الطبيعة تعلن الحرب على دولة الاحتلال الإسرائيلي.. الفيضانات تبتلع المنازل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أمطار غزيرة بشكل غير عادي تسببت في حدوث فيضانات وغمرت دولة الاحتلال الإسرائيلي، وإذ ابتلعت مياه الأمطار الشوارع ومنازل الفلسطينيين، بحسب ما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.
الأمطار الغزيرة تجتاح المدنوأعلنت شرطة الاحتلال أن هناك قلقا على حياة رجل يبلغ من العمر 80 عاما، خرج من سيارته بالقرب من الحقول وفقد الاتصال به، مشيرة إلى أن هناك استعدادات لمحاولة تفادي الأزمة، ولكن كمية الأمطار الكبيرة في فترة قصيرة من الزمن تخلق ضغطًا كبيرًا، وخاصة مع استمرار هطولها.
נראה כמו שכונה של ישראל הראשונה
בהצלחה בבחירות...
חדרה הצפות קשות בשכונת בית אליעזר pic.twitter.com/NEaJvAfagq
وتوقفت حركة المرور في الشوارع وغمرت المياه السيارات المتوقفة، ومنع تجول المواطنين بعد هطول الأمطار الغزيرة خوفا من الفيضانات بسبب ارتفاع منسوب المياه، وطالبت شرطة الاحتلال الإسرائيلي المستوطنين بعدم الاقتراب من منطقة التيار على الإطلاق أو المناطق السفلية أو الطرق الترابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الفيضانات قوات الاحتلال الإسرائيلي شرطة الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
النائب السابق لرئيس الموساد: هناك رفض للأوامر ويجب عدم ترك إسرائيلي بالأسر
قال عميرام ليفين قائد القيادة الشمالية السابق في الجيش الإسرائيلي، والنائب السابق لرئيس جهاز الموساد إن هناك رفضا للأوامر العسكرية في إسرائيل، وإنه لا ينبغي ترك أي إسرائيلي في الأسر، بالنظر إلى أن إن استعادة الأسرى يمثل قيمة مقدسة في إسرائيل ولدى جيشها، مؤكدا أن هذا الأمر لا يعتبر ثمنا وإنما هو نهاية طبيعية لكل الحروب.
وأضاف -خلال مقابلة مع الجزيرة- أن عرائض الاحتجاج تشير إلى أن غالبية السكان في إسرائيل، ومن خدموا في الجيش يعتقدون بأن الأمر الصحيح هو إنهاء الحرب وإعادة كافة المخطوفين.
وقال إن رفض الأوامر العسكرية يحدث في ظل المصاعب الاقتصادية وتغيب الجنود عن عائلاتهم لاسيما جنود الاحتياط؛ مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من القوات في إسرائيل هم من جنود الاحتياط ولهم عائلاتى يتولون الإنفاق عليها، وهو ما يعني أن ظاهرة رفض الأوامر العسكرية قد تتزايد في الفترة القادمة.
وأكد أن الحروب تنتهي في العادة باستعادة كل طرف أسراه، وإن على إسرائيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل استعادة أسراها من قطاع غزة، مشددا على أن إنهاء الحرب وإعادة كافة المخطوفين يمثل مصحة للطرفين؛ مصلحة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومصلحة كذلك لإسرائيل.
إعلان
وأوضح أن السبب في عدم القيام بهذه الخطوة حتى الآن يتمثل في وجود انقسامات في الرأي داخل إسرائيل، وأيضا بسبب وجود وزراء يؤمنون بضرورة مواصلة ضرب حركة حماس حتى تخضع وترفع الراية البيضاء.
وقال إن إسرائيل مضطرة لنزع سلاح حماس، وينبغي أن تقبل حماس ذلك باتفاق وليس بالقوة. وأكد أن حماس تتحمل مسؤولية ما يحدث في غزة وليس إسرائيل.
وتشهد إسرائيل موجة من الاحتجاجات الآخذة في الاتساع، وتجازوت هذه الاحتجاجات حدود الجيش والمؤسسة الأمنية، لتصل إلى نخبة المجتمع من أكاديميين وأطباء وأدباء، جميعهم يطالبون بوقف الحرب على غزة، وإعادة الأسرى الإسرائيليين فورا.
وبدأت هذه الموجة من الاحتجاجات في التاسع من أبريل/نيسان، حين وقّع أكثر من 1020 طيارا على عريضة رفض لمواصلة الخدمة العسكرية، من بينهم رئيس الأركان الأسبق دان حلوتس، وذلك بدعوة من ضباط كبار مثل غي بوران وكوبي ديختر.
وبالرغم من تنوع الخلفيات، فإن هؤلاء المحتجين يجتمعون على مطلبين أساسيين: وقف الحرب فورا، وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.