وزير التعليم العالي يتفقد مشروعات في جامعة دمنهور بتكلفة 1.5 مليار جنيه
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قام الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، بزيارة جامعة دمنهور، للاطمئنان على انتظام سير العملية التعليمية، بالتزامن مع بدء الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الجاري، بحضور د.إلهامي ترابيس رئيس الجامعة، ود.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، واللواء هيثم زكي مساعد الوزير للمشروعات القومية، والسادة نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وعدد من السادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والقيادات التنفيذية بمحافظة البحيرة.
استهل الوزير زيارته بتفقد عدد من المنشآت الجديدة بجامعة دمنهور، من بينها:
• موقع إنشاء مبنى كلية طب الأسنان بمجمع دمنهور التعليمي، الذي يمثل خطوة هامة نحو الارتقاء بالتعليم الطبي بالجامعة، ويتكون من مبنى كلية طب الأسنان، ويشتمل على دور أرضي، و9 أدوار علوية، بمساحة تقريبية 3200 م2 بواقع (5) مدرجات بمساحة 273 م2 و(5) معامل لطب الأسنان، بمساحة 252 م2 و(6) معامل بمساحة 138 م2، وسيميلاتور، بمساحة 189.5 م2، و(8) قاعات دراسية، بمساحة 72 م2، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع ما يقرب من 68 مليون جنيه.
• مبنى كلية التمريض بمجمع دمنهور التعليمي، ويتكون المبنى من دور أرضي، و8 أدوار علوية على مساحة 700 م2 بتكلفة 28 مليون جنيه، ويحتوي المبنى على المعامل المجهزة بالأجهزة لمحاكاة الواقع.
• مبنى المعامل المركزية بمجمع دمنهور التعليمي، والذي يتكون من دور أرضي، و8 أدوار علوية متكررة على مساحة1800 م 2، بتكلفة 65 مليون جنيه، ويحتوي المبنى على 48 معملاً، وغرف التحضير الملحقة بها، فضلاً عن المدرجات سعة 90 أو60 طالبًا، بالإضافة إلى معامل الاختبارات الإلكترونية، وعدد من قاعات المناقشة، والغرف الخدمية، والمبنى يخدم كافة الكليات العملية بجامعة دمنهور، ويخدم كذلك العملية البحثية.
• موقع إنشاء مبنى كلية الطب والمستشفى الجامعي بمجمع الأبعادية التعليمي المكون من 3 مبانٍ (مبنى كلية الطب، مبنى المستشفى، الملحق) الموقع العام، ويتكون كل من مبنى كلية الطب ومبنى المستشفى من بدروم، وأرضي، و8 أدوار علوية بمساحة تقريبية 3200 م2، ويتكون الملحق من بدروم وأرضي و 3 أدوار علوية، بمساحة تقريبية 1200 م2، كما أن الموقع العام عبارة عن بدروم، وسيتم البدء في تصميمه فور الانتهاء من المشروع، ويبلغ إجمالي عدد أسرة المستشفى الجامعي 399 سريرًا وفقًا للمواصفات القياسية، وتبلغ تكلفة المشروع الإجمالية (1275000000) مليار ومائتين وخمسة وسبعين مليون جنيه.
• كلية الهندسة بمجمع الأبعادية التعليمي المكون من دور أرضي، و8 أدوار علوية متكررة على مساحة 3600م 2 بتكلفة 120 مليون جنيه، ويحتوي المبنى على ٧ ورش، و7 مدرجات، و ١٢ فصل رسم، ومكاتب إدارية، بجانب القاعات الدراسية، و٣٥ معملاً، وتضم الكلية أقسام (الهندسة المدنية، الهندسة الكهربائية، الهندسة المعمارية، الهندسة الميكانيكية).
