ما حقيقة اكتشاف الجنة من قبل وكالة “ناسا”
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
انتشر خلال الساعات الماضية أن وكالة ناسا الأمريكية قد تمكنت من اكتشاف الجنة في الفضاء الواسع، مما زعم البعض بالتعرف على حقيقة اكتشاف الجنة من قبل وكالة ناسا، فمن المعروف أن وكالة ناسا إحدى الوكالات الأمريكية المعروفة على مستوى العالم بشكل كامل، ومتخصصة في جميع الأبحاث التي تتعلق بعالم الفضاء، حيث تداول بعض رواد موقع الشهير تيك توك بعض الصور معلقين عليها أنها الجنة المكتشفة من قبل ناسا، لذلك من خلال مقالنا نوضح لكم حقيقة الأمر وما رد وكالة ناسا على هذه الأخبار المتداولة.
اكتشاف الجنة من قبل وكالة ناسا الفضائية
يعرف أن وكالة ناسا تهتم بشكل دائم بالتعرف على العالم الذي يسبح الفضاء فيه، وتهتهم دائمًا باكتشاف كافة المذنبات والكويكبات الصغيرة التي توجد بداخله وكذلك الأجرام السماوية، وفي خلال الساعات الماضية أخذ رواد المواقع الخاصة بالتواصل الاجتماعي يتداولون عدد من الصور ومقاطع الفيديو تحتوي على بعض القصور العالية الظاهرة باللون الذهبي وتسبح في الفضاء وقالوا ان تلك الفيديوهات مأخوذة باستخدام تليسكون هابل الفضائي جاءت بعنوان (ناسا اكتشفت مكان الجنة).
رد وكالة ناسا على خبر اكتشاف الجنة
وبعد الانتشار الواسع الذي حدث لهذه المقاطع والصور، قامت المتحدثة الرسمية باسم الوكالة ( كلير أندر يولي ) أن ما تم تدواله غير صحيح، مؤكدة أن كافة المناظر التي توجد داخل الصور لا يوجد لها أي علاقة بالواقع ولا يوجد لها أي أساس، موضحة أن تلك الصور مركبة ولا يوجد لها علاقة بما تتداوله الوكالة بشكل نهائي.
وكالة ناسا تؤكد ان الصور غير حقيقة
كما أن وكالة ناسا عملت على نشر عدد من الصور والفيديوهات الحقيقية على الموقع الرسمي التابع لها، وظهر أن الصور تحتوي على عدد من الكويكبات التي يشع منها ضوء عالي للغاية، وهذا يكون نتيجة تداخل عدد كبير منها، مما أدى إلى تشابها الكبير بما يتم تداوله خلال الساعات الماضية على منصة التيك توك وغيرها من المنصات المخصصة إلى التواصل الأخرى، وعلقت الوكالة على تلك المنشور قائلة: ( بحار الفضاء العظيم ) ومن خلال ما تم تداوله من قبل الوكالة يؤكد أن كافة الصور المزعوم نشرها من قبل بعض الأفراد ليس له أي أساس باكتشاف الجنة.
ولن ندخل هنا في الجانب الديني الذي يناقش ما اذا كانت الجنة قد خلقت الى الان ام انها ستخلق فيما بعد، فذلك في علم الله وحده، وهو بكل شيء عليم.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: اكتشاف الجنة الجنة تصوير الجنة وكالة ناسا من قبل
إقرأ أيضاً:
ما هي الإلكترونات القاتلة بالفضاء التي يسببها البرق؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد البرق، المعروف بجماله وروعته، ظاهرة طبيعية مدهشة ذات تأثيرات تمتد إلى ما وراء الغلاف الجوي للأرض، ووفقًا لدراسة جديدة نشرها موقع sciencealert، يمكن للبرق أن يساهم في إطلاق إلكترونات عالية الطاقة من الغلاف الجوي للأرض نحو الفضاء، وهذه الإلكترونات القاتلة تشكل تهديدًا كبيرًا للمعدات الفضائية ولرواد الفضاء.
