وزير الرياضة يفتتح فعاليات ملتقى التوظيف ومعرض منتجات الشباب بنادي 6 أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
افتتح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ملتقى التوظيف لشباب الخريجين لتوفير فرص عمل للشباب بالتعاون مع مجموعة من شركات القطاع الخاص بمشاركة نحو 25 شركة من شركات القطاع الخاص التي توفر أكثر من 3000 فرصة عمل للشباب من حملة كافة المؤهلات العليا والمتوسطة أو بدون مؤهل، والذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة ممثلةً في الإدارة المركزية لتمكين الشباب ( الإدارة العامة للمبادرات الشبابية)، بالتعاون مع نادى 6 أكتوبر.
حضر افتتاح الملتقى إسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب، منال جمال وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب، نانيس الناقوري مدير عام الإدارة العامة للمبادرات الشبابية، ومجلس إدارة نادي 6 أكتوبر.
وأكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن وزارة الشباب والرياضة تحرص علي المساهمة في مسئولية تشغيل الشباب، في إطار توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية نحو النهوض بمستويات التشغيل كهدف استراتيجي، وكجزء من برنامج عمل الحكومة لتنفيذ محور التنمية الاقتصادية، كأحد محاور رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وتوفير فرص عمل لائقة ومنتجة، تسهم في خفض معدل البطالة ومضاعفة معدلات الإنتاج، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وتنمية العنصر البشري والتركيز على المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتشجيع العمل الحر وريادة الأعمال.
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلي أن ملتقيات التوظيف تهدف إلى فتح آفاق جديدة وتوفير فرص عمل للشباب، وذلك لنشر ثقافة العمل الحر في القطاع الخاص وفقا لرغبة كل شاب للعمل في المجال الذي برغب فيه وذلك بمشاركة العديد من الشركات العاملة في المجالات المختلفة.
وثمن "صبحي" المجهودات التي تبذلها الوزارة من خلال التعاون مع القطاع الخاص مما يسهم في توفير فرص عمل للشباب، لافتًا إلى أن وزارة الشباب قامت خلال الفترة الماضية بتنظيم عدد من ملتقيات التوظيف والمعارض لأصحاب المنتجات الحرفية واليدوية التي ساهمت في توفير العديد من فرص العمل.
وعقب الافتتاح حرص الوزير على تفقد أروقة الملتقى لمتابعة إقبال الشباب والتعرف على الوظائف المقدمة لهم والاستماع منهم عن أبرز اهتماماتهم وآرائهم في فرص العمل المتاحة من خلال الملتقى.
وعلي هامش ملتقي التوظيف، تم تنظيم معرض لمنتجات الشباب الحرفية واليدوية لعرض وتسويق منتجات الشباب من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر بمراكز الشباب، وذلك لتشجيع الشباب على العمل الحر من خلال تسويق منتجاتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أصحاب المشروعات الصغيرة اشرف صبحي المتناهية الصغر تسويق منتجات الشباب منتجات الشباب الحرفية وزارة الشباب والرياضة الشباب والریاضة القطاع الخاص عمل للشباب فرص عمل
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وزير الرياضة ووفد الدبلوماسية الشبابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة يرافقه المشاركين في النسخة الثالثة من برنامج الدبلوماسية الشبابية التابع لوزارة الشباب والرياضة، البالغ عددهم ١٣٠ شابًا وشابة.
وأشاد الدكتور صبحي بوطنية قداسة البابا التي عبر عنها بعبارته التاريخية "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن"، لافتًا إلى أن قداسته يعد رمزًا وطنيًا يحتذى.
ومن جهته قدم قداسة البابا للشباب لمحة عن تاريخ مصر العريق ونشأة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، موضحًا دلالات ألوان العلم المصري، ونوه إلى أن “العلم المصري يضمنا جميعًا”. كما استعرض قداسته بإيجاز الحضارات السبع التي مرت بها مصر، مؤكدًا على التمازج الحضاري الفريد الذي يميزها، بدءًا من مصر الفرعونية، مرورًا بمصر القبطية، ثم الإسلامية. ولفت إلى تطور اللغة في مصر من الفرعونية إلى القبطية، ثم دخول اللغة العربية في القرن العاشر الميلادي.
كما تحدث قداسته عن تاريخ الكنيسة القبطية، مشيرًا إلى أن ميلاد السيد المسيح قسم التاريخ إلى ما قبل الميلاد وما بعده. واستعرض رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، حيث أقامت لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر وعشرة أيام، لتصبح مصر أرضًا مباركة ارتوت من نيلها وتنسمت من هوائها، وهو ما جعل الدولة المصرية تولي اهتمامًا خاصًّا بمسار العائلة المقدسة.
وتطرق قداسة البابا إلى محورين أساسيين في تاريخ الكنيسة:
• الاستشهاد: حيث قدمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلاله أكبر عدد من الشهداء المسيحيين.
• الرهبنة: إذ أنشأت الكنيسة أول نظام رهباني في العالم، وكان أول راهب مصريًا، وهو القديس الأنبا أنطونيوس ومن مصر انطلقت الرهبنة إلى العالم.
كما قدم قداسته نبذة عن المجمع المقدس للكنيسة وامتدادها عالميا، موضحا أن الكنيسة اليوم تضم أكثر من ٥٠٠ كنيسة ودير خارج مصر، إلى جانب مدارس ومستشفيات وخدمات مجتمعية تقدم باسم مصر.
وأكد قداسته على العلاقة المتزنة التي تجمع الكنيسة بكافة مؤسسات الدولة، مشيدًا بالمحبة والتعاون القائم بين الكنيسة وفخامة الرئيس والحكومة والأزهر الشريف والكنائس الأخرى، شاكرًا الله على سلامة الوطن واستقراره.
وفي ختام اللقاء، استمع قداسة البابا إلى أسئلة الشباب وأجاب عليها، مقدمًا لهم رؤى وأفكارا تعزز من وعيهم وثقافتهم الوطنية.
ووجه قداسته نصيحة للشباب بأهمية السعي وراء المعرفة والقراءة والبحث عن الحقيقة، وعدم الاعتماد فقط على المعلومات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن "شباب مصر هم الثورة الحقيقية وذهب الوطن"، متمنيًا لهم أن يكونوا سفراء المستقبل.
ثم أهدى قداسته الشباب ميدالية تذكارية تحمل صورة العائلة المقدسة في مصر، تعبيرًا عن بركة هذه الزيارة وأهمية ارتباطهم بتاريخ وطنهم العريق.