موسكو: انسحاب القوات الأوكرانية من "أفدييفكا" ليس من أجل إنقاذ الأرواح
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "إن كييف قررت سحب قواتها من "أفدييفكا" ليس من أجل إنقاذ الأرواح، ولكن لأنها لا تستطيع القتال إلا من أجل المال فقط".
ماريا زاخاروفا: نتواصل مع أفغانستان بشأن الطائرة المفقودة زاخاروفا تندد بإجراء إسرائيلي: "مناهض لروسيا"
جاء ذلك تعليقا من الخارجية الروسية على انسحاب القوات الأوكرانية من شرق "أفدييفكا"، اليوم /السبت/.
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد أكد قرار سحب القوات الأوكرانية من شرق"أفدييفكا"، وقال، ردا على سؤال حول قرار القيادة الأوكرانية بسحب قواتها من المدينة خلال مؤتمر ميونيخ للأمن في وقت سابق اليوم، "إن هذا قرار منطقي وعادل ومهني للغاية لإنقاذ حياة الأوكرانيين، وهذا هو القرار الصحيح".. وأضاف: "لمنع حصار قواتنا، تم اتخاذ القرار بالإنسحاب إلى خطوط أخرى من الجبهة".
ومن جهته، كان القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي قد أعلن أنه قرر سحب وحدات عسكرية أوكرانية من مدينة "أفدييفكا" بجمهورية دونيتسك والانتقال إلى وضع الدفاع في مناطق أخرى.
ومن ناحية أخري، وصف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف الاتفاق الأمني الأخير بين أوكرانيا وألمانيا بأنه "تحالف جديد بين النازيين وبانديرا زعيم النازيين الأوكرانيين في الحرب العالمية الثانية".
وقال ميدفيديف، عبر تقنية الفيديو اليوم، "إن الجديد هو القديم المنسي، تحالف جديد بين النازيين وبانديرا عبّر عنه شعار "المجد لأوكرانيا، وهو شعار نازيي أوكرانيا في الحرب العالمية الثانية، بجانب شعار "ألمانيا أولا" وهو شعار ألمانية النازية".
وكان المستشار الألماني أولاف شولتز صرح، في وقت سابق، بأن برلين ستقدم لكييف حزمة جديدة من المساعدات العسكرية قيمتها 1,1 مليار يورو، موضحا أن هذه الحزمة تشمل توريد 36 دبابة ومدافع هاوتزر، و120 ألف قذيفة مدفعية، ومنظومتين جديدتين للدفاع الجوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسكو القوات الأوكرانية إنقاذ الأرواح ماريا زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
روسيا: زيارة زيلينسكي إلى واشنطن تعكس الفشل الكامل لنظام كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن في 28 فبراير، معتبرة أنها تجسد الفشل السياسي والدبلوماسي الكامل لنظام كييف.
وأكدت زاخاروفا أن زيلينسكي غير لائق وفاسد وغير قادر على التوصل إلى أي اتفاق، مشيرة إلى أن كييف رفضت استكمال المفاوضات لحل الأزمة دبلوماسيًا في ربيع 2022، مستخدمة الكذب والتلاعب لتبرير استمرار الأعمال القتالية والحصول على الدعم العسكري والمالي الغربي.
وأضافت أن تصرفات زيلينسكي خلال زيارته للعاصمة الأمريكية أظهرت أنه يشكل تهديدًا خطيرًا للمجتمع الدولي، بوصفه "مشعلًا لحرب كبرى غير مسؤول"، مؤكدة أن الجميع يجب أن يدركوا خطورة تصريحاته وتصرفاته.
ووصفت زاخاروفا زيلينسكي بأنه مهووس بالحفاظ على السلطة التي اغتصبها، مشيرة إلى أنه من أجل ذلك:دمر المعارضة وأقام دولة شمولية وأرسل بلا رحمة ملايين المواطنين إلى الموت
وفي ظل تدهور الوضع السياسي لنظام كييف، شددت زاخاروفا على أن زيلينسكي لا يمكنه التصرف بمسؤولية، بل يسعى فقط لمواصلة الحرب، معتبرًا أن السلام يشكل نهاية له.
وأشارت إلى أن "الصفعة غير المسبوقة" التي تلقاها زيلينسكي من الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض تعكس أيضًا ضعف القادة الأوروبيين الذين يواصلون دعمه رغم فقدانه لأي صلة بالواقع.
وأكدت زاخاروفا أن تحقيق سلام عادل ومستدام ممكن فقط عبر القضاء على جذور الأزمة الأوكرانية، والتي تشمل:
انتهاك الغرب لوعوده بعدم توسيع الناتوتمدد حلف شمال الأطلسي إلى الحدود الروسيةاستهداف نظام كييف لكل ما هو روسي من لغة وثقافة وكنيسة، على غرار النازيين الألمان في الماضيوختمت تصريحها بالتأكيد على أن أهداف روسيا ثابتة، وهي نزع سلاح أوكرانيا، واجتثاث النازية فيها، والاعتراف بالوقائع على الأرض، مشددة على أن الحل السلمي للأزمة سيكون أقرب كلما أدركت كييف والعواصم الأوروبية هذه الحقائق.