المؤسّسة القطريّة للإعلام وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا توقعان مذكرة تفاهم لتطوير التعليم في مجالات الإعلام والتكنولوجيا في قطر
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
وقعت المؤسسة القطريّة للإعلام وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مذكرة تفاهم تهدف الى تطوير الاتصال الرقمي والإنتاج الاعلاميَ في قطر، وتعزيز التعاون في عدة مجالات مشتركة. وقّع المذكّرة كل من سعادة الشيخ عبد العزيز بن ثاني بن خالد آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطريّة للإعلام والدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بحضور وفود رفيعة المستوى من الجهتين.
تحدد مذكرة التفاهم نطاق عمل شامل، مع التركيز على تطوير مسار مختلط باللغتين العربية والإنجليزية ضمن برنامج بكالوريوس العلوم في الاتصال الرقمي والإنتاج الإعلامي الذي تقدّمه كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات في الجامعة، والذي سيصبح متاحاً للطلاب في فصل الخريف الدراسيّ من هذا العام. تهدف هذه المبادرة إلى استقطاب عدد كبير من الطلبة القطريين لهذا التخصص وتزويد الخريجين بالمهارات اللازمة في التكنولوجيا الرقمية للإعلام ولقيادة الفرق التقنيّة المختصّة بالصوت والصورة، والتميز في مختلف مهن الإنتاج الإعلامي أمام الشاشة أو خلف الكواليس والمساهمة بفاعلية في استعمال التكنولوجيا في أقسام الاتصال في كلّ من المؤسّسات الحكوميّة والخاصة.
وتعليقاً على هذه الشراكة قال سعادة الشيخ عبد العزيز بن ثاني بن خالد آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطريّة للإعلام: "من خلال توثيق الجهود مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، نحن نرسي معايير جديدة لتعليم الإعلام والتطوير المهني في قطر. ستمكننا مذكرة التفاهم هذه من تبادل الخبرات والتجارب المهمّة، وإجراء بحوث مشتركة، وتطوير برامج تدريبية هادفة تساهم بشكل كبير في نمو وتطور المشهد الإعلامي".
أكد الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، على أهمية هذا التعاون، قائلاً: "تحاكي شراكتنا مع المؤسّسة القطريّة للإعلام استراتيجيّة التنمية الوطنيّة الثالثة وتساهم بشكل كبير في النموّ المحلي من خلال استقطاب عدد كبير من الطلبة القطريين وتطوير محترفين قادرين على توجيه المسارات المهنية المستقبلية. نحن لا نوفر لطلابنا فرصة استغلال الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات في مجال الإعلام الجديد فحسب، بل نعدّهم أيضًا ليصبحوا روّاد هذه الصناعة التي تتطوّر بشكل متسارع."
تتضمن المذكّرة نقاطاً مهمّة تعزز التعاون وتهدف الى تحقيق الريادة في مجال الإنتاج الإعلامي والاتصال. سيتمكن الطرفان من تبادل التجارب التعليميّة وتنظيم التدريبات وتطوير الخبرات بالإضافة إلى القيام بمبادرات بحثية علمية وإعلامية مشتركة. تمثل هذه الاتفاقيّة تحالفًا استراتيجيًا سيحقّق نتائج مهمّة ليس فقط لجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا والمؤسسة القطرية للإعلام، بل للمجتمع القطري بأسره من خلال تنمية المواهب والابتكار في مجال الاتصال الرقمي والإنتاج الإعلامي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا الدوحة للعلوم والتکنولوجیا فی قطر
إقرأ أيضاً:
“البعثة” تدعو لوقف التحريض الإعلامي وتناقش مع لجنة 5+5 خطر خطاب الكراهية
نظمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ندوة نقاشية على مدى يومين بمشاركة أعضاء من اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، والمراقبين المحليين لوقف إطلاق النار، وأعضاء من اللجنة الفرعية للترتيبات الأمنية.
وذكرت البعثة في بيان، أن الندوة جاءت لبحث وتقييم ظاهرة تفشي خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والخطاب التحريضي عبر وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي في ليبيا.
وتابع البيان أن “المناقشات تركّزت على التأثير الضار لهذا الخطاب على ثبات اتفاق وقف إطلاق النار وعلى النسيج الاجتماعي في ليبيا بشكل عام، بالإضافة إلى بحث سبل معالجة هذه الظواهر في سبيل الحد منها، استناداً على المادة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر 2020”.
وأردف البيان، أنه “في هذا السياق، تؤكد بعثة الأمم المتحدة على الحاجة الملحّة لوضع حدّ لجميع أشكال الخطاب التحريضي الحالي في وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي والتصدي للمحاولات المتعمدة لتعميق الانقسامات بين أبناء الشعب الليبي، التي تهدد الوحدة الوطنية، القائمة على التنوع الثقافي الغني”.
وأكمل البيان، أن البعثة “تدعو الحكماء والسلطات المحلية والوطنية إلى تكثيف الجهود لخفض حدة التوترات الخطابية ومعالجة الأسباب الجذرية للتصعيد الراهن”.
ولفت البيان إلى أن “البعثة تذكّر جميع السلطات الليبية ومختلف الأطراف بقرار مجلس الأمن رقم 2755 (2024)، الذي يحثّ الجميع على الامتناع عن استخدام الخطاب التحريضي وخطاب الكراهية والمعلومات المضللة، وهي ممارسات من شأنها أن تزيد من حدة الانقسامات بين الليبيين وتُقوّض العملية السياسية”.
وأشار البيان، إلى أن “المشاركين أجمعوا على أن تفشي خطاب الكراهية في ليبيا ناتج رئيسي عن الإنقسام السياسي في البلاد وما يترتب عليه من استقطاب حاد في وسائل الإعلام”.
في ختام أعمال الندوة النقاشية، التي عقدت في تونس، أجمع المشاركون على التوصيات التالية: تفعيل اللجنة الفرعية لمراقبة خطاب الكراهية بناء على المادة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار وإنشاء آلية للتنسيق مع البعثة وشركات وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الرصد الوطنية ومؤسسات الدولة المعنية بالعمل الإعلامي.
وأيضًا؛ “قيام السلطات المختلفة كل بحسب اختصاصه للحد من تفشي خطاب الكراهية والتحريض والمعلومات المضللة عبر وسائل الإعلام الوطنية ووسائل التواصل الاجتماعي، وتحميل المسؤولية، بموجب التشريعات والقوانين النافذة، على الأفراد والأطراف التي تروج وتعمل على تصعيد أي شكل من أشكال الخطاب التحريضي”.
وجاء من بين التوصيات أيضًا؛ “دعم المبادرات المحلية ومنصات رصد خطاب الكراهية والتحريض والمعلومات المضللة”.
وختم البيان موضحًا أن آخر التوصيات كانت “تعزيز دور المجتمع المدني ووسائل الإعلام لرفع الوعي العام بأهمية وقف إطلاق النار في تحقيق الاستقرار وتهيئة الأجواء لعملية سياسية شاملة تمكن من إجراء الانتخابات الوطنية”.
الوسومالبعثة