وزير خارجية الأردن: لا أمان في إسرائيل إلا بإقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
كرر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي تأكيده أن ما تقوم إسرائيل من الحرب على غزة يهدد الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكر الصفدي أن هناك تغيرا في المواقف الدولية باتجاه الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة، مشيرا إلى أن الأردن من جانبه يبذل جهودا مكثفة لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة وأي كارثة تتحملها إسرائيل.
وأكد وزير الخارجية الأردني أن الاحتلال لن تحصل على الأمن ما لم يحصل الفلسطينيون على دولة لهم، مشيرا إلى أنه لو استمر الوضع على حاله بحلول شهر رمضان فسيسوء الوضع في المنطقة.
وشدد على أن هناك مطلبا بوجود دولة فلسطينية مستقلة قادرة على حفظ الأمن والسلام.
وحول هجوم الاحتلال على رفح، أكد “الرفض الكلي لأي خطة لعزل قطاع غزة، والتنسيق مع الجانب المصري الذي يشاركنا الموقف نفسه”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إقامة دولة فلسطينية احتلال الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط الأمن والسلام الجانب المصري الحرب على غزة الخارجية الأردني خارجية الأردن حلول شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا يزور إسرائيل سعياً لإنهاء الحرب في غزة ولبنان
يتوجه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، غداً الأربعاء، إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية بهدف الضغط على إسرائيل، للمشاركة في الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في غزة ولبنان، بعد انتهاء التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال بارو عبر قناة "فرانس 2" التلفزيونية، رداً على سؤال حول ما إذا كان فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يمكن أن يعزز موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: "تلعب الولايات المتحدة دوراً أساسياً من أجل إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
Guerre au Proche-Orient : Jean-Noël Barrot sera en Israël et dans les territoires palestiniens ce mercredi
➡️ https://t.co/sPOOkmVb50 pic.twitter.com/lpAW4j5gFu
وأضاف "نحن والولايات المتحدة ندعم اقتراح صيغ للسلام، للوصول إلى سلام دائم في المنطقة، وخاصة في لبنان".
وضغطت باريس وواشنطن في سبتمبر (أيلول) الماضي، من أجل التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران، لكن تلك الجهود باءت بالفشل.
ومنذ ذلك الحين لم تبذل واشنطن جهداً يذكر لزيادة الضغط على إسرائيل، لإنهاء حملتها العسكرية في لبنان.
وقال بارو إن "باريس ستتعاون مع الفائز في الانتخابات الأمريكية التي ستجري اليوم الثلاثاء، أياً كان".
وأشار إلى قرار الرئيس الأمريكي الأسبق المنتمي للحزب الجمهوري رونالد ريغان، تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى إسرائيل بعد غزوها للبنان في عام 1982، كمثال على قدرة واشنطن على بذل المزيد من الجهود.
وأوضح "الحرب مستمرة منذ فترة طويلة جداً، ويجب اعتماد الحوار والدبلوماسية بدلاً من القوة".