جامعة أسيوط ندوة توعوية تحت عنوان تماسك الأسرة بين مسئولية الآباء ووعي الأبناء
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أقامت وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة أسيوط، بالتعاون مع مركز رصد المشكلات المجتمعية بالجامعة، ندوة توعوية اليوم السبت، بعنوان "تماسك الأسرة بين مسؤولية الآباء ووعي الأبناء". وتم تنظيم الندوة برعاية الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، وبحضور الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، والدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور صلاح هاشم، مستشار وزير التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية ومنسق عام وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي على أهمية الندوة في إطار مساعي الدولة المصرية لتعزيز الوعي المجتمعي والتوعية النفسية لبناء أسر سليمة مستقرة، سعيًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. وأشار إلى جهود الجامعة في إطلاق مبادرات وحملات توعية، وتقديم إمكانياتها البشرية والمادية لخدمة المجتمع والمسؤوليات تجاهه.
وأوضح الدكتور محمود عبد العليم أن الندوة تهدف إلى التأكيد على التسامح كقيمة بين الشباب الجامعي وكعامل رئيسي في ترابط الأسرة، مسلطًا الضوء على أهمية الترابط الأسري وتأثيره على البناء المجتمعي ودور الآباء والأبناء في تماسك الأسر.
وشدد الدكتور علي كمال على أهمية دور الجامعة في نشر الوعي التثقيفي لطلابها، لبناء إنسان لديه إدراك ووعي بالمجتمع ومشكلاته، وكيفية التعامل معها والتغلب عليها، لتكوين أسر مترابطة ومتكاتفة لتحقيق التقدم والتنمية.
وأشارت الدكتورة أسماء جابر إلى أهمية تماسك الأسرة كجزء من تماسك وترابط المجتمع، موضحة أن التفكك الأسري يؤثر على المجتمع، وهناك علاقة تأثير وتأثر بين الأسرة والمجتمع. وشددت على أهمية توجيه نصائح قيمة للشباب بناءً على واقع الحياة.
وقد استعرض أحمد المنصوري محاور الندوة، التي تناولت الأسرة وبناء المجتمع، والتسامح والترابط الأسري وتأثيره على البناء المجتمعي، ودور الآباء والأبناء في تماسك الأسر، وقدم نصائح للشباب استنادًا إلى واقع الحياة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط افتتاح ندوة التضامن الاجتماعی على أهمیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن الاجتماعي تتوجه إلى سنغافورة للمشاركة في المؤتمر الدولي لـ "مجتمعات الفرص 2025"
تغادر الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى سنغافورة للمشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي حول "مجتمعات الفرص 2025"، المقرر انعقاده خلال الفترة من 29 إلى 30 إبريل الجاري.
وتأتي مشاركة الوزيرة تلبية لدعوة رسمية من وزير التنمية الاجتماعية والأسرية والوزير المكلف بالشؤون الإسلامية بجمهورية سنغافورة، التي تلقّتها خلال زيارته إلى القاهرة ولقائه مع وزيرة التضامن في يناير الماضي.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة القضايا العالمية المتعلقة بتفاوت الدخول، والطبقية الاجتماعية، واستقطاب الثروات بين الدول، مع تقديم رؤية شاملة للحراك الاجتماعي العالمي والعوامل المحفزة له.
ومن المنتظر أن تشارك الدكتورة مايا مرسي في جلسات حوارية تناقش دور مختلف الأطراف المجتمعية في خلق وتعزيز فرص الارتقاء الاجتماعي، إلى جانب استعراض أبرز البرامج والمبادرات التنموية التي تتبناها وزارة التضامن الاجتماعي في مصر لدعم هذا التوجه.
كما تعتزم الوزيرة عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع الوزراء وكبار المسؤولين المشاركين على هامش فعاليات المؤتمر، لتعزيز أطر التعاون وتبادل الخبرات في مجالات التنمية الاجتماعية.