محافظ أسيوط يشيد بحملة "قريتي هى بيتي" بقرية جحدم
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال اللواء عصام سعد محافظ أسيوط أن الاجهزة التنفيذية بالمحافظة شاركت فى تنفيذ حملة توعوية بعنوان " قريتى هى بيتى " والتى أطلقتها شركة سيمكس مصر " أسمنت أسيوط " للعام التالى على التوالى واستهدفت قرية جحدم التابعة لمركز منفلوط، بهدف رفع الوعي لدى أهالي القرية والتأكيد على أهمية النظافة والمحافظة على البيئة والتعريف بأهمية جمع المخلفات والتخلص منها بطريقة سليمة وأمنة.
وأكد محافظ أسيوط، على أهمية تضافر الجهود بين أجهزة الدولة التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني وجمهور المواطنين للحفاظ على البيئة من التلوث ونشر الوعي البيئي لدى أهالى القرى بجانب إشراكهم في أعمال المبادرات المختلفة، لافتاً إلى اهتمامه وتقديمه كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ المبادرات المجتمعية بكافة مناطق ومراكز وأحياء المحافظة، موجهًا القائمين والمنظمين لهذه المبادرة الناجحة بضرورة تعميمها على مستوى كافة قرى ومراكز المحافظة.
وأعلن محافظ أسيوط عن دعمه الكامل لمؤسسات المجتمع المدنى وكافة الجهات المشاركة فى حملات التوعية وبرامج تطوير منظومة المخلفات الصلبة بالمحافظة لافتا الى انه جارى انشاء مصانع تدوير المخلفات والمحطات الوسيطة التي تم انشائها بمراكز أبنوب وأبوتيج ومنفلوط وديروط بتكلفة مالية قدرها 58 مليون جنية لتسهيل نقل المخلفات إلى المصانع وتعظيم الاستفادة منها فضلًا عن تفعيل منظومة جمع القمامة من المنبع بالإضافة إلى حملات التوعية والجهود المبذولة مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية بالتنسيق مع رؤساء الأحياء والمراكز للتوعية بأهمية التخلص الآمن من المخلفات الصلبة والقمامة من أجل الحفاظ على صحة المواطنين، تنفيذًا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية بشأن رفع كفاءة منظومة المخلفات للتغلب على مشاكل تراكم القمامة والتخلص الآمن منها.
وأشاد محافظ أسيوط، بالحملة التى أطلقتها شركة أسمنت أسيوط - إحدي شركات سيمكس مصر - ضمن مشاركتها المجتمعية، وأستهدفت قرية جحدم بمركز منفلوط لرفع وإزالة المخلفات من طرق وأحياء القرية بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية بمركز ومدينة منفلوط و وحدة الانقاذ السريع بالمحافظة، وذلك على غرار ما تقوم به شركة "أسمنت أسيوط" بشكل دوري في مشروع إعادة تدوير المخلفات بقرية منقباد، من خلال توفير الأدوات والمعدات اللازمة للقيام بعملية رفع المخلفات، حيث تم رفع أكثر من 350 طن مخلفات من قرية "جحدم" والمناطق المجاورة لها وذلك بهدف الوصول الى أسيوط بلا اكوام مخلفات والحفاظ على البيئة في أرجاء المحافظة وصحة أهلها وذلك بمشاركة محمد عبد الغنى رئيس مركز ومدينة منفلوط ونواب رئيس المركز وإبراهيم سعد مدير ادارة العلاقات العامة والمشاركة المجتمعية بشركة أسمنت أسيوط " سيمكس " ورجب محمود مدير إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة وعنتر على مدير ادارة شئون البيئة بالمحافظة وفريق العمل بالشركة.
وتم خلال الحملة تكثيف أعمال النظافة ورفع الأتربة الموجودة بشوارع القرية وميادين القرية ورفع المخلفات الموجودة بنقاط التجميع ونقلها إلى مصنع التدوير والتأكيد على إلغاء عدد من نقاط تجميع المخلفات الموجودة بشوارع القرية وزراعة عدد من الأشجار بموقع تلك النقاط لضمان الحفاظ عليها نظيفة وجميلة وعمل لقاءات توعية مع المواطنين وأصحاب المحال التجارية بالقرية وتوعيتهم بأهمية النظافة والحفاظ على البيئة من كافة الجوانب.
