بين القلب والعقل.. ومع الوقت، بات عادل جمال يُلقب بين جماهير الأهلي بلقب "السفير"، ليس بمعناه الرسمي بالطبع، بل بصفته سفيرًا للروح الرياضية والمحبة الصافية، تلك الروح التي يمكنها أن تربط الناس ببعضهم رغم اختلاف الأندية والشعارات.. مثل هذا التأثير لم يكن ليأتي من الفراغ، فهو نتاج صدق في التعبير وشجاعة في تقبل المشاعر المتبادلة من الجماهير، رغم كونه ابن نادي العين.

في النهاية.. يذكرنا عادل، من خلال مقاطعه ووصيته لنجله بتشجيع الأهلي بعد العين، بأن الانتماء الرياضي ليس مجرد تشجيع فريق على حساب الآخر، بل هو قدرةٌ على رؤية الجمال فيما يحبه الآخرون، وتقدير الشغف الذي يدفعهم لدعم ناديهم، مهما كانت المنافسة.. في زمن أصبحت فيه الرياضة أحيانًا سببًا للاختلاف، يأتي عادل ليعيد تذكيرنا بأن الحب الحقيقي للرياضة يمكن أن يجمع القلوب بدل أن يفرقها.. شكرًا عادل، وأتمنى من كل مشجع أن يتقين المعنى الحقيقي للرياضة.. ويعي أنها في النهاية مجرد لعبة تقرب لا تفرق!.

للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا

مقالات مشابهة

  • محافظ البحيرة والقنصل الفرنسي يتفقدان قلعة "قايتباي" التاريخية برشيد
  • عربية الكومر وبيت الحكومة
  • الخرطوم تتقدم بمشروع لإقامة مناطق لوجستية في المعابر بين مصر والسودان
  • كيف أثرت المواجهات العسكرية المستمرة على حياة المدنيين بالخرطوم بحري 
  • مقتل لاعب كرة قدم برصاص صديقه الجندي جنوبي اليمن
  • السودان: والي الخرطوم يجدد هجومه على الوجود الأجنبي
  • اعتصام أمام مدرسة خريبة الجندي - عكار
  • مؤمن الجندي يكتب: عادل جمال "الخاين العميل".. عادل جمال "رمز الانتماء"
  • ياسر العطا يتهم أعضاء من «مجلس السيادة» بحماية «قوى التغيير» و«الدعم السريع»
  • المدير التنفيذي ومدير فرع شركة النفط بعدن يتفقدان موقع مخازن إدارة المستودعات بخورمكسر