مجلة Focus: الألمان غاضبون من سلوك اللاجئين الأوكرانيين الذين يرمون الطعام في القمامة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
كتبت مجلة Focus أن الألمان ممتعضون من سلوك اللاجئين الأوكرانيين الذين يرمون الطعام الذي تقدمه لهم المنظمات الخيرية في القمامة.
إقرأ المزيدوقالت المجلة: "تم العثور على الجبن والسلطة واللبن والتوابل وهي منتجات مغلفة بشكل جميل وصالحة للأكل من "تافيل" (صندوق مساعدة الفقراء واللاجئين) في مدينة غيرا، بمنطقة تورينجيا، في منتصف ديسمبر الماضي في سلة قمامة.
ونقلت عن شهود عيان أن سيارة تحمل لوحات ترخيص أوكرانية توقفت بالقرب من نقطة توزيع المواد الغذائية المجانية. وخرج زوجان منها وعادا بعد فترة بحوالي 5 أكياس. وقاما بفرز الطعام قبل تحميله في السيارة، ثم قام الرجل برمي الطعام "غير الضروري" في سلة القمامة القريبة.
وقالت رئيسة الصندوق غيزيلدا شيدليخ: "نعرف هذه القضية. لسوء الحظ فإنه ليس من غير المألوف الآن". وأضافت أنه تم تحديد هوية الرجل، مشيرة إلى أنه حصل على المجموعة الأخيرة من الطعام وحرم من البطاقة الغذائية الخاصة به.
وأشارت المجلة أن هذا الحادث أثار غضبا ونقاشا عاما بالمدينة وخارجها، لكن اتضح أنه لم يكن حادثا منفصلا. فقد تم العثور على الطعام المتروك في محطات النقل العام وتحت الجسور وحتى في المقبرة.
من جهته تحدث رئيس منظمة خيرية مماثلة بمدينة إيسين الألمانية يورغ ساتور عن تسجيل مشكلة مماثلة أيضا. وقال: "بعد موجة اللاجئين عام 2015 ظهرت مشاكل مع الإيرانيين والعراقيين، لأنهم اعتقدوا أن "تافيل" صندوق حكومي وهو ملزم بمساعدتهم. والآن نواجه نفس المشكلة مع الأوكرانيين، لأنهم لا يفهمون النظام أو لا يريدون فهمه".
وفي وقت سابق تحدثت المجلة عن حالة في منطقة شليسفيغ هولشتاين، حيث حصلت عائلة أوكرانية مكونة من 4 أفراد على إعانات اجتماعية بقيمة 40 ألف يورو بينما عادوا إلى أوكرانيا لمدة عام واحد دون إبلاغ السلطات الألمانية. وأصبح ذلك معروفا بعد عودة الأسرة إلى ألمانيا ومحاولتها لتسجيل طفلها في المدرسة.
ويعيش في ألمانيا حاليا، وفق البيانات الأممية، نحو 1.1 مليون لاجئ أوكراني.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية لاجئون مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من تداعيات تدفق اللاجئين الكونغوليين إلى بوروندي
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن تزايد عدد اللاجئين الفارين من الصراع في شرق الكونغو الديمقراطية إلى بوروندي يضع "ضغوطا هائلة على وكالات الإغاثة التي تكافح للاستجابة للأزمة المتفاقمة وسط شح الموارد".
وأضافت المفوضية -في بيان لها أمس الجمعة- أن أكثر من 71 ألف شخص عبروا إلى بوروندي منذ بداية العام الجاري هربا من العنف المشتعل في شرق الكونغو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش: واشنطن رحّلت قسرا 299 مهاجرا إلى بنماlist 2 of 2أمنستي تناشد واشنطن وقف "الإلغاء الانتقامي" لإقامات الطلابend of listوتابعت أنه جرى نقل أكثر من 12 ألف لاجئ إلى موقع موسيني، في حين يقيم آخرون مع مجتمعات مضيفة في المناطق الحدودية.
وقال المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إن موقع موسيني القريب من الحدود بين البلدين يعرف اكتظاظا حادا، إذ يستوعب حوالي 16 ألف شخص رغم أنه مصمم لاستقبال 3 آلاف فقط.
وأفاد مدير الطوارئ في المفوضية بأنه جرى تقليص حصص الطعام إلى النصف، محذرا من أنها ستنفد بحلول نهاية يونيو/حزيران المقبل إذا لم يتم تأمين تمويل إضافي.
وأوضح المسؤول الأممي أن الأزمة الإنسانية لا تقتصر على الغذاء، إذ غمرت مياه الأمطار الخيام الطارئة المنصوبة في أراض زراعية منخفضة، وهذا يهدد بزيادة انتشار الأمراض، مشيرا إلى أن المدارس والعيادات وأنظمة الصرف الصحي إما غير موجودة أو منهارة تماما.
إعلانومنذ يناير/كانون الثاني الماضي، شهدت مناطق شرق الكونغو الديمقراطية هجمات عنيفة متبادلة بين المتمردين والقوات الحكومية، الأمر الذي تسبب في مقتل أكثر من 7 آلاف مدني، ونزوح عشرات الآلاف من مساكنهم.
وتقول الأمم المتحدة إن الأوضاع الإنسانية أصبحت مقلقة ولا تستطيع هيئات الإغاثة الدولية أن تصل إلى الأماكن المنكوبة بسبب القتال.