ضبطت وزارة الداخلية السعودية 19 ألفا و199 مخالفا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع في مناطق المملكة كافة.
وذكرت الوزارة - وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم، السبت، أن المخالفات التي ضبطتها الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال الفترة من 8 إلى 14 فبراير الجاري، شملت ضبط 11 ألفا و742 مخالفا لنظام الإقامة، و4103 مخالفين لنظام أمن الحدود، و3354 مخالفا لنظام العمل.


وأشارت إلى أن إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة بلغ 916 شخصا، كما تم ضبط 101 شخص لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية، وكذلك ضبط 11 متورطا في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.
وحذرت الداخلية السعودية من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أية مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، لأنه بذلك يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السعودية الإقامة الداخلية السعودية الإقامة والعمل

إقرأ أيضاً:

قمة AIM للاستثمار تبحث آلية التكامل بين الابتكار والعمل الخيري

تبحث الدورة الرابعة عشرة من قمة "AIM" للاستثمار 2025، خلال الطاولة المستديرة "العمل الخيري كإرث"، آلية التكامل بين الابتكار والعمل الخيري لخلق حلول تحويلية للتحديات المجتمعية، خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل المقبل بمركز أدنيك أبوظبي، وذلك بالتزامن مع عام المجتمع في الدولة.

وتنظم القمة العديد من اجتماعات الطاولة المستديرة، لبحث ومناقشة أكثر القضايا إلحاحًا للخروج بتوصيات من شأنها إعادة تشكيل المشهد الاستثماري العالمي، وهي " اجتماعات الطاولة المستديرة الوزارية للاستثمار، والوزارية للاستثمار السياحي، وللأسواق المالية، وللبنوك المركزية، وللشركات الناشئة أحادية القرن، ومحادثات الغرف التجارية".
وتفصيلاً، تناقش الطاولة المستديرة "العمل الخيري كإرث"، آلية توظيف التقنيات المتطورة والأساليب الجديدة والتفكير الإبداعي، لتعظيم تأثير العمل الخيري بشكل يسهم في معالجة القضايا بفعالية أكثر، ويعزز التنمية المستدامة، وتمكين المجتمعات، ويدفع التغيير النظامي.
 
وتتطرق الجلسة لمناقشة كيف يساعد الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات، رواد العمل الخيري والإنساني والمؤسسات على تتبع التأثير في الوقت الفعلي.. حيث يمكن لنماذج التعلم الآلي تحديد الفرص ذات التأثير العالي، والتنبؤ بالاتجاهات الاجتماعية، وتحسين تخصيص الأموال. 

وتستعرض الجلسة قدرة التقنيات على إحداث ثورة في الأعمال الخيرية، حيث تعمل تقنية مثل البلوك تشين على زيادة الشفافية في التبرعات وضمان وصول الأموال إلى المستفيدين المقصودين من خلال العقود الذكية وأتمتة توزيع الأموال.

كما تجعل التطبيقات المحمولة والمنصات الرقمية العمل الخيري أكثر سهولة بالنسبة للمتبرعين العاديين. 
وتبحث الجلسة توجه بعض رواد العمل الخيري والإنساني للاستثمار في الشركات الاجتماعية والناشئة التي تدفع الخير الاجتماعي، ما يضمن هذا النهج التأثير المستدام من خلال دعم الشركات القادرة على توليد حلول طويلة الأجل. إلى جانب تمويل الحلول المتجددة والمشاريع التي تسهم في إعادة بناء النظم البيئية والاقتصادات والمجتمعات بطريقة مستدامة ذاتيًا.
وقال داوود الشيزاوي، رئيس مؤسسة "AIM" العالمية، رئيس اللجنة المنظمة لقمة "AIM" للاستثمار، إن القمة تحرص على توفير منصات حوارية بناءة تجمع نخبة من القادة والمبتكرين والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة القضايا الحيوية التي تشكل ملامح المستقبل الاقتصادي العالمي.

