كشف عضو بتجمع مزارعي الجزيرة والمناقل عن نجاح مبادرة نفذتها السجادة العركية مع قوات الدعم السريع لتوزيع بعض المبيدات والأسمدة للمزارعين بالمشروع

التغيير: بورتسودان

قطع مصطفى الطريفي، عضو تجمع مزارعي الجزيرة والمناقل، بفشل الموسم الزراعي الشتوي بالمشروع في ظل غياب الإدارة وارتفاع التكاليف بجانب انقطاع شبكة الإنترنت.

وتبلغ المساحات المخصصة للموسم الشتوي بالمشروع 300 ألف فدان معظمها قمح حيث يواجه المزارعون ظروفا صعبة في ظل الحرب وارتفاع تكاليف الإنتاج وتوقف الرى مؤخرا.

وقال الطريفي لـ«التغيير» إن الإدارة غادرت بعد دخول قوات الدعم السريع لرئاسة المشروع الأمر الذي أسهم في تفاقم الأوضاع المتردية أصلا، إذ بات المزارع وحيدا وتقطعت به السبل.

واضاف: فشل الموسم الزراعي الشتوي بات أمرا واقعا حتى في الأجزاء الواقعة بالمناقل التي باتت معزولة بسبب انقطاع الاتصالات بجانب توقف الرى وشح الأسمدة والمبيدات.

وكشف الطريفي عن نجاح مبادرة نفذتها السجادة العركية مع قوات الدعم السريع لتوزيع بعض المبيدات والأسمدة للمزارعين بالمشروع.

وأوضح لـ«التغيير» أن المبادرة شملت عددا قليلا من المزارعين لكنها يمكن أن تتطور لتشمل أكبر عدد بهدف تقليل خسائر الموسم الشتوي للقمح.

وكانت إدارة المشروع أعلنت مؤخرا عن رهن بعض أصول المشروع بقيمة 70 مليار لتمويل 300 ألف فدان قمح للموسم الشتوي بسبب العقبات المالية التي تواجه البلاد في ظل الحرب بين الجيش والدعم السريع.

 

 

الوسومالدعم السريع القمح الموسم الشتوي مزارعي الجزيرة مشروع الجزيرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الدعم السريع القمح الموسم الشتوي مزارعي الجزيرة مشروع الجزيرة

إقرأ أيضاً:

متحدث المقاومة: الجيش يستعيد مدينة الدندر بولاية سنار

 

أعلنت قوات الدعم السريع في الخامس من يوليو الجاري فرض سيطرتها على مدينة الدندر الاستراتيجية الرابطة بين ولايتي سنار والقضارف

التغيير: سنار

قال المتحدث الرسمي باسم المقاومة الشعبية بولاية سنار – جنوب شرقي السودان، عمار حسن عمار، إن القوات المسلحة تمكنت اليوم من استعادة مدينة الدندر من قوات الدعم السريع التي كانت تسيطر عليها.

وكانت قوات الدعم السريع أعلنت في الخامس من يوليو الجاري فرض سيطرتها على مدينة الدندر الاستراتيجية الرابطة بين ولايتي سنار والقضارف.

وفي الرابع والعشرين من يوليو أعلنت قوات الدعم السريع، بسط سيطرتها الكاملة على مدينة السوكي بولاية سنار وتكبيد الجيش خسائر فادحة في العتاد والأرواح، فيما لم يصدر تعليق من الأخير بشأن التطورات في المنطقة.

وسيطرت قوات الدعم السريع، خلال يوليو الحالي، على قيادة الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة عاصمة الولاية، وأعقب ذلك عمليات سلب ونهب واسعة، وحركة نزوح كبيرة باتجاه الولايات القريبة، قبل أن تنتقل المعارك إلى الدندر وجبل موية والدالي والمزموم وأبو حجار.

وفي أواخر يونيو الماضي تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة على منطقة جبل مويه بسنار للمرة الثانية بعد أن استعادها الجيش بعد معارك طاحنة استمرت لأكثر من «7» ساعات.

وفي 15 أبريل 2023، اندلع قتال عنيف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم وفي معظم أنحاء السودان، ومنذ ذلك الحين، أسفر القتال عن مئات القتلى وآلاف الجرحى والنازحين واللاجئين.

وكانت الأمم المتحدة حذرت من أن 5 ملايين سوداني قد يواجهون في غضون بضعة أشهر “انعدام أمن غذائي كارثيا” بسبب الحرب الدائرة في بلادهم منذ قرابة عام.

وقالت الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون لمساعدات، وإن حوالي 8 ملايين شخص فروا من منازلهم، بينما تقول الولايات المتحدة إن الأطراف المتحاربة ارتكبت جرائم حرب.

وقد شهدت معظم المناطق في السودان عنفًا متواصلًا بما في ذلك حرب المدن المكثّفة وإطلاق النار والقصف والغارات الجوية.

 

 

 

 

 

 

 

الوسومالجيش الدعم السريع الدندر سنار

مقالات مشابهة

  • ٩٧ مواطن ضحايا تدوين الدعم السريع في الفاشر
  • معضلة الترتيبات الأمنية
  • متحدث المقاومة: الجيش يستعيد مدينة الدندر بولاية سنار
  • الدعم السريع تفرض رسومًا مليارية على سكان جزيرة توتي مقابل المغادرة
  • مقتل 22 مدنيا في هجوم للدعم السريع على الفاشر السودانية
  • بعد دفع رسوم مالية.. مواطنون يغادرون جزيرة توتي المحاصرة من الدعم السريع
  • مقتل 22 شخصًا جراء قصف عنيف للدعم السريع على الفاشر
  • مشاد: نعلن التزامنا بتوفير الأطراف الصناعية للمتأثرين بالحرب وانتهاكات قوات الدعم السريع
  • أماني الطويل: قوات الدعم السريع ليس لها مستقبل إلا في إطار الدمج في الجيش القومي
  • رئيس الوزراء يتفقد الوحدات الجاهزة للتسليم بمشروع "الحي اللاتيني" بالعلمين الجديدة