وخلال جولته، ثمن الوزير الإنجازات الملموسة التي تشهدها جامعة دمنهور على كافة الأصعدة، سواء في المجال الأكاديمي، والبحثي، والصحي، والخدمي، مؤكدًا أن القيادة السياسية تُولي اهتمامًا كبيرًا بالجامعات الحكومية؛ لتكون قادرة على الوفاء برسالتها الأكاديمية، والتوسع في إنشاء كليات جديدة؛ لتغطية كافة التخصصات والمجالات المطلوبة لسوق العمل، وهو ما يتمثل في المشروعات الإنشائية التي يتم تنفيذها حاليًا بجامعة دمنهور؛ بهدف إتاحة فرص تعليمية متعددة لأبناء محافظة البحيرة، والمحافظات المجاورة لها.
وأشاد د.أيمن عاشور أيضًا بإمكانيات وحجم التجهيزات داخل عدد من هذه المنشآت التي سيتم دخول بعضها ضمن منظومة الافتتاحات الرئاسية خلال الفترة القادمة، باعتبارها أحد المشروعات القومية التي يتم إنجازها في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ لتقديم خدماتها التعليمية والبحثية، التي سيكون لها الأثر المنشود في تطوير العملية التعليمية بالجامعة.
من جانبه أكد د.إلهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور أن هذه المنشآت الجديدة تأتي في إطار التطوير والتوسع المستمر في مباني ومنشآت الجامعة، بالتوازي مع ما يتم في الجامعة من جهود في التطوير النوعي للخدمة التعليمية والبحثية التي تقدمها، مشيرًا إلى التزام جامعة دمنهور بتنفيذ الرؤية الإستراتيجية للتعليم العالي، والتي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب للطلاب بجودة عالية من خلال تطوير منظومة التعليم العالى والبحث العلمى، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، وتقديم خدمات تعليمية وتدريبية متكاملة ذات جودة عالية، وبما يُسهم فى تأهيل الخريجين؛ ليكونوا قادرين على المنافسة فى أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية.
وقال د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن المنشآت والتوسعات الجديدة بجامعة دمنهور تعكس قدر الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية للجامعات الحكومية؛ للارتقاء بمستوى خدمتها التعليمية والبحثية، وتعظيم مكونات البنية التحتية بها؛ لإيجاد بيئة تعليمية مناسبة، تُساعد الطلاب على اكتساب المهارات المطلوبة لسوق العمل، مؤكدًا أن الجامعات الحكومية شهدت زيادة كبيرة خلال السنوات العشر الماضية، حيث وصلت إلى 27 جامعة، فضلاً عن التوسع في البرامج الجديدة؛ بما يؤكد على دعم الدولة المصرية للتعليم العالي من خلال منظومة الجامعات الحكومية.
وأشار المتحدث الرسمي إلى قيام الوزير بعقد اجتماع مع مجلس جامعة دمنهور، والتعبير عن سعادته بوجوده في رحاب جامعة دمنهور، مشيدًا بالمستوى العلمي والتعليمي للجامعة، مؤكدًا دعم الوزارة للجامعة في كافة مشاريعها التعليمية، وأهمية مشاركة الجامعة في دعم وتنفيذ خطط الدولة واحتياجاتها التنموية وفقًا لرؤية مصر ٢٠٣٠، مؤكدًا الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد المتحدث الرسمي إلى استعراض الوزير خلال الاجتماع رؤية وخطة الوزارة الإستراتيجية وتنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، واهتمام الوزارة بتحقيق جودة التعليم العالي من خلال وجود جامعات ذكية من الجيل الرابع، واستحداث تخصصات عصرية، وتعظيم الشراكات الدولية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، بما يرتقي بمستوى الخريجين ويؤهلهم لسوق العمل بمختلف أنواعه، مشيرًا إلى أن الوزارة بصدد إطلاق الإستراتيجية الوطنية للابتكار كداعم ومحفز رئيسي للاقتصاد الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم الدكتور ايمن عاشور الفصل الدراسي الثاني أيمن عاشور وزير التعليم العالي انتظام سير العملية التعليمية المجلس الاعلى للجامعات التعلیم العالی بجامعة دمنهور جامعة دمنهور ملیون جنیه مبنى کلیة دور أرضی مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
الشيخة فاطمة بنت مبارك تكرم الخريجات المتفوقات من مؤسسات التعليم العالي
كرمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الإتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الخريجات المتميزات من جامعة الإمارات العربية المتحدة (الدفعة 44)، وجامعة زايـد (الدفعة 23)، وكليات التقنية العليا (الدفعة 34 )، الحاصلات على درجة امتياز مع مرتبة الشرف.
