خرج المئات من ابناء مركز ومدينة شربين في محافظة الدقهلية للمشاركة في تشيع جثمان مريم مجدي ضحية القتل في سويسرا.

وتم تشيع الجثمان من مسجد الرحمة بشربين لمثواه الاخير في مقابر العائلة.

وكانت تسيطر حالة من الترقب علي مدينة شربين بمحافظة الدقهلية في انتظار وصول جثمان مريم مجدي بنت مركز شربين ضحية القتل في سويسرا بعد انتشال جثتها من البحر وتشير أصابع الاتهام إلى زوجها وأعلن شقيقها محمد مجدي عن وصول جثمانها إلى مطار القاهرة (المطار القديم) قرية البضائع منفذ 35 وان صلاة الجنازة ستكون بعد ظهر اليوم السبت بمسجد الرحمة بمدينة شربين.


وكان كشف محمد شقيق مريم مجدي المصرية بنت مركز شربين، ضحية الأمومة والقتل غدرًا علي يد زوجها  في سويسرا عن موعد عودة جثمان شقيقته، وهو السبت.

وأوضح شقيق الضحية أن الجنازة ستكون يوم السبت بعد صلاة الظهر من مسجد الرحمة بشربين.

جاء  ذلك عبر جروب علي احد مواقع التواصل الاجتماعي تم إنشاءه مع الصحفيين والإعلامين بمحافظة الدقهلية لمتابعة أخبار عودة جثمانها.

بداية قصة مريم مجدي ضحية القتل بسويسرا 
تعود أحداث قصة مريم مجدي بنت مركز شربين بمحافظة الدقهلية حينما صرح شقيقها محمد مجدي قائلًا: “عايزين حق أختي، أختي اتقتلت غدر سافرت تجيب بناتها اللي اتخطفوا اتغدر بيها بهذه الكلمات بدأ محمد مجدي احمد الطفيلي  شقيق بنت مصر مريم ضحية القتل في سويسرا والعثور على جثمانها في البحر”.

واكد محمد أن شقيقته سافرت بعد قيام زوجها بخطف الصغار والهروب بهن خارج مصر دون علمها.

وتابع محمد: “مريم حصلت على حكم بحضانة بناتها من الحكومة السويسرية بعد اتهامها من الزوج بالإهمال، وصديقتها رفعت قضية في سويسرا تفيد بمنع الأب للأم من الحصول على أطفالها وحصلت علي إقامة شهر بحكم من الجهات المختصة وامام الحكومة السويسرية تمت المواجهة بيها وبين زوجها وامرت الحكومة بسهر إقامة لشقيقتي وثم تجديدها 6 اشهر واخر حكم كان بالتجديد سنه بعد مراقبة شقيقتي والتأكد إنه ا أمينة علي الأطفال”.

وأكد أن كاميرات المراقبة كشفت أن آخر ظهور لشقيقتي كان عندما خرجت من فندق الإقامة بصحبة أطفالها وزوجها بحجة عمل فسحة للأطفال، ثم عادوا للمنزل. بثت لنا فيديوهات تظهرها مع بناتها، ثم اختفت. وأغلقت هواتفها المصرية والسويسرية، وبعد 18 يومًا تم العثور عليها مقتولة. لا تزال التحقيقات جارية.

 

ويطالب محمد وأهالي شربين ومحافظة الدقهلية بحق مريم قائلا: “عايز  حق أختي وعايز البنات اللي سافرت من أجلهم  مكنتش مسافرة للإقامة  في أوروبا سفرت للبنات”.

تشيع جثمان مريم ضحية القتل في سويسرا 1000182196 1000182141 1000182162 1000182140 1000182150 1000182190 1000182138 1000182159 1000182135 1000182178 1000182199 1000182187 1000182143 1000182153 1000182139

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اليوم السبت صلاة الظهر مواقع التواصل الاجتماعي صلاة الجنازة محمد مجدي بنت مصر وصول جثمان العثور على جثمان مركز شربين جثمان مریم مریم مجدی

إقرأ أيضاً:

كيف أثرت سياسة ترامب في حياد سويسرا العسكري ودفعها إلى تعزيز تسليحها؟

دعا وزير الدفاع السويسري الجديد مارتن فيستر، إلى تعزيز التعاون الدفاعي مع حلف شمال الأطلسي ودول الجوار الأوروبية، في خطوة تعكس تحوّلاً في المزاج السياسي داخل البلاد. 

فبعد فوزه غير المتوقع بحقيبة الدفاع في الحكومة الفدرالية، يستعد فيستر، وهو ضابط سابق برتبة كولونيل ووزير صحة سابق، لوضع ملامح مرحلة جديدة في السياسة الأمنية السويسرية، وسط تنامي التحديات الإقليمية والدولية٬ وفقا لصحيفة فايننشال تايمز.

