بريطانيا تدعو الصين للضغط على إيران لوقف هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
كاميرون طرح موقف المملكة المتحدة بشأن عدد من مجالات الخلاف بما في ذلك حقوق الإنسان في شينجيانغ وهونغ كونغ
دعا وزير الخارجية والتنمية البريطاني ديفيد كاميرون الصين على استخدام نفوذها على إيران.
وجاءت مطالب كاميرون لتقوم إيران بالضغط على الحوثيين لوقف هجماتهم ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً : الحوثيون: نؤكد مواصلة منع الملاحة للاحتلال حتى وقف العدوان على غزة
وقال بيان لوزارة الخارجية والتنمية البريطانية اليوم السبت:"إن كاميرون التقى نظيره الصيني وانغ يي على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، وحث الصين على ممارسة نفوذها على إيران للضغط على الحوثيين بشأن هجماتهم في البحر الأحمر".
واضاف البيان أن كاميرون أثار عدداً من القضايا المهمة مع نظيره الصيني من أجل المصلحة الوطنية للمملكة المتحدة.
واكد البيان البريطاني، أنه من أجل دعم المشاركة البناءة بين المملكة المتحدة والصين، اتفق وزيرا الخارجية على أنه يتعين على المملكة المتحدة والصين مواصلة المشاركة في مجموعة من المجالات، وهذا يشمل الروابط التجارية، والبناء عليها وعلى الروابط الثقافية القائمة بين الشعبين البريطاني والصيني، والعمل معاً لمعالجة تغير المناخ.
وأشار البيان إلى أن كاميرون "اغتنم الفرصة ليوضح لنظيره الصيني بشكل لا لبس فيه موقف المملكة المتحدة بشأن عدد من مجالات الخلاف، بما في ذلك حقوق الإنسان في شينجيانغ وهونغ كونغ، وأثار قضية البرلمانيين البريطانيين الذين فرضت الصين عقوبات عليهم، وكرر دعوته للإفراج عن المواطن البريطاني جيمي لاي".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بريطانيا الصين الحوثيون الاحتلال الاسرائيلي المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
لتسريع انسحابها من الجنوب..لبنان يدعو باريس وواشنطن للضغط على اسرائيل
طالب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الإثنين باريس وواشنطن بالضغط على إسرائيل لتسريع انسحلبها من جنوب لبنان، بعد نحو شهر من سريان وقف إطلاق النار الهش مع حزب الله.
والولايات المتحدة وفرنسا عضوان في اللجنة الخماسية التي تضم أيضاً لبنان وإسرائيل وقوة الأمم المتحدة في لبنان يونيفيل، التي يُفترض أن تحافظ على الحوار بين الأطراف مع تسجيل انتهاكات وقف إطلاق النار ومعالجتها.
ودخل اتفاق الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد شهرين من مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.
ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الهدنة بشكل متكرر.
وحثت يونيفيل من جهتها، في بيان على "الإسراع في انسحاب الجيش الإسرائيلي ونشر القوات اللبنانية في جنوب لبنان".
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوماً، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية.
وأكد ميقاتي "يجب أن تراجع أطراف اتفاق وقف إطلاق النار، وهم الفرنسيون والأمريكيون لوضع حد لتلك المماطلة الإسرائيلية والإسراع قدر الإمكان قبل انتهاء مهلة الـ60 يوماً" المنصوص عليها.
وأكد أن "التأخير والمماطلة في تنفيذ القرار الدولي لم تأت من الجيش، بل المعضلة هي في الجانب الإسرائيلي".
وأكد ميقاتي ضرورة "حل كل الخلافات بما يتعلق بالخط الأزرق حتى لا يكون هناك أي مبرر لوجود أي احتلال إسرائيلي على أرضنا".
وتابع "نسعى مع البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والدول العربية خاصة والدول الصديقة لإنشاء صندوق ائتمان يُشارك فيه الجميع من أجل إعادة إعمار كل ما دمّر في الجنوب اللبناني".