عقد المهندس موفق سارى وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، اجتماع الجمعية العمومية العادية للجمعية المركزية للائتمان بالبحيرة، برئاسة  سعيد محمد راشد رئيس مجلس إدارة الجمعية المركزية للائتمان بالبحيرة ،  

وعرض سعيد محمد راشد رئيس مجلس إدارة الجمعية المركزية للائتمان بالبحيرة، والتى تقرير مجلس الإدارة عن أعمال السنة المنتهية، مشيرًا إلى ما كانت تعانى من قصور فى بعض النواحى الإدارية و بعض المشاكل حيث اكد على انه  تم إعادة هيكلة العمل الإدارى بالجمعية و تمت إعادة الأمور إلى سابق عهدها من إنضباط إدارى و حيث  أصبحت الجمعية تمتلك أقوى مركز مالى على مستوى الجمهورية بالقطاع الزراعى ليصبح رقم اعمالها، وتم إستغلال كافة موارد الجمعية التى لم تكن مستغلة من قبل من خلال إستغلال أرض المخازن وإعادة تشغيل معرض الجمعية الخاص بمستلزمات الإنتاج، وأصبحت الجمعيات المحلية الأن و من خلال التعاون مع مديرية الزراعة بالبحيرة، الملاذ الأمن لفلاحى المحافظة من خلال توفير كافة المنتجات من مبيدات و تقاوى و مخصبات بالجمعيات حتى لا يتعرض الفلاحين للإستغلال.

 

وعلق المهندس محمد عبد السلام تركى مدير عام التعاون الزراعى بالبحيرة، مؤكدا أنه الجهة الادارية تعمل دائما من أجل مساندة الجمعيات المحلية والجمعيات المشتركة بالإضافة الى الجمعية المركزية للائتمان والتى تقوم بدورها على أكمل وجه ، قائلًا:"نقوم دائما بالتوجيه ومتابعة تنفيذ التعليمات والقوانين المنظمة لعمل الجمعيات من اجل قيام تلك الجمعيات بدورها فى الوقوف بجانب الفلاح البحراوى وتوفير كافة مستلزمات الإنتاج له من خلال الجمعيات المحلية".

كما قام المهندس موفق محمود سارى وكيل الوزارة رئيس قطاع الزراعة بالبحيرة  بالإستماع إلى مشاكل المزارعين من خلال رؤساء الجمعيات المحليه والمشتركات ، ووجه بسرعة حل هذه المشاكل فورا والوقوف بجانب المزارع البحراوى من أجل زيادة المحصول خاصة فى تلك الأيام وقام باستعراض أسعار الضمان الخاص بمحصول القطن للموسم الجديد و الذى لن يقل عن 12 ألف جنيه كحد أدنى لقنطار القطن بوجه بحرى ، حيث أكد على أنه تم توفير جميع أصناف التقاوى المعتمدة من مركز البحوث ، ووزارة الزراعة لجميع الزراعات فى نطاق المحافظة ، كما تم توفير الأسمدة الازوتية اللازمة لجميع الزراعات الشتوية ، بالإضافة إلى المبيدات الحشرية الموصى بها خلال هذه الفترة.

وأكد المهندس موفق محمود سارى وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، أن توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واضحة للجميع وهى توفير كل ما يلزم المزارع المصرى بصفة عامة ومزارعى البحيرة بصفة خاصة، مؤكدًا أن محافظة البحيرة من أكبر المحافظات الزراعية فى مصر لذلك فأصبح واجب علينا جميعاً أن نهتم بمنتجاتنا خاصة أن الاستثمار الزراعي أصبح واقع مهم جداً للجميع ، ولذلك فجميع قيادات الزراعة بالبحيرة تعمل من أجل تذليل أية عقبات أمام اى مزارع من أجل الوصول لأعلى إنتاجية فى كافة المحاصيل  

