التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم السبت، برئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، على هامش أعمال الدورة الستين لمؤتمر ميونخ للأمن المنعقدة في ألمانيا.
 
وتم التأكيد على ضرورة وقف الحرب على غزة، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية إلى جميع أنحائها لمنع تفاقم الوضع الإنساني الكارثي.
 
وشدد جلالة الملك على أهمية التنسيق العربي لمواصلة دعم الأشقاء في غزة والدفع باتجاه وقف فوري لإطلاق النار، والعمل على إيجاد أفق سياسي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.


 
كما جرى التأكيد على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين الأردن والعراق، إذ أكد جلالته أن أمن الأردن وأمن العراق واحد.
 
كما التقى جلالته، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، إذ تم بحث العلاقات الأخوية الثنائية وآخر التطورات الإقليمية.
 
وتناول اللقاء تداعيات استمرار الحرب على غزة، وأهمية العمل لمنع امتداد دائرة الصراع إلى المنطقة.
 
والتقى جلالة الملك رئيس وزراء هولندا مارك روته، ورئيس وزراء سلوفينيا روبرت غولوب، كلا على حدة، إذ تناول اللقاءان علاقات الأردن مع البلدين، بالإضافة إلى التطورات الخطيرة في غزة.
 
وجدد جلالته التأكيد على ضرورة إنهاء الحرب على غزة، واستمرار دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لتمكينها من القيام بدورها الإغاثي الحيوي ضمن تكليفها الأممي.
 
وأكد جلالة الملك ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمنع توسع الصراع، والعمل من أجل إيجاد أفق سياسي يقود إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
 
وحذر جلالته من الأعمال العدائية التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس.
 
وجدد جلالة الملك التأكيد على رفض الأردن لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين داخليا أو خارجيا.
 
وحضر اللقاءات نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفير الأردني في ألمانيا يوسف البطاينة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الملك عبدالله الثاني التأکید على جلالة الملک

إقرأ أيضاً:

سباق بين بين احتمالات الحرب والجهود الاميركية لمنع اتساعها

أبرزت التطورات الديبلوماسية والميدانية المتداخلة حيال الأزمة الرئاسية والوضع الميداني الحربي الأخذ بالتفاقم والتصعيد على الجبهة الجنوبية للبنان مع إسرائيل، أن سباقاً جديداً وخطيراً الى حدود بعيدة، عاد يطبق على لبنان مجدداً بين احتمالات الحرب المتعاظمة والجهود الديبلوماسية لمنع اتساعها. ولا يقتصر الأمر في استقراء هذا السباق على الاجتهادات والتفسيرات المتضاربة وفق مواقع الافرقاء اللبنانيين، بل إن معلومات موثوقة لـ"النهار" كشفت أن الأيام القليلة المقبلة تنطوي على أهمية استثنائية لجهة اختبار الجهود المتقدمة التي سيبذلها الموفد الأميركي إلى لبنان وإسرائيل آموس هوكشتاين العائد إلى إسرائيل أولاً، في ما يمكن أن يشكل احدى أكثر محاولات الإدارة الأميركية جدية في الضغط على إسرائيل لمنعها من تنفيذ قرار صار ناجزاً وجاهزاً لتحويل وجهة التصعيد الحربي نحو لبنان.
وتكتسب هذه المحاولة، وفق هذه المعلومات، أهمية مزدوجة إذ تسابق من جهة "المهمة القاتلة" للانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجري في الخامس من تشرين الثاني المقبل، كما تسابق من جهة مقابلة إمكان توظيف الحكومة الإسرائيلية لهذه المهلة في تنفيذ مغامرة كبيرة في لبنان. وتبعاً لذلك تعاملت الدول كما يبدو بقدر أكبر من الخطورة مع التهديدات الإسرائيلية هذه المرة بالتحول إلى الجبهة الشمالية، إذ تكشف المعلومات نفسها أن سفراء المجموعة الخماسية الذين اجتمعوا السبت الفائت في قصر الصنوبر كان شغلهم الشاغل ليس البحث مجدداً ومراجعة المسار المسدود لأزمة الفراغ الرئاسي بقدر ما ركزوا على تأثيرات الوضع المتفجر في الجنوب واحتمالات اتساع الحرب على الداخل اللبناني انطلاقاً من الأزمة الرئاسية. وهذا ما يجعل الأنظار تتركز اكثر فأكثر على احتمال زيارة هوكشتاين لبيروت بعد زيارته لإسرائيل ولو أن الامال المعلقة على مهمته تبدو واهية وضعيفة.
ذلك أن التهديدات الإسرائيلية بعملية واسعة في لبنان تصاعدت عشية عودة هوكشتاين، إذ أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهوقرر توسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية ونقلت عنه قوله "نحن بصدد عملية واسعة وقوية في الجبهة الشمالية مع لبنان".
 

مقالات مشابهة

  • جلالة السلطان ورئيس الوزراء الكندي يبحثان جوانب التعاون الثنائي بين البلدين
  • مباحثات بالدوحة بين رئيس وزراء قطر ورئيس مجلس العموم البريطاني
  • الحكيم يلتقي السفير الروسي ويؤكد أهمية دور العراق في المنطقة
  • سباق بين بين احتمالات الحرب والجهود الاميركية لمنع اتساعها
  • جلالة الملك يترأس بالرباط حفلا دينيا إحياء لليلة المولد النبوي الشريف
  • أخنوش: تنظيم مونديال 2030 بقيادة جلالة الملك ورش كبير لإنعاش التشغيل وإبراز وجه المغرب المشرق
  • وزير الرياضة يلتقي رؤساء أندية الإسماعيلي والمنصورة ومنتخب السويس
  • جلالة الملك يترأس بمسجد حسان بالرباط إحياء ليلة المولد النبوي الشريف
  • مستشفى الكندي يهنئ جلالة الملك وولي العهد بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف
  • بقاء القوات الأمريكية في كردستان يعني عدم الانسحاب الكامل