صحافة العرب:
2024-11-23@07:30:35 GMT

اكتشاف مقابر قديمة تحتوي على كنوز

تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT

اكتشاف مقابر قديمة تحتوي على كنوز

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن اكتشاف مقابر قديمة تحتوي على كنوز، وكالات عثر علماء الآثار من جامعة غوتنبرغ السويدية في قبرص على مقابر قديمة فيها كنوز.ويشير موقع Phys.org إلى أن علماء .،بحسب ما نشر شمسان بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اكتشاف مقابر قديمة تحتوي على كنوز، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

اكتشاف مقابر قديمة تحتوي على كنوز

وكالات

عثر علماء الآثار من جامعة غوتنبرغ السويدية في قبرص على مقابر قديمة فيها كنوز.ويشير موقع Phys.org إلى أن علماء الآثار عثروا على هذه المقابر في ضواحي مجمع هالة سلطان تكة الذي يعود إلى العصر البرونزي.

وتتكون هذه المقابر من حُجَر مختلفة المقاسات (4-5 أمتار) تحت الأرض، يمكن الوصول اليها عبر ممر ضيق من سطح الأرض.وقد عثر العلماء في هذه المقابر على أكثر من 500 قطعة أثرية مصنوعة من عظم العاج، وأحجار كريمة وسيراميك عالي الجودة. وهذا يدل على أنها تعود لحكام المدينة التي كانت في الماضي مركزا تجاريا للنحاس خلال أعوام 1500-1300 قبل الميلاد.واتضح للعلماء أن أكثر من نصف هذه القطع الأثرية يعود إلى حضارات أخرى. القطع الذهبية والمصنوعة من عظم العاج جلبت من مصر. أما الأحجار الكريمة مثل اللازورد الأزرق والعقيق الأحمر الداكن والفيروز الأزرق والأخضر فمن أفغانستان والهند وشبه جزيرة سيناء على التوالي. كما احتوت المقابر أيضا على أشياء مصنوعة من الكهرمان جلبت من منطقة البلطيق. و معظم الأواني الخزفية من اليونان، كما تم العثور على أوانٍ من تركيا وسوريا وفلسطين ومصر.وعثر علماء الآثار في المقابر على هياكل عظمية بحالة جيدة أحدها لامرأة وآخر لطفل عمره سنة. وكانت على رؤوس الرجال والنساء تيجان وقلائد يعتقد أنها صنعت في مصر القديمة في عهد الفراعنة تحوتمس الثالث وأمنحتب الرابع (إخناتون). وزينت التيجان بصور بارزة للثيران والغزلان والأسود والزهور. كما عثر العلماء في هذه المقابر على أسلحة برونزية مطعمة بالعاج وختم بإطار من الذهب، مصنوع من معدن الهيماتيت الصلب، منقوشة عليه أسماء الآلهة والحكام.ويعتقد أن ثروة الأشخاص المدفونين مرتبطة بوجود مناجم خام النحاس في جبال ترودوس القريبة، الذي كان يعالج في المدينة بعد استخراجه. كما أن خام النحاس كان يصدر إلى دول أخرى، حيث كان يستخدم مع القصدير في إنتاج البرونز.المصدر: لينتا. رو

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: اكتشاف موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس علماء الآثار

إقرأ أيضاً:

استراتيجية بريطانية قديمة في زمن جديد .. دعم المرتزقة لن يوقف قوات صنعاء

هذا الدعم البريطاني الجديد ليس خطوة عفوية أو منفصلة عن الأحداث الجارية، بل هو امتداد لسياستها الاستعمارية التاريخية في المنطقة ومحاولة لتعزيز نفوذها في وقت تعيش فيه الدول الغربية حالة من التراجع العسكري والسياسي أمام القوى الصاعدة.

من الواضح أن هذا الإعلان يأتي كجزء من التحركات البريطانية الأمريكية الأخيرة لمواجهة التطورات في البحر الأحمر والمياه الإقليمية اليمنية فالهجمات البحرية التي نفذتها قوات صنعاء ضد أهداف عسكرية واقتصادية تمثل تحديا غير مسبوق للمصالح الغربية في المنطقة، وتحديدا لبريطانيا والولايات المتحدة، اللتين تعتبران أمن الممرات البحرية في البحر الأحمر وباب المندب خطا أحمر.