أخبار ذات صلة شرطة عجمان تحصد جائزة «ممكن الابتكار» العالمية الإمارات تقود الابتكارات المتطورة في مجال المركبات ذاتية القيادة

وأضاف أن اجتماعات الطاولات المستديرة تعد فرصة فريدة لاستكشاف حلول جديدة تدعم التنمية المستدامة وتسهم في تعزيز الاستثمار في التقنيات الناشئة والمبادرات ذات التأثير المجتمعي.
وانطلاقًا من أهمية دور المرأة كقائدة في مجال الأعمال والابتكار والثقافة والعمل الخيري لخلق مستقبل مستدام وشامل، تجمع الطاولة المستديرة " القيادة النسائية العالمية" بين نخبة من القيادات النسائية الرائدة حول العالم من ممثلات الشركات الكبرى والناشئة والمنظمات الدولية والمبادرات الثقافية والمؤسسات الخيرية، لتسليط الضوء على أهمية الأدوار المتعددة التي تلعبها المرأة في مختلف المجالات مع استعراض نماذج وتجارب عملية ناجحة، من خلال مناقشات جماعية مع خبراء عالميين والتفاعل مع الحضور.
وتناقش الطاولة المستديرة عدة مواضيع رئيسية، منها التنوع بين الجنسين كمحرك للابتكار، ودور التنوع بين الجنسين في زيادة فعالية المنظمات والمجتمعات، ورعاية القيادات النسائية من خلال التعليم والتوجيه والإلهام ، ودور المرأة في تغيير النماذج الاقتصادية والاجتماعية العالمية ونهج الإدارة وصنع القرار، ودور التكنولوجيا والرقمنة لسد الفجوة في فرص القيادة ، وتأثير القيادة النسائية على الأعمال الخيرية والمشاريع الاجتماعية العالمية، والتحديات والفرص التي تواجهها المرأة في طريقها إلى القيادة، وأخيرًا الخطوات اللازمة لخلق بيئة أكثر شمولاً وعدالة للقادة المستقبليين.

وخصصت القمة طاولة مستديرة بعنوان "فهم أحدث الاتجاهات والفرص في الأسواق العالمية وكيفية استفادة المكاتب العائلية منها لإدارة الثروات وخلق القيمة"، والتي تستكشف الطرق الرئيسية التي تساهم بها المكاتب العائلية في تطوير الاستثمارات العالمية، وتحليل تأثيرها وتحديد الاتجاهات والتحديات الرئيسية، وذلك للخروج بتوصيات ونشرها في وسائل الإعلام العالمية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • “مكافحة المخدرات” تقبض على مخالفين لنظام أمن الحدود بمنطقة جازان لترويجهما مادة الحشيش المخدر
  • قمة "AIM" للاستثمار تبحث آلية التكامل بين الابتكار والعمل الخيري
  • قمة AIM للاستثمار تبحث آلية التكامل بين الابتكار والعمل الخيري
  • حرس الحدود يستقبل ضيوف الرحمن بتأمين وتسهيل وصولهم إلى المملكة خلال شهر رمضان
  • عاجل| الخارجية السعودية: محادثات واشنطن وكييف تأتي ضمن مساعي المملكة لحل أزمة أوكرانيا بفضل علاقاتها المتوازنة
  • برئاسة المملكة العربية السعودية.. انطلاق الدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة
  • وزيرة الداخلية الألمانية تدعو لسياسة لجوء موحدة
  • حرس الحدود بمنطقة عسير يقبض على (4) مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهم (80) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر
  • خلال كلمته بمؤتمر أسبوع سيرا 2025.. رئيس أرامكو السعودية: آن الأوان إلى نموذج عالمي جديد للطاقة
  • جامعة الفيوم: إدارة الموارد البشرية تحصل على شهادة المطابقة الدولية لأنظمة إدارة الجودة