وتشير هذه الدراسة إلى ضرورة إعادة تقييم تأثير البرق على الفضاء المحيط بنا، فهمنا لهذه الظاهرة سيساعد في تطوير أنظمة حماية أفضل لمعداتنا ورواد الفضاء، بينما يُعتبر البرق مشهدًا طبيعيًا رائعًا على الأرض، فإن تأثيره يمتد إلى الفضاء ليشكل تحديًا جديدًا للعلوم والتكنولوجيا.
الإلكترونات القاتلة وتأثيرها:
1. ما هي الإلكترونات القاتلة؟
هي جزيئات ذات طاقة عالية تتحرك بسرعات قريبة من سرعة الضوء، ولديها القدرة على اختراق المعادن، مما يجعلها خطرة على الأقمار الصناعية والمعدات الفضائية، وتشكل تهديدًا لصحة الإنسان، حيث يمكن أن تسبب أضرارًا بيولوجية خطيرة لرواد الفضاء.
2. مصدر الإلكترونات القاتلة
تُحبس هذه الإلكترونات في أحزمة فان آلن الإشعاعية، وهي مناطق من الجسيمات المشحونة الناتجة عن المجال المغناطيسي للأرض، وتمتد أحزمة فان آلن إلى ارتفاعات مختلفة:
الحزام الداخلي: من 640 إلى 9600 كيلومتر.• الحزام الخارجي: من 13,500 إلى 58,000 كيلومتر.
• هذه الأحزمة تحمي الأرض من الجزيئات المشحونة القادمة من الرياح الشمسية، ولكنها في الوقت ذاته تمثل مصدرًا محتملاً للإلكترونات القاتلة.
البرق ودوره في إطلاق الإلكترونات:
ينتج البرق موجات كهرومغناطيسية تُعرف بالأمواج الصافرة، التي تتفاعل مع البلازما غير المستقرة في الغلاف الجوي، هذه التفاعلات تؤدي إلى تصادم الإلكترونات منخفضة الطاقة، مما يرفع من طاقتها وينتج إلكترونات قاتلة ذات طاقة عالية، والبيانات المجمعة من الأقمار الصناعية أظهرت موجات من الإلكترونات القاتلة مرتبطة بصواعق البرق، وتحدث هذه الظاهرة في أقل من ثانية بعد حدوث البرق.
تأثير الإلكترونات القاتلة على الفضاء والمعدات:
1. الأقمار الصناعية
• تخترق الإلكترونات القاتلة مكونات الأقمار الصناعية، ما يؤدي إلى تلف الدوائر الكهربائية وتقليل عمرها الافتراضي.
• وجود العديد من الأقمار الصناعية في المدار المنخفض يجعلها أكثر عرضة لهذا التهديد.
2. رواد الفضاء
• التعرض لهذه الإلكترونات يزيد من جرعات الإشعاع الكوني، مما يشكل خطرًا صحيًا كبيرًا.
• يُنصح رواد الفضاء بالبقاء في أماكن محمية أثناء العواصف البرقية لتجنب هذه الظاهرة.
اكتشاف جديد وفهم أعمق:
اكتشف الباحثون 45 موجة من الإلكترونات القاتلة بين عامي 1996 و2006، مؤكدين ارتباطها بصواعق البرق، وهذا الاكتشاف يبرز العلاقة بين الظواهر الجوية الأرضية وتأثيرها على الطقس الفضائي، والظروف التي تُحفّز هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بالنشاط الشمسي وكثافة البلازما، لكن الأمر يتطلب مزيدًا من البحث.
التطبيقات والتحديات المستقبلية:
1. الحماية من الإلكترونات القاتلة
• تحسين تصميم الأقمار الصناعية لتكون أكثر مقاومة للإشعاعات الكونية.
• تطوير أنظمة إنذار مبكر لرصد النشاط البرقي وتأثيراته على الفضاء.
2. البحث العلمي
• مزيد من الدراسات لتحليل العوامل المؤثرة في إطلاق الإلكترونات القاتلة.
• مراقبة التفاعل بين موجات البرق والإلكترونات لفهم ديناميكية هذه الظاهرة.