ومن الجدير بالذكر انه تم تنفيذ مبادرة قريتى هى بيتى العام الماضى بقرية بنى غالب التابعة لمركز أسيوط بالتعاون مع جمعية تنمية المجتمع بمنقباد والاجهزة التنفيذية بالمحافظة بالاضافة الى ان مشروع إعادة تدوير المخلفات الصلبة بقرية منقباد الذي ترعاه سيمكس بالتعاون مع جمعية تنمية المجتمع بمنقباد والذي يقوم على جمع المخلفات من أكثر من ٥۰۰۰ مشترك بشكل يومي من المنازل والتي يتم نقلها إلى مصنع سيمكس لإعادة التدوير ويوفر هذا المشروع أكثر من ٥٥ فرصة عمل بشكل دائم، يقوم فريق العمل بجمع قرابة ٢٢ طن من المخلفات يومياً من قرية منقباد والقرى المجاورة على مدار السنة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسيوط أعمال النظافة أسمنت أسيوط إعادة تدوير المخلفات المخلفات الصلبة محافظ أسیوط أسمنت أسیوط على البیئة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تعلن إطلاق مشروع تطوير الإرشادات التوجيهية للعلامة الخضراء
أطلقت وزارة البيئة مشروع تطوير الإرشادات التوجيهية للعلامة الخضراء للمنتجات البلاستيكية «Green label»، من خلال جهاز تنظيم إدارة المخلفات «WMRA» التابع لوزارة البيئة، وبالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي «giz»، والبرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة.
وأوضحت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أنَّه تمّ إنشاء نظام العلامة الخضراء للمنتجات البلاستيكية وفقًا للمادة 52 من قانون المخلفات رقم 202 لسنة 2020 ، مشيرة الى ان الإرشادات الخاصة بالعلامات الخضراء للمنتجات البلاستيكية ستتيح توجيهات لمصنعي البلاستيك المهتمين بالاستدامة وحماية البيئة.
شهادة العلامة الخضراء تهدف إلى تشجيع إعادة التدويروأضافت أنَّ شهادة العلامة الخضراء تهدف إلى تشجيع إعادة التدوير مما يقلل من التأثير السلبي على البيئة ،ومشكلة تراكم المخلفات البلاستيكية، ويتحدد نطاق العلامات الخضراء على منح الشهادة للمنتجات البلاستيكية أو التغليف التي تستخدم نسبة من المواد المعاد تدويرها في المواد المدخلة، أو المنتجات التي يتم إعادة تصميمها لتسهيل إعادة التدوير، أو البلاستيك الذي يتحلل بالكامل بيولوجياً.
وتقدم ياسر عبدالله خلال كلمته بالشكر لكل الجهات المشاركة في إطلاق هذا المشروع على الجهود المبذولة والتعاون المثمر، مستعرضًا جهود الدولة المصرية للنهوض بمنظومة المخلفات على مستوى الجمهورية.
وأشار إلى أنَّ اللائحة التنفيذية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء لقانون تنظيم إدارة المخلفات رقم 202 لسنة 2020، أوضحت ماهية العلامة الخضراء التي تمنح للمصنعين، فهي شهادة تمنح للمصنعين، من خلال تقديم المنشأة طلب إلى جهاز تنظيم إدارة المخلفات التابع لوزارة البيئة للحصول على العلامة الخضراء.
وتابع أنَّه يتمّ منح العلامة الخضراء للمصنعين الذين يعيدون تصميم المنتج بحيث يصبح قابلًا للتدوير كليا أو جزئيًا، بما لا يؤثر سلبًا على مواصفات المنتج النهائي، ويحد من تراكم المخلفات الصناعية في المحطات الوسيطة والمدافن.