وبالتالي، فإن الدعم المعلن لقوات المرتزقة يهدف إلى تحويل تلك القوات إلى أداة محلية تستخدمها بريطانيا لضمان استمرار السيطرة الغربية على المنطقة البحرية، بعد ان فشلت الى جانب البحرية الامريكية عسكريا في تحييد او تقويض قدرات صنعاء الدعم الذي يتضمن زوارق سريعة وتدريبا ومساعدات فنية ليس سوى جزء صغير من استراتيجية أكبر تُبنى على أساس الهيمنة على البحر الأحمر.

الإشارة إلى العلاقات الطويلة الأمد بين بريطانيا واليمن في البيان البريطاني ليست سوى محاولة لتجميل صورة التدخل الأجنبي في البلاد بينما الواقع أن هذه العلاقات لم تكن يوما لصالح الشعب اليمني، بل كانت دائما تُبنى على أسس استعمارية تستهدف استغلال الموقع الجغرافي لليمن ومقدراته لصالح القوى الغربية.

وبالتالي فان دعم قوات المرتزقة يأتي في سياق تعزيز النفوذ البريطاني في بلد يعيش حالة من الانقسام والصراع، في محاولة لاستثمار هذا الوضع لتحقيق أهدافها الاستراتيجية من ناحية أخرى، لا يمكن فصل هذا الدعم عن التحركات الإقليمية، خصوصا أن تصريحات المدعو رشاد العليمي أكدت على التنسيق مع الحلفاء الإقليميين وهذا يشير بوضوح إلى أن الدعم البريطاني ليس مبادرة مستقلة بل هو جزء من خطة أكبر تشارك فيها السعودية والإمارات، اللتان تتعاونان بشكل وثيق مع الغرب لمواجهة الحوثيين وتقويض نفوذهم في المناطق البحرية.

ولكن هذه الجهود لن تؤدي إلا إلى المزيد من تعقيد المشهد، خصوصا أن قوات صنعاء أثبتت مرارا قدرتها على تجاوز الأدوات التقليدية التي يستخدمها التحالف في المواجهة. على المستوى العسكري، الدعم البريطاني للقوات المدعومة اماراتيا وسعوديا يعكس مخاوف حقيقية من تصاعد قدرات الحوثيين البحرية هذه القدرات التي تعتمد على التكنولوجيا المحلية والتكتيكات المبتكرة أصبحت مصدر قلق كبير للغرب، خاصة بعد نجاح قوات صنعاء في استهداف سفن عسكرية وتجارية في عمق البحر الأحمر فبريطانيا تدرك أن هذه التهديدات لم تعد مجرد تهديدات تكتيكية، بل أصبحت جزءا من معادلة الردع الإقليمية التي فرضها الحوثيون، والتي أربكت الحسابات الغربية والإقليمية. في النهاية، يجب التأكيد على أن هذه التحركات لن تغير شيئا.

في ميزان القوى الحقيقي الدعم البريطاني لقوات المرتزقة لن يكون أكثر من محاولة يائسة لاحتواء القدرات المتزايدة لقوات صنعاء، التي أثبتت قدرتها على التعامل مع أدوات الضغط الغربية والإقليمية بمرونة وفعالية.

التحدي الحقيقي أمام بريطانيا وحلفائها هو أن اليمن، بقيادة الحوثيين، أصبح اليوم طرفا فاعلا وقادرا على فرض معادلات جديدة في المنطقة، معادلات لا تُبنى على الهيمنة والاستغلال، بل على العدالة والندية. صحفي متخصص في الشأن العسكري

مقالات مشابهة

  • كنوز الصحراء بين "الثروة والتحديات"..رحلة في أعماق منجم السكري
  • عاجل… محافظة الإسكندرية تطرح المرحلة الثانية من مقابر الناصرية بحي العامرية ثان
  • محافظة الإسكندرية تطرح المرحلة الثانية من مقابر الناصرية في العامرية
  • حسين خوجلي يكتب: معزوفة درويش كئيب على أطلال الجزيرة
  • سوريا .. اكتشاف أقدم أبجدية في مقبرة قديمة
  • اكتشاف فيروس عملاق يصيب الطحالب في المياه العذبة.. كيف يفيد البيئة؟
  • وصلت إلى المقابر.. شكاوى من انتشار غير مسبوق للقمامة بشوارع بورسعيد والمحافظ يتحرك (صور)
  • الجيش البريطاني يستغني عن معدات عسكرية قديمة ومكلفة
  • استراتيجية بريطانية قديمة في زمن جديد .. دعم المرتزقة لن يوقف قوات صنعاء
  • خام الحديد والمعادن الثمينة: كنوز ليبيا غير المستغلة تنتظر الاستثمار