واستعرض المحاسب محمد مهنا مدير الجمعية المركزية مشروع خطة العمل السنوية، وهى إلتزام الجمعية بتنفيذ خطة وزارة الزراعة متمثلة فى مديرية الزراعة والإدارة العامة للتعاون الزراعى و ، إلتزام الجمعية بتوفير كافة مستلزمات الإنتاج الزراعى من مصادرها شركات أو الجهات الحكومية أو قطاع الأعمال والخاص والمتمثلة فى مبيدات الخطة وكذا مبيدات المحاصيل الصيفية بالتنسيق مع الإدارة العامة للمكافحة بمديرية الزراعة والإدارة العامة للتعاون الزراعى بما يفيد صالح القطاع الزراعى بالبحيرة وتنمية الإنتاج والحرص على مصالح التعاونيين بالمحافظة فى توفير المستلزمات ، إستمرار الجمعية فى توفير كل ما تحتاجه الجمعيات بدائرة المحافظة من مطبوعات وكل ما يتطلبه العمل فى مجال الزراعة طبقا للإحتياجات المطلوبة و، إستمرار الجمعية فى سياسة توفير جميع المبيدات اللازمة للمحاصيل الصيفية والشتوية وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة للمكافحة بمديرية الزراعة على أن تكون مصادر التوريد هي الجهات الأصلية للإنتاج أو الإستيراد لضمان الجودة وتقليل التكلفة ، العمل على فتح مجالات إستثمارية للجمعية وذلك بالعمل على إستثمار مخازن الجمعية سواء بالإيجار أو عمل مشروعات بها تقوم الجمعية بإقامتها ، ودعم المركز المالي بالجمعية بدعم الإحتياطات سنويا بما يحقق طموحات الجمعية فى البنود السابقة من مستلزمات إنتاج ومشروعات طموحة ،و العمل على تدعيم وتفعيل العمل التعاوني والترابط بين جميع وحدات البنيان التعاوني بما يحقق مصالح التعاونيات بمحافظة البحيرة وذلك بالتنسيق والتعاون بين الجمعية و مديرية الزراعة والإدارة العامة للتعاون الزراعى بالبحيرة . 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزراعة بالبحیرة الجمعیة المرکزیة من خلال من أجل

إقرأ أيضاً:

الكاردينال بارولين يترأس القداس لمناسبة الجمعية السينودسية الثانية للكنائس بإيطاليا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بارولين صباح الثلاثاء القداس في البازيليك الفاتيكانية لمناسبة الجمعية السينودسية الثانية للكنائس في إيطاليا وألقى عظة خلال القداس أكد فيها أن هذه المرحلة الأخيرة من المسيرة السينودسية تعد نبويةً، لأنها تتطلب من الكنائس المحلية أن تتخذ خيارات إنجيلية، تُقترح على شعب الله خلال السنوات الخمس المقبلة، وتمنى أيضا أن يكون للكنيسة اليوم تلامذة مرسلون تحركهم الرغبة في مقاسمة هذا المورد الهام المتواجد لديهم، ألا وهو شخص المسيح .

واستهل العظة مسلطاً الضوء على أن الروح القدس يقود دائماً أعمال السينودس، كما يذكّر البابا فرنسيس، لأنه يفتح القلوب ويجعلنا شجعاناً لكي نحمل الإنجيل إلى الآخرين بطريقة متجددة على الدوام.  

بعدها توقف بارولين عند إنجيل اليوم الذي يحدثنا عن رجل مريض، ويبدو صورة عن الوضع الذي تعيشه البشرية اليوم، بما في ذلك أوروبا أيضا، إذ إنها تعاني من طغيان المصالح الأحادية، ومن ديناميكيات العنف والحرب، التي تحمل انعكاسات على الصعيدين الاقتصادي والسياسي.

وذكّر بأن البشرية اليوم التي تعاني من جنون التسلط من جهة ومن العنف من جهة ثانية تحتاج إلى سماع الكلمات التي قالها الرب يسوع للرجل المريض: "هل تريد أن تشفى؟" وأضاف بارولين أنه كان يتعين على هذا الرجل أن يتخلى عن كل ما من شأنه أن يعيق مسيرته نحو الشفاء والسلام. وهكذا يمكن أن يشفى، وهو لم يعد بحاجة إلى مياه البِركة، لأن يسوع، الذي هو مصدر الحياة، كان واقفاً أمامه.