وبهذه المناسبة وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رسالة للخريجات باركت لهن ودعتهن لمواصلة الإستزادة من العلم والمعرفة.
وفيما يلي نص رسالة سموها:
“عندما يكون العلم هدفاً وإنجازاً تحققه ابنة الإمارات، عندما تكون المعرفة طريقاً تسلكه، وجهداً تبذله من أجل تحقيق أهداف القيادة في بناء الوطن واستدامة التنمية، عندما يكون التميز نبراساً لبنات الإمارات، عندما تتمكن من كل ذلك بعد رحلة اختلط فيها العمل والإخلاص والجد والمثابرة، لتحصد ابنة الإمارات النتائج المشرفة، وتتوج تخرجها من الجامعة فخراً يمنحها الدافع لبدء مسيرة العمل، فهي تؤكد بهذا على تفانيها في رد جميل الوطن والقيادة التي وفرت لها كل سبل المعرفة، ويسرت لها كل الظروف للتميز، لتبدأ رحلة العطاء بقوة وثقة.
هذه أبنة الإمارات التي أعتز بها، وأشد على يديها، وأن التخرج من الجامعة ليس النهاية، بل هو بداية تثبت من خلالها أن المعرفة والعلم قوة، كما أن بناء القدرات والمهارات، والإعتماد على الإستثمار في هذه المنظومة، هو الضمان الحقيقي لقدرة أبنة الإمارات على المشاركة في كافة مجالات التنمية والاستدامة ، كما عليها أن تعي جيداً أن الاستثمار في هذه المنظومة هو ما سيجعلها تخلق الفرص لتحقيق ذاتها، وتسهم في بناء وطنها، ويجعلها كذلك قادرةً على تعزيز مشاركتها في كل ما ينشده الوطن من تقدم وازدهار.
إن قيادتنا الرشيدة قد أرست دعائم استثمار العقول المبدعة إدراكاً منها بأهمية بناء الإنسان المتجدد في خبراته ومهاراته لجعل حاضرنا مزدهراً دوماً ومستقبل أجيالنا ارتقاءاً شامخاً، وهذا ما جعلها تحتل مكانتها المتألقة بين دول العالم وكذلك بفضل سواعد أبنائها الذين استثمرت فيهم، هذه الدعائم التي أسس لها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، ويقودها اليوم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله “، وبتوجيهاته استطاع أبناء الإمارات الأخذ بناصية العلم والمعرفة التي ازدادت امتداداً وقوة، كما يولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي”رعاه الله”، و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وأخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
كما لا يسعني في هذا الإطار إلا أن أؤكد على دور المؤسسات التعليمية التي لها كبير الاثر في اعداد الكوادر البشرية القادرة والمؤهلة، ولنا في هذا أن نشيد بكل من جامعة الإمارات العربية المتحدة،وجامعة زايد وكليات التقنية العليا، هذه المؤسسات التي ترفد اليوم بالكوادر البشرية الكفوءة.
خالص التهاني لبناتي خريجات جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة زايـد، وكليات التقنية العليا بحصولهن على هذا المستوى المشرق وتمنياتي لهن بالتقدم والنجاح حاضراً ومستقبلاً.
وتشجيعاً من سموها للخريجات المتميزات، حصلت كل خريجة على رسالة من سموها تحمل عبارات التهنئة إضافة إلى مكرمة مالية، متمنية لهن التوفيق، وحثتهن على استكمال المسيرة والسعي إلى المزيد من استثمار فرص المعرفة وتعزيز قدراتهن على الابتكار والعمل المتميز من أجل الوطن.
من جهة أخرى، هنأت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم، الطالبات الخريجات ممن توجن مسيرتهن التعليمية بوسام التفوق والتميز، مجسدات بذلك حرص بنات الإمارات الدائم على تحقيق الصدارة في ميادين العلم والمعرفة والإبداع.
