السفارة الروسية لدى لندن: بريطانيا تحاول بدون أدلة تحميل السلطات الروسية مسؤولية وفاة نافالني
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
اتهمت السفارة الروسية لدى لندن وزارة الخارجية البريطانية بمحاولة تحميل السلطات الروسية المسؤولية عن وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني بدون أدلة.
وقالت البعثة الدبلوماسية الروسية لدى لندن في تصريحات لوكالة أنباء "سبوتنيك " نُشرت اليوم السبت:" لقد استدعت الخارجية البريطانية مستشارا بالسفارة الروسية وأعربت له عن عدد من التقييمات المتحيزة وغير الواقعية للوضع المحيط بوفاة المواطن أليكسي نافالني"، لافتة إلى محاولة الجانب البريطاني بدون أدلة تحميل السلطات الروسية المسؤولية عما حدث مع نافالني.
وأضافت البعثة الدبلوماسية الروسية لدى لندن:"أن الدبلوماسي الروسي، الذي تم استدعاؤه إلى وزارة الخارجية البريطانية فيما يتعلق بوفاة نافالني، أكد للجانب البريطاني أن محاولات التدخل في الشؤون الداخلية البحتة لروسيا غير مقبولة ".
وتابعت:" أن لندن منخرطة في تكرار التلميحات المنحازة المناهضة لروسيا حتى قبل الكشف الرسمي عن كل ملابسات ما حدث، سعيا وراء أهدافها الجيوسياسية التصادمية"، مؤكدة أنه جرى التأكيد على أن روسيا لديها أيضا الكثير من الأسئلة للندن لا سيما فيما يتعلق بموضوع التسميم المزعوم لنافالني في عام 2020.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أليكسي نافالني لندن
إقرأ أيضاً:
السكك الحديدية الأوكرانية تزيل اللغة الروسية من تذاكر القطارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "سترانا" أن هيئة السكك الحديدية الأوكرانية قامت بإزالة اللغة الروسية من تذاكر القطارات واستبدلتها باللغة الإنجليزية.
ونقلت الصحيفة ع نائب وزير تنمية المجتمعات والأقاليم والبنية التحتية الأوكراني، قوله: "لم تعد تذاكر القطارات تحتوي على نصوص باللغة الروسية، الآن ستتم كتابة المعلومات على تذاكر السفر باللغتين الأوكرانية والإنجليزية".
وبحسب تكاتشينكو، فإن "استخدام اللغة الإنجليزية يساهم في الاندماج بالفضاء الدولي، وفي تحسين أسباب الراحة للركاب الأجانب، ويُظهر التقيد بالمعايير الأوروبية في تقديم الخدمات".
واتبعت أوكرانيا، منذ عام 2014، سياسة علنية ترمي إلى شطب اللغة الروسية وصدر قانون يلزم باستخدام اللغة الأوكرانية في جميع مجالات الحياة العامة.
وفي عام 2022، تعزز التوجه السابق لإقصاء اللغة الروسية وكل ما يتعلق بتاريخ روسيا والاتحاد السوفيتي في أوكرانيا بشكل ملحوظ.
وتفرض السلطات المحلية حظرا كاملا على الأعمال الفنية والكتب والأفلام والمسرحيات والأغاني باللغة الروسية، وتحظر دراسة اللغة الروسية في المدارس والجامعات، كما يفرض على تلاميذ المدارس التحدث باللغة الأوكرانية حتى في أثناء فترات الاستراحة.
وتم تفكيك النصب التذكاري للشاعر الروسي ألكسندر بوشكين في كييف، وقامت السلطات الأوكرانية، بتفكيك عدد كبير من المعالم الأثرية للشخصيات الروسية والسوفيتية في كييف وأوديسا ومدن أخرى.
لكن رغم ذلك يواصل مواطنو أوكرانيا استخدام اللغة الروسية على نطاق واسع في الحياة اليومية. ووفقا لمصادر أوكرانية، فإن خمس الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة لا يفهمون اللغة الأوكرانية على الإطلاق، و15٪ فقط درجوا على استخدامها.