حقق مبنى الشحن الجوي بمطار صلالة إنجازا جديدا في مناولة وتخليص الشحنات الجوية التي تم التعامل معها خلال الشهر الأول من هذا العام، حيث أوضحت البيانات قفزة هائلة في حجم مناولة الشحنات الجوية في شهر يناير الماضي بنسبة تجاوزت 310 بالمائة عن حجم الشحنات للفترة ذاتها من العام الماضي وبنسبة تجاوزت 185 بالمائة عن الشهر نفسه من عام 2022، وتجاوزت أعداد الشحنات المناولة في شهر يناير 2024 أرقام الفترة نفسها من عام 2019 -أي ما قبل الجائحة- الأمر الذي يعطي مؤشرًا إيجابيًا ودلالة واضحة على النمو المُطّرد لحركة الشحن الجوي عبر مطار صلالة.

كما أوضحت البيانات التي يشـرف على تقديمها وتحليلها فريق تطوير أعمال الشحن الجوي بمطارات عمان إلى وجود زيادة مطردّة في أحجام مناولة البضائع من نهاية الربع الأخير من العام الماضي حيث تجاوزت نسبة النمو 48 بالمائة عن الربع الأخير من عام 2022 وبنسبة تجاوزت 13 بالمائة عن إجمالي مناولة الشحن من العام نفسه.

وقال زكريا بن يعقوب الحراصي نائب الرئيس لمطار صلالة: تعد هذه الأرقام والنسبة العالية خلال الشهر الأول من العام الجاري ترجمةً لتضافر الجهود التي تقدمها مختلف الجهات مع الجهود التي تقوم بها وحدة العمليات التجارية في مطارات عمان وذلك من أجل النهوض بقطاع الشحن الجوي في مطار صلالة عبر المبادرات التي تُعنى بالترويج لمبنى الشحن الجوي وجذب وكلاء الشحن والمتعاملين في قطاع الشحن الجوي لاستخدامه كمنفذ جوي فعال للبضائع إلى الأسواق العالمية، بالإضافة إلى تقديم كل ما يلزم من دعم وتسهيلات لأصحاب الأعمال في السوق المحلي بمحافظة ظفار في الأنشطة المتعلقة بالشحن الجوي، الأمر الذي أسهم في التسويق لمبنى الشحن الجوي وكذلك الترويج لمطار صلالة كموقع استراتيجي فريد ومنفذ جوي حيوي يمتلك كافة الإمكانات اللوجستية للتعامل مع كافة أنواع الشحنات الجوية من سلطنة عُمان وإليها.

جدير بالذكر أن نجاح تدشين رحلة الربط البحري الجوي التي تمت خلال شهر سبتمبر من العام الماضي قد أتت ثمارها وحققت أهدافها الاستراتيجية المنشودة بنجاح كونها أعطت دلالة واضحة لأسواق الشحن العالمية عن مدى تكامل النظام اللوجستي بين الموانئ والمطارات في سلطنة عمان.

كما سلطت الضوء على الموقع الجغرافي الاستثنائي لسلطنة عمان على ممرات التجارة وخريطة الشحن العالمية حيث إن قربها من الأسواق الرئيسة يجعلها بمثابة بوابة لتدفق الشحنات بين القارات.

وأصبح مطار صلالة بتقديمه لهذه الخدمة وفي زمن مناولة قياسي، خيارًا جذابًا لشـركات الشحن العالمية وخاصة لتلك التي تبحث عن خيارات جديدة أفضل وحلول فعالة وذات كفاءة لإدارة أعمال الشحن، من حيث الموقع الاستراتيجي لصلالة الذي يؤهلها للعب دور محوري في هذا الجانب مقارنة بالموانئ الأخرى في المنطقة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الشحن الجوی بالمائة عن من العام

إقرأ أيضاً:

حروب ترامب التجارية تعزز المخاوف الاقتصادية العالمية وتهز أسواق الأسهم

الجديد برس|

أثارت الحروب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مخاوف كبيرة بشأن صحة الاقتصاد العالمي، مما أدى إلى انخفاض أسعار الأسهم مرة أخرى.

ومع دخول زيادات الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم الأمريكية حيز التنفيذ يوم الأربعاء، ازدادت المخاوف من تأثير هذه السياسات على الصناعات المختلفة، من السيارات الفاخرة إلى المواد الكيميائية والملابس الرياضية.

أدت سياسات ترامب التجارية إلى اضطرابات كبيرة في العديد من الصناعات. شركات مثل “بورش” الألمانية و”بوما” و”إنديتكس” أعلنت عن تحديات تواجهها بسبب ارتفاع التكاليف وضعف الطلب الاستهلاكي. وقال ستيفن دوفير، كبير استراتيجيي الأسواق في “فرانكلين تمبلتون”، إن التقلبات في سياسات واشنطن تشل قدرة الشركات على التخطيط واتخاذ القرارات الاستثمارية.

ردود الفعل من الشركات الكبرى

“بورش”: أعلنت الشركة الألمانية للسيارات الفاخرة أنها تدرس كيفية نقل تكاليف الرسوم الجمركية المحتملة إلى المستهلكين دون الإضرار بهوامشها الربحية. كما حذرت من أن انخفاض المبيعات وارتفاع التكاليف سيضران بأرباحها حتى بدون زيادة الرسوم الجمركية.

“بوما”: توقعت شركة الملابس الرياضية الألمانية تباطؤ نمو المبيعات هذا العام بسبب ضعف الطلب في الولايات المتحدة والصين، مما أدى إلى انخفاض أسهمها بنسبة كبيرة.

“إنديتكس”: أفادت الشركة الإسبانية، المالكة لعلامة “زارا”، ببداية أبطأ للربع الأول من العام، مما أثار تساؤلات حول ضعف الطلب الاستهلاكي، خاصة في الولايات المتحدة.

وحذر كبير الاقتصاديين في “جي بي مورغان”، بروس كاسمان، من أن فرص حدوث ركود في الولايات المتحدة هذا العام تصل إلى 40%، ويمكن أن ترتفع إلى 50% إذا نفذ ترامب تهديداته بفرض رسوم جمركية إضافية. وأشار إلى أن عدم اليقين بشأن السياسات التجارية قد يلحق أضرارا طويلة الأمد بسمعة الولايات المتحدة كوجهة للاستثمار.

وعلى الرغم من المخاوف الاقتصادية، رفض ترامب فكرة أن سياساته التجارية قد تؤدