وقعت جامعة القاهرة، بروتوكول تعاون مشترك مع جامعة إيست لندن، لإنشاء درجات علمية مزدوجة في مجالات الاقتصاد والتمويل والتسويق الرقمي للتدريس بجامعة القاهرة الدولية، وذلك في إطار  استراتيجية جامعة القاهرة والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.

ومن جانبه، قال الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة للدراسات العليا والبحوث، إن توقيع بروتوكول التعاون مع جامعة إيست لندن يتوافق مع استراتيجية الجامعة وأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ويعكس حرص جامعة القاهرة على تعميق دورها الدولي ومواصلة عقد شراكات ودرجات علمية مزدوجة للتدريس بالفرع الدولي للجامعة.

 

جامعة القاهرة


وكان قد أكد الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن توقيع هذا البروتوكول مع جامعة إيست لندن يهدف إلى إنشاء وتطوير مجموعة من البرامج متعددة التخصصات والتي تلبي احتياجات الاقتصاد سواء المحلي أو العالمي للمهارات والكفاءات المهنية الوطنية والدولية للطلاب، وهو يُعد حلقة من حلقات التعاون الدولي لجامعة القاهرة، مشيرًا إلى أن الجامعة تحرص على اتباع سياسة فتح الأبواب والعقول، والتفاعل مع أنظمة تعليمية متنوعة من مختلف حضارات وثقافات العالم نظرًا للمساحات المشتركة من طرق التفكير بين جامعة القاهرة والجامعات العالمية الكبرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخشت رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد الخشت بروتوكول التعاون جامعة القاهرة الدولية جامعة القاهرة جامعة القاهرة إیست لندن

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية

بغداد اليوم - بغداد

يشهد العراق توسعا ملحوظا في قطاع التعليم العالي، مع تزايد عدد الجامعات والكليات الحكومية والأهلية بوتيرة متسارعة، إلى جانب فتح الأبواب أمام الدراسة في الخارج، خاصة في التخصصات الطبية.

وفي هذا السياق، أشار عضو لجنة التعليم العالي النيابية، محمد قتيبة، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأربعاء (12 آذار 2025)، إلى أن "هذه الطفرة الأكاديمية تُنتج آلاف الخريجين سنويا في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، مما يفرض تحديات تتطلب حلولا استراتيجية لاستيعاب هذه الأعداد المتزايدة".

وأكد أن "استيعاب مخرجات وزارة التربية أمر ضروري، لكنه يحتاج إلى بنية تحتية متكاملة، خصوصا في التخصصات الطبية، من خلال إنشاء مستشفيات ومراكز حديثة، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المجال الصحي، لتوفير فرص عمل للخريجين".

كما شدد على "ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة لاستيعاب هذه الطاقات، لاسيما أن التعيين الحكومي لم يعد قادرا على استيعاب عشرات الآلاف من الخريجين سنويا، مما يستدعي تعزيز دور القطاع الخاص في تقليص البطالة وتوفير فرص عمل مستدامة لأصحاب الشهادات الجامعية".

وشهد قطاع التعليم العالي في العراق توسعا ملحوظا خلال العقود الأخيرة، حيث تم استحداث العديد من الجامعات والكليات الحكومية والأهلية لمواكبة الزيادة السكانية وتلبية الطلب المتزايد على التعليم الجامعي. وقد رافق هذا الانفتاح الأكاديمي قرارات بفتح مجالات الدراسة في الخارج، لا سيما في التخصصات الطبية والهندسية.

لكن هذا النمو السريع، وفقا لمتتبعين، ألقى بظلاله على سوق العمل، حيث بات العراق يواجه تحديا كبيرا في استيعاب الأعداد المتزايدة من الخريجين. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها محدودية فرص التعيين الحكومي، وضعف القطاع الخاص في استيعاب الأيدي العاملة المتعلمة، إضافة إلى عدم مواءمة بعض التخصصات الجامعية مع احتياجات السوق.

وفي ظل هذا الواقع، بات من الضروري وضع خطط استراتيجية تربط بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحفيز الاستثمار في القطاعات الإنتاجية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان مستقبل أكثر استقرارا للخريجين الجدد.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: إدراج 19 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي للعام 2025
  • «تريندز» يشارك في لندن الدولي للكتاب
  • وزير التعليم العالي يرحب بتوقيع عدد من الجامعات الحكومية مذكرات تفاهم مع جامعة قونيا التركية
  • السعودية تختتم مشاركتها في معرض لندن الدولي للكتاب 2025
  • مكتبة الملك فهد الوطنية تُبرز أهم أعمالها في معرض لندن الدولي للكتاب 2025
  • القاهرة.. توقيع بروتوكول تعاون تعليمي سعودي مصري للطفولة المبكرة
  • التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية
  • مدبولي يشهد توقيع بروتوكول تعاون لدعم مركز تنمية الطفولة المبكرة بأكتوبر.. صور
  • التعليم العالي: البحث العلمي شريك أساسي في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول لدعم القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة