“الوضع في غزة” حاضر في لقاءات مكثفة للسيد بدر
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
العمانية-أثير
التقى معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية اليوم بمعالي لومينيتسا اودوبيسكو وزيرة خارجية جمهورية رومانيا، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن الذي اُفتتحت أعماله يوم أمس بمدينة ميونخ بجمهورية ألمانيا الاتحادية.
وأكّد الجانبان خلال الاجتماع على الرغبة المشتركة لتنمية علاقات التعاون الثنائي والمصالح المتبادلة بين البلدين الصديقين وأهمية انتهاج الحوار سبيلًا لتحقيق التفاهم المشترك وتحقيق الأمن والاستقرار وعبر التطبيق الفعلي لقواعد القانون الدولي والعدالة للجميع دون ازدواجية أو تشويه للحقائق الماثلة، مع ضرورة إيلاء الأولوية القصوى في هذه المرحلة لمعالجة الكارثة الإنسانية في قطاع غزة من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات والمواد الإغاثية العاجلة.
كما التقى معالي السّيد وزير الخارجية مع عدد من كبار أعضاء مجموعة الإلدرز The Elders بحضور معالي بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة السابق وفخامة خوان سانتوس الرئيس الكولومبي السابق، وغرو برونتلاند رئيسة منظمة الصحة العالمية السابقة، وماري روبنسون رئيسة أيرلندا السابقة والمفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان السابقة.
تمّ خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا، وتبادل الآراء مع التركيز بشكل خاص على مكونات صنع السلام الحاسم انطلاقًا من الاعتراف بالدولة الفلسطينية وفرض حلّ الدولتين على الأجندة الدولية؛ تحقيقًا لإرادة المجتمع الدولي وتثبيتًا للعدالة وقواعد الأمن والاستقرار لجميع الأطراف.
حضر اللقاءات عدد من المسؤولين من الجانبين.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
في إجتماع “المؤتمر الدولي” .. وزير الموارد البشرية: المملكة تسعى لتصبح مركزا رئيسياً لاستشراف مستقبل أسواق العمل
البلاد ــ الرياض
اخُتتمت أمس، أعمال الاجتماع الوزاري “الطاولة المستديرة” لوزراء العمل ضمن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، برئاسة معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة حول العالم، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو.
وأشار معاليه إلى أن المملكة تسعى من خلال استضافة المؤتمر إلى أن تصبح مركزًا رئيسًا لاستشراف مستقبل أسواق العمل وتطويرها عالميًا، مؤكدًا في الوقت ذاته أن المؤتمر يمثل منصة إستراتيجية عالمية؛ لتعزيز التعاون وتوحيد الجهود الدولية وتبادل الخبرات؛ بهدف صياغة حلول مبتكرة لمواجهة تحديات أسواق العمل وتعزيز استدامتها، خاصة في ظل التحولات التقنية المتسارعة.
وناقش الاجتماع التحديات الملحّة التي تواجه أسواق العمل العالمية، مع التركيز على صياغة حلول مبتكرة ومستدامة لمعالجتها، كما تخلله تبادل للأفكار والخبرات، حيث استعرض الوزراء أبرز الاتجاهات والتحديات الراهنة لسوق العمل، مما أسهم في وضع أسس قوية لرسم إستراتيجيات عملية تدعم التحولات المستقبلية وتعزز استدامة أسواق العمل.
واستنادًا على مناقشات الاجتماع الوزاري، أعلن معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي رئيس الاجتماع، عن ثماني إجراءات حاسمة تُمثل رؤية شاملة لتعزيز مرونة وشمولية أسواق العمل، لمواجهة التحديات الراهنة مثل: بطالة الشباب، التحولات التقنية، وتحقيق استدامة القوى العاملة.
وجاءت الإجراءات الثمانية على النحو التالي: “تعزيز البرامج والمبادرات الداعمة لتسهيل انتقال الشباب من التعليم إلى بيئة العمل – تمكين قوة العمل لمواجهة مستقبل العمل في عصر الذكاء الاصطناعي – زيادة الاستثمار في مبادرات تطوير رأس المال البشري، بما في ذلك التدريب وإعادة التدريب – تحسين مرونة سوق العمل للسماح بأشكال مختلفة من العمل بما في ذلك العمل عن بعد والفرص الجزئية – دعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تعزيز إيجاد فرص العمل – استخدام منصات التكنولوجيا والتصنيفات المهارية التي تربط التعليم، الباحثين عن عمل، أصحاب العمل – إنشاء مبادرات لدعم توظيف الفئات المهمشة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة والعاطلين عن العمل لفترات طويلة – إقامة نظام بيانات سوق عمل شامل لتتبع اتجاهات التوظيف والمهارات والأجور وتركيبة القوى العاملة لدعم التحولات في سوق العمل.