وأوضح الرئيس التنفيذي أنَّ العلامة تركز على البوليمرات ذات قابلية إعادة التدوير العالية، وتقتصر على أربعة أنواع محددة وهى PET، وHDPE، وLDPE، وPP، كما تحدد الإرشادات متطلبات التصميم لكل نوع من أنواع البوليمر وبعض منتجاته لتسهيل إعادة التدوير بعد الاستخدام، وتحسين جودة البلاستيك المعاد تدويره، وتقليل المخلفات البلاستيكية المتراكمة.
يجب على منتجات Green Label البلاستيكية الالتزام بالمواصفات القياسية المصريةوأشار إلى أنَّه يجب أن تلتزم منتجات Green Label البلاستيكية أيضًا بالمواصفات القياسية المصرية، المدرجة في الوثائق المنشورة من قبل الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة (EOS)، وأن تستوفي المنتجات البلاستيكية الملامسة للأغذية المعايير والمتطلبات التي حددتها الهيئة القومية لسلامة الغذاء (NFSA)، وذلك لضمان الاستخدام الآمن.
ولفت إلى أن الإرشادات تتضمن أيضًا مجموعة من الاختبارات والمعايير الميكانيكية والكيميائية للتحقق من خصائص البلاستيك المعاد تدويره، والتأكّد من احتفاظه بالخصائص اللازمة للتطبيق المطلوب استخدامه فيه .
وأكّد أنَّ الجدول الزمني المقترح يهدف إلى تنفيذ نظام العلامة الخضراء إلى الانتقال تدريجياً إلى الامتثال الكامل، وتسهيل وتشجيع الشركات المصنعة للحصول على شهادة العلامة الخضراء، كما تحدد المبادئ التوجيهية خطوات التسجيل، والمستندات المطلوبة لتقديم الطلب، وفترة صلاحية الشهادة والتي يقترح أن تكون لمدة 3 سنوات، مع التحقق من الامتثال سنويا، وتقديم بعض الحوافز لتشجيع المزيد من المنتجين على التقدم بطلب للحصول على Green Label.
فيما أعربت كريستين دي جي عن سعادتها بالمشاركة في إطلاق خطوة جديدة في مصر وهي العلامة الخضراء لإنتاج البلاستيك وتقديم الأدلة الإرشادية في هذا الشأن.
وأشادت بجهود ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في دفع هذه الجهود، فعندما طلب جهاز تنظيم إدارة المخلفات دعم GIZ في هذا الصدد، كأحد الآليات التي تساعد في تنفيذ قانون تنظيم المخلفات فيما يخص الحد من استخدام البلاستيك، واستطعنا بمساعدة الاستشاريين والمتخصصين الخروج بهذا المنتج، تحت مظلة المكون الفني للبرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة ومشروع الاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية، وفي إطار حرص وزارة البيئة على تعزيز الاقتصاد الدوار، خاصة مع التعاون في إعداد الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدوار، وتحت مظلتها مبادرة العلامة الخضراء والمسؤولية الممتدة للمنتج، ويعطي المستهلك الفرصة لاختيار الاستدامة.
وشهد الحدث عرض لفيديو وثائقي حول المبادئ التوجيهية للعلامة الخضراء لإنتاج المنتجات البلاستيكية، ومقدمة حول المبادئ التوجيهية للعلامة الخضراء لإنتاج المنتجات البلاستيكية، وأيضًا الإطار التنظيمي، ومعدل إنتاج المنتجات البلاستيكية في مصر، وأنواع البلاستيك المحظورة في العلامة الخضراء، بالإضافة الى عرض للمبادرات العالمية وأمثلة للنجاحات في مجال تطبيق وضع العلامات الخضراء، بالإضافة إلى عرض لإرشادات وضع العلامات الخضراء على المنتجات البلاستيكية والتغليفات التي تحتوي على محتوى معاد تدويره أو المصممة لإعادة التدوير، ومتطلبات التصميم لكل بوليمر، وتصميم معايير إعادة التدوير لمنتجات معينة.