وتوقف بعدها عند دعوة الرب لكل شخص عطشان لأن يأتي إليه ويشرب من الماء الذي يعطيه هو، ومنه تنبع أنهار من المياه الحية. وأشار بارولين إلى أن المياه والدماء التي خرجت من جنب الرب المطعون تتلاءم مع رؤيا النبي حزقيال، عندما شاهد مياهاً تنبع من الهيكل، وتتدفق تدريجياً بشكل متنام، وهي قادرة على إعطاء الحياة والشفاء. وقد جاء السر الفصحي ليكشف عن مصدر المياه الحية.

تابع الكاردينال بارولين عظته لافتا إلى أن الباب المقدس الذي فُتح لمناسبة يوبيل الرجاء، والذي عبره المشاركون في القداس صباح اليوم، يرمز إلى شخص المخلص، الذي يشرّع الباب أمام ينابيع الخلاص، وقد قال عن نفسه إنه باب الخراف.

بعدها أمل أن تتمكن هذه الملاحظات المرتكزة إلى النص البيبلي من أن تنير هذا الحدث الذي نعيشه ألا وهو الجمعية السينودسية الثانية للكنائس في إيطاليا، مشيرا إلى أن هذه المرحلة الأخيرة من المسيرة السينودسية تُعتبر نبويةً، لأنها تقتضي اتخاذ بعض الخيارات الإنجيلية، التي ينبغي أن تقدمها كنائسنا لشعب الله خلال السنوات الخمس المقبلة. واعتبر أنها ستكون مرحلة ثمينة وخصبة وستشكل ركيزة للخيارات الرعوية خلال السنوات القادمة.

هذا ثم توجه الكاردينال بارولين إلى المشاركين في القداس مشيرا إلى أنهم حريصون جداً على نقل الإيمان إلى الآخرين، لاسيما إلى الشبان، وذكّر في هذا السياق بضرورة أن تبقى الكنيسة متجذرة في المسيح كي تكون إرسالية فعلا. ولفت إلى أن الحياة المسيحية تشبه نهراً ينطلق من ينبوع الفصح، من جنب الرب المطعون الذي يولّد باستمرار تلاميذ جدداً.  

في ختام عظته خلال القداس تمنى أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان أن نكون جميعاً تلامذة مرسلين تحركنا الرغبة في مقاسمة هذا المورد الهام المتواجد لدينا، ألا وهو شخص المسيح. وهذا هو الينبوع الذي يسكن في قلب الكنيسة، وفي قلب كل شخص مؤمن، إنه المسيح الحي فينا، إنه ينبوع لا ينضب، تتدفق منه المياه التي تعطي الحياة الأبدية.

مقالات مشابهة

  • القطن المصري يستعيد عرشه.. خطوات فارقة من الزراعة لاستعادة مكانة الذهب الأبيض
  • تحرير 110 محاضر في حملات على المخابز ثاني أيام العيد بالبحيرة
  • ثاني أيام عيد الفطر.. تحرير 110 محاضر لمخابز بلدية مخالفة في البحيرة
  • الكاردينال بارولين يترأس القداس لمناسبة الجمعية السينودسية الثانية للكنائس بإيطاليا
  • نائب محافظ البحيرة يتابع سير العمل بمستشفيات كفر الدوار وأبو حمص| صور
  • زراعة السويداء تدعو المزارعين إلى المكافحة الميكانيكية لحشرة جعل الأزهار الزغبي
  • محافظ مطروح يتابع توفير الخدمات للمواطنين خلال عيد الفطر
  • نائب محافظ البحيرة يتفقد سير العمل بمجمع مواقف دمنهور بأول أيام عيد الفطر| صور
  • رئيس جمعية الهلال الأحمر يوجه رسالة للمسعفين والمتطوعين بعد استهداف كوادر الجمعية
  • زراعة قناة السويس تطلق مؤتمرها البيئي الأول لمستقبل أخضر مستدام