وأشادت معاليها في هذا الصدد باهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ومتابعتها لسير وتقدم أبناء وبنات الإمارات في مسيرتهم المعرفية، وهو ما يعكس حرص سموها على الاحتفاء بالتميز وتكريم المتميزين، ممن اتخذوا من الريادة والاجتهاد والطموح العالي منهجاً لهم في مختلف مراحلهم التعليمية، مضيفةً أن تكريم سموها لعدد من الطالبات الخريجات الحاصلات على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف يأتي في إطار دعم سموها لبنات الإمارات و حرصها على تقدير تميزهن وإسهاماتهن التي تشكل مصدر فخر واعتزاز.
وقالت معاليها “مع كل فوج يتخرج من أبناء وبنات الإمارات يرتفع سقف الأمل بهم وبإنجازاتهم وبقدرتهم على إحداث الفرق المنشود من خلال قيادة دفة التطوير والتحديث في مختلف المجالات، فهم استثمار الإمارات ورهانها لمستقبل أكثر تقدماً وتطوراً واستدامةً”.
و أكد معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، أن دولة الإمارات بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، تواصل ترسيخ ريادتها في تمكين المرأة من خلال التعليم والمعرفة، مشيراً إلى أن الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تكريم الخريجات المتفوقات الحاصلات على تقدير امتياز، تجسد التزام الدولة بدعم الكفاءات النسائية وإبراز دورهن في مسيرة التنمية.
وأضاف معاليه أن جامعة الإمارات العربية المتحدة تفخر بتخريج نخبة من الكفاءات الوطنية المتميزة، وان الجامعة ملتزمة بمعايير التميز في كافة أنشطتها، وتتبنى القيم الأصيلة في التعليم العالي بما يتواكب ومتطلبات العصر، وتعمل على تشجيع البحث العلمي والإبداع والابتكار، إدراكاً منها بطبيعة عملها ودورها الريادي في كونها واحة للمعرفة ومصنعاً للعقول.
وهنأ معاليه بناته الطالبات الخريجات المتفوقات بهذا التميز مؤكدا الثقة بمقدرة المرأة الإماراتية في مواصلة مسيرة الإنجاز والابتكار والإسهام في تحقيق الأجندة الوطنية، ودورها الفاعل في مختلف القطاعات، ووعيها وتحملها للمسؤولية اتجاه وطنها.
وثمّنت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، رئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لحفل تكريم المتفوقات من الدفعة الثالثة والعشرين من طالبات جامعة زايد، مؤكدة أن دعم سموها المتواصل لمسيرة التعليم وتمكين المرأة يشكل مصدر إلهام لا ينضب، ويعكس إيمانها الراسخ بدور المرأة الإماراتية في بناء المستقبل.
وهنّأت معاليها الخريجات المكرّمات، مشيرةً إلى أن كل واحدة منهنّ تحمل في قلبها حلمًا، وفي عقلها معرفةً، وفي خطواتها عزيمةً لا تعرف المستحيل، فهنّ اليوم لسنَ فقط ثمرة اجتهادهنّ، بل امتداد لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان”طيب الله ثراه”، الذي آمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأهم، ورؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي جعلت من دعم المرأة مشروعًا وطنياً يثمر أجيالًا من القائدات والطموحات.
وأضافت معاليها: “النجاح ليس محطة، بل بداية لمسيرة جديدة من العطاء، وأنتنّ، خريجات جامعة زايد، تملكن اليوم سلاح العلم والمعرفة، وتحملن على عاتقكنّ مسؤولية المساهمة في نهضة هذا الوطن الذي منحكنّ كل الفرص، وفتح أمامكنّ الأبواب، لتكون كل واحدة منكنّ قصة نجاح تُروى للأجيال القادمة”.
وختمت معاليها بتجديد شكرها لكل من ساهم في دعم الطالبات خلال مسيرتهنّ، من أساتذة وأسر ومجتمع، مؤكدة أن جامعة زايد ستظل دائمًا حضنًا للمعرفة، ومنارةً تخرج منها أجيال ترفع راية الإمارات عاليًا، بثقةٍ، واعتزازٍ، وإصرار.