وقد أعرب فيستر عن قناعته بأهمية الشراكة مع حلف الأطلسي، رغم أن سويسرا ليست عضوًا فيه، مشددًا على ضرورة إجراء تدريبات مشتركة معه لضمان أمن أوروبا، وبالتالي أمن بلاده. 

وتأتي هذه التصريحات في ظل مخاوف متزايدة من تراجع الالتزام الأميركي تجاه الأمن الأوروبي، وهو ما دفع صناع القرار في برن إلى مراجعة مواقفهم التقليدية بشأن الحياد العسكري.

وفي مؤتمر صحفي عقب انتخابه في البرلمان منتصف آذار/مارس الماضي، أكد فيستر أن العالم يشهد تغييرات سريعة في موازين القوى، وأن التعاون الأوروبي في المجالات الأمنية والدفاعية بات ضرورة لا مفر منها. 

غير أن أي تعديل في سياسة الحياد السويسري يتطلب استفتاءً شعبياً وتعديلاً دستورياً، وهي عملية قد تمتد لسنوات.


هذا التحوّل لا يقتصر على الأوساط السياسية، بل يشمل الرأي العام أيضاً، حيث أظهرت دراسة حديثة صادرة عن الأكاديمية العسكرية في زيورخ ارتفاع نسبة التأييد لتعزيز التعاون مع حلف الأطلسي، لتصل إلى 53%، مقارنة بمتوسط 43% خلال العقد الماضي. 

أما تأييد الانضمام للحلف فقد بلغ 30%، وهو أعلى من المتوسط المسجّل في السنوات السابقة.
ومن المتوقع أن يلعب فيستر دورًا محوريًا في إعداد أول استراتيجية وطنية للأمن في تاريخ البلاد، والتي يُنتظر صدورها في الصيف المقبل. 

ويُرتقب أن تحدد هذه الوثيقة التوجهات الأساسية للسياسة الأمنية السويسرية، في ظل دعوات متزايدة لرفع ميزانية الدفاع وتطوير الصناعة العسكرية.

وفي هذا الإطار، أعرب مسؤولون عسكريون وصناعيون عن دعمهم للوزير الجديد، مشيرين إلى أهمية تخفيف القيود المفروضة على تصدير المعدات الحربية، وهي مسألة تثير جدلاً واسعًا في ظل رفض سويسرا تصدير السلاح إلى مناطق النزاع، بما في ذلك أوكرانيا. 

كما تسعى برن إلى رفع إنفاقها الدفاعي ليبلغ 1% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030، وهو ما يزال دون السقف الذي حدده حلف الأطلسي والمقدر بـ2%.

في غضون ذلك، تستعد القوات البرية السويسرية للمشاركة في تدريبات عسكرية مشتركة مع نظيرتيها النمساوية والألمانية، وهي المرة الأولى منذ عام 2003 التي تُجري فيها سويسرا مثل هذه التدريبات خارج أراضيها، ما يعكس تحولاً ملموساً في العقيدة الدفاعية للبلاد.


ورغم هذا الحراك، لا تزال هناك قوى سياسية واجتماعية مؤثرة تتمسك بمفهوم الحياد التقليدي، وتسعى لإعادة تعريفه وضبطه دستوريًا، في ظل خلافات داخل الحكومة الفدرالية والبرلمان حول المسار المستقبلي. 

ويرى مراقبون أن التوافق حول هذا الملف المعقّد لا يزال بعيد المنال، ما يجعل من الصعب توقع تغييرات جذرية في الأفق القريب.

مقالات مشابهة

  • وكيل مديرية تعليم الدقهلية يتابع جولاته الميدانية بإدارة دكرنس
  • كيف أثرت سياسة ترامب في حياد سويسرا العسكري ودفعها إلى تعزيز تسليحها؟
  • إنشاء 4 مدارس جديدة بمسقط بـ 14 مليون ريال
  • حفيد فنان الشعب.. تشيع جثمان شقيق إيمان البحر درويش
  • وكيل تعليم الدقهلية يتفقد عددا من المدارس لمتابعة انتظام الدراسة
  • بالصور ... أبطال العمل سامح حسين وهبة مجدي.. احتفال صناع فيلم استنساخ بالعرض الخاص وسط حضور جماهيري كبير
  • التصريح بدفن جثمان ضحية حادث دهس نجل الفنان محسن منصور
  • واو تشيع صبدلى  سوداني
  • تنفيذ حكم القتل قصاصًا في مواطن قتل آخر بصدمه عمدًا بمركبته
  • مريم عادل الجندي تنشر صورا من كواليس مسلسل منتهي الصلاحية