السرطان يبعد الملك تشارلز عن الحياة العامة في بريطانيا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تصدّر خبر إصابة الملك تشارلز الصحف البريطانيّة، بعدما أعلن قصر باكنغهام الاثنين عن إصابته بالسرطان، محدثاً صدمةً في المملكة المتحدة، لا سيما أنّ الخبر جاء بعد أشهر فقط على تنصيبه ملكاً.
وعبّر رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، في تصريحات صحافية، اليوم الثلاثاء، عن شعوره “بالصدمة والحزن مثل الجميع”، متمنياً “الشفاء العاجل” للملك تشارلز، كما أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن بياناً تمنّى فيه الشفاء للملك البريطاني.
من جهته، أكّد الملك تشارلز أنّه “متفائل جداً” بشأن العلاج الذي بدأه الاثنين، مشيراً إلى أنّه لا يعتزم وقف أنشطته بشكل كامل. ومن المقرر أن يتولى ابنه الأمير وليام بعض المهام نيابة عنه.
وأوضح قصر باكنغهام، في بيان، الاثنين، أنه “خلال العملية الجراحية الأخيرة التي خضع لها الملك تشارلز في المستشفى بسبب تضخّم حميد في البروستات، تم اكتشاف مشكلة أخرى”، وبحسب الفحوصات اللاحقة تبيّن وجود “شكل من أشكال السرطان، وهو ليس سرطان البروستات”.
ولم يُعلن حتّى الآن عن نوع السرطان المُصاب به الملك، وسط تكهنات بخطورة وضعه من جراء التحركات الحاصلة داخل العائلة المالكة. إذ أعلن الأمير هاري الذي اعتزل الحياة الملكيّة ويُقيم في الولايات المتحدة بعد خلافات مع العائلة، عن عودته إلى لندن قريباً، لافتاً إلى أنه تواصل مع والده.
وشوهد الملك آخر مرة علناً في قرية ساندرينغهام بمقاطعة نورفولك، الأحد الماضي، حيث حضر قداساً في الكنيسة مع الملكة. ومن المتوقع أن تُلغى نشاطات عديدة كانت مخططة مسبقاً للملك والملكة، منها زيارة إلى أستراليا، فيما تنشغل وسائل الإعلام البريطانيّة بأسئلة خلافة تشارلز التي ستزداد خلال الأيّام المقبلة.
وأصبح تشارلز الثالث ملكاً فور وفاة والدته إليزابيث الثانية في 8 سبتمبر 2022، وأعلنه مجلس الانضمام ملكاً للمملكة المتحدة في العاشر من الشهر نفسه.
وأقيم حفل تنصيبه الرسمي ملكاً لبريطانيا في 6 مايو الماضي، وبلغت كلفة الحفل قرابة 150 مليون جنيه إسترليني.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
أول بيان من الملك تشارلز بعد الأزمة الصحية الأخيرة
متابعة بتجــرد: في أول بيان يصدره منذ تعرضه لوعكة صحية مؤخرًا، عبّر الملك تشارلز عن حزنه العميق تجاه الزلزال المدمّر الذي ضرب ميانمار وأودى بحياة أكثر من ألف شخص، مُعربًا عن تضامنه الكامل مع المتضررين من الكارثة.
وجاء البيان الذي نُشر يوم السبت 29 مارس عبر الحسابات الرسمية للعائلة المالكة البريطانية على منصة X (تويتر سابقًا) وقصص إنستغرام، بعد يومين فقط من إعلان قصر باكنغهام دخوله المستشفى نتيجة آثار جانبية مؤقتة ناجمة عن علاجه من السرطان.
وقال الملك في بيانه: “لقد شعرَت الملكة كاميلا وأنا بصدمة وحزن عميقين عند سماعنا بنبأ الزلزال المدمر في ميانمار، وما خلّفه من خسائر فادحة في الأرواح ودمار في المنازل والمباني وسبل العيش، إضافة إلى تدمير المعابد والأديرة وأماكن العبادة.”
وأضاف: “أعلم أن شعب ميانمار يواجه الكثير من المشقة والمآسي، وقد لطالما أعجبتُ بصموده وروحه الاستثنائية. نتقدم بأعمق تعازينا لكل من فقد أحبّاءه ومنازله ومصادر رزقه في هذه الفاجعة.”
وكان زلزال بلغت قوته 7.7 درجة قد ضرب ميانمار، ما أسفر عن مقتل 1007 أشخاص وإصابة 2389 آخرين، بينما لا يزال 30 شخصًا على الأقل في عداد المفقودين، وفقًا لما أعلن عنه المجلس العسكري في البلاد وهيئة الإذاعة البريطانية.
وتبع الزلزال الأول هزّة ثانية بقوة 6.4 درجة بعد 12 دقيقة فقط، امتدت نحو 18 كيلومترًا جنوب المدينة، بحسب تقرير أولي صادر عن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
في سياق منفصل، أعلن قصر باكنغهام أن الملك تشارلز نُقل إلى مستشفى “عيادة لندن” يوم الخميس 27 مارس بسبب أعراض جانبية مؤقتة ناتجة عن علاجه من السرطان، وقد تطلبت حالته مراقبة طبية قصيرة.
وبحسب البيان، فقد عاد الملك إلى مقر إقامته في كلارنس هاوس كإجراء احترازي، وتم تأجيل مواعيده المسائية وجدول أعماله ليوم الجمعة، مع توجيه اعتذار من الملك لكل من تأثرت زياراته أو التزاماته الرسمية نتيجة التعديلات المفروضة على جدول أعماله.
A message of condolence from His Majesty The King to the people of Myanmar following the devastating earthquake. pic.twitter.com/0Lfx9iBmMX
— The Royal Family (@RoyalFamily) March 29, 2025 View this post on InstagramA post shared by European Royal Families (@europeroyals)
main 2025-03-31Bitajarod