ايهاب حمادة: نحن من سيرسم الخريطة المقبلة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة إننا "في الجبهة إنما نحمي لبنان ولن نمكن أحدا من أن يفرض علينا شروطه لا بعد المجازر، ولا من خلال الاستهدافات والاغتيالات ولا من خلال الشهداء الذين يرتقون كل لحظة على خطوط الجبهة".
كلام حمادة جاء خلال لقاء سياسي أقامته العلاقات العامة ل"حزب الله" في القطاع الخامس في منطقة البقاع بالتعاون مع شعبة النبي عثمان بحضور أهالي وفاعليات البلدة.
وقال: "نحن قوم لا يزيدنا الاستهداف إلا عزما على مواجهة الظالمين، ونحن على مقربة إن شاء الله من نصر عزيز ومؤزر وسوف تشهدونه بأعينكم في الأيام القادمة"، مضيفا "نحن نحارب ونُستهدف على المستويات كافة، وأيضًا على المستوى السياسي، ويراد للبنان دائمًا أن يكون في هذه الفوضى، ولذلك نقول للبعض ممن يشكلوا ظهيرا للاسرائيلي حتى من يقدم الأوراق تحت عنوان الحل وهم منافقون كما تعلمون، وقد جاء وفد فرنسي بورقة وفيها مجموعة أمور، إنما هي ورقة اسرائيلية بشروط وحلول إسرائيلية".
وختم حمادة: "نحن من سيرسم الخريطة القادمة ونحن من سيثبت المعادلات ومن سيفرض الشروط، من موقع القوي والمقتدر وأيضا من موقع صاحب الحق".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: إغلاق معابر غزة ومنع المساعدات جريمة حرب بدعم أمريكي
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم، قرار الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر قطاع غزة ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، معتبرةً أن هذا القرار يشكل "جريمة حرب" بمشاركة أمريكية مباشرة، مشيرةً إلى دعم الإدارة الأمريكية المستمر لإسرائيل في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضحت الجبهة الشعبية في بيان لها أن هذا القرار يأتي في وقت حساس، حيث يعكس خرقًا فاضحًا لوقف إطلاق النار، ويكشف نية الاحتلال التهرب من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاقات الدولية، التي كانت تهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة.
وأكدت الجبهة أن الاحتلال يستخدم سلاح التجويع كأداة ضغط ضد الشعب الفلسطيني، مستفيدًا من الدعم الأمريكي غير المشروط لمواصلة سياسته الإجرامية والمخالفة لكافة القوانين الدولية.
وفي ختام بيانها، دعت الجبهة الشعبية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل واتخاذ خطوات فعالة للضغط على الاحتلال لوقف "المجزرة الإنسانية" التي يتعرض لها قطاع غزة، كما طالبت الزعماء العرب في قمتهم القادمة بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين.