هل عينت السعودية صاحب طفرة الصناعات الدفاعية التركية مستشارًا؟
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تشير معلومات إلى تعيين رئيس إدارة الصناعات الدفاعية التركية السابق إسماعيل دمير، مستشارا لصناعة الدفاع في المملكة العربية السعودية.
في الآونة الأخيرة، كان هناك العديد من التعاون بين المملكة العربية السعودية وتركيا في مجال الصناعة الدفاعية.
وتم توقيع العديد من الاتفاقيات خاصة بين شركات بايكار، وتوساش، وأسيلسان، وروكيتسان، وهي الشركات المحركة لشركات الصناعات الدفاعية التركية، والمملكة العربية السعودية.
ووفقاً لمعلومات من مصادر تركية، أصبح رئيس الصناعات الدفاعية السابق إسماعيل دمير، مستشار للصناعات الدفاعية في المملكة.
من هو إسماعيل دمير؟يذكر أن إسماعيل دمير، الذي تم تعيينه رئيسا لإدارة الصناعات الدفاعية في عام 2014، لعب دورًا في تقدم تركيا في مجال الصناعات الدفاعية، وتولى هذا المنصب حتى يونيو 2023.
وفي عام 2020، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على إدارة الصناعات الدفاعية التركية ورئيسها إسماعيل دمير، بسبب حصول تركيا على صواريخ S-400 الروسية، وشملت العقوبات فرض قيود على تأشيرة إسماعيل دمير ومسؤولين آخرين.
Tags: - الرياضأنقرةإسماعيل دميرالسعوديةالصناعات الدفاعيةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الرياض أنقرة السعودية الصناعات الدفاعية تركيا الصناعات الدفاعیة الترکیة
إقرأ أيضاً:
بتوجيه من ولي العهد.. المملكة تستضيف محادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا في جدة
جدة : واس
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، استضافت المملكة، في جدة اليوم، المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
ومثل الجانب الأمريكي في جلسة المحادثات وزير الخارجية السيد ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، فيما مثل الجانب الأوكراني مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، و وزير الخارجية السيد أندري سيبها، ومعالي وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف.
وتأتي هذه المحادثات ضمن مساعي المملكة لحل الأزمة في أوكرانيا، بفضل علاقاتها المتوازنة مع مختلف الأطراف، وضمن جهودها لتعزيز الأمن والسلام العالمي، وانطلاقًا من إيمانها بأهمية الالتزام بالقوانين والأعراف الدولية، وأن الحوار هو الوسيلة الأنجح لحل النزاعات وتقريب وجهات النظر، بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار الدوليين.