من جانبه، ثمن معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، رئيس مجمع كليات التقنية العليا، حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على الإحتفاء سنوياً بالخريجات المتميزات وتكريمهن، لما حققنه من تفوق علمي في مختلف التخصصات الحيوية، مشيراً إلى أن مكرمة سموها ورسالتها التشجيعيّة وسام فخر للخريجات، وحافز ينطلقن منه للعمل والإبداع في مجالاتهن، ليساهمن في التنمية وخدمة الوطن، مؤكداً أن سموها تمثل نموذجاً قيادياً ملهماً وداعماً لابنة الإمارات، حيث قادت بفكرها وإيمانها بالمرأة، مسيرة نجاح وتمكين مشهودة عالمياً.
وأكد معاليه، أن كليات التقنية العليا فخورة بخريجاتها المتفوّقات وبتميزهن، الذي يمثل انعكاساً حقيقياً لجهودها في إعدادهن وتمكينهن للمستقبل، من خلال ما تنفذه الكليات من تحولات استراتيجية وخطط تطويرية لتعزيز نموذج التعليم التطبيقي، وتوفير تجربة تعليم ثرية لطلبتها على مستوى البرامج والتخصصات، في إطار تعليم قائم على المهارة والتطبيق بمهنية عالية تحاكي سوق العمل، للوصول لمخرجات نوعية قادرة على التعامل مع التحديات بابتكار وتنافسية عالية، بما يلبي الطموحات الوطنية.
وهنأ معالي بالهول الخريجات على عزيمتهن في حصد العلم وتحقيق التفوّق، متمنياً لهن التوفيق في حياتهن العملية، مؤكداً على أهمية التعلم المستمر لمواكبة المستجدات والمتغيرات في المهارات الوظيفية، والسعي لترك بصمات تدعم تقدم وتطور المجتمع.
ومن جانبهن قدمت الطالبات كلمات شكر وتقدير إلى سمو ” أم الإمارات ” .
و قالت فاطمة محمد أحمد بن سرور الظاهري من كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات، شكرا سمو ” أم الإمارات ” على دعمك المستمر الممزوج بالحب والعطاء أثناء رحلتنا التعليمية، نستمد منك الطاقة لنكون الأفضل، لك منا كل الحب والتقدير والثناء هنيئا لنا بك أما للإمارات.
و قالت شما إبراهيم عمران العامري من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات:
شكراً لسموك لكونك الحافز، والقدوة، وصوت الأمل الذي لم يخفت. دمتِ رمزاً نعتز به، ومصدر إلهامٍ لا يزول.
وقالت خولة جمعة بن ثاني بن جمعة آل مكتوم من كلية العلوم الطبيعية والصحية بجامعة زايد، : سموك زرعتِ فينا الثقة بأن المستحيل مجرد وهم، وأن المرأة قادرة على أن تلامس عنان السماء بعلمها وعزيمتها.
وقالت فاطمة مبارك محمد المحيربي من كلية العلوم الطبيعية والصحية بجامعة زايد: سمو “أم الإمارات”، رمز العطاء وملهمة الأجيال، على دعمها الدائم والمتواصل للمرأة الإماراتية وتمكينها في المجتمع.
وقالت فاطمة أحمد السويدي من تخصص إدارة الأعمال بكليات التقنية العليا :كل التقدير
إن مبادراتكِ الكريمة، ورؤيتكِ الثاقبة، ودعمكِ اللامحدود للتعليم والتميّز، كانت نبراسًا أنار لنا طريق النجاح .
وقالت حصة ابراهيم عبدالله المنصوري من قسم الدراسات العسكرية والأمنية – تخصص علوم الطيران بكليات التقنية العليا: سموك من جعلتِ من التمكين رسالةً، ومن العطاء طريقاً، ومن الحنان لغةً نترجمُ بها معنى الوطن والولاء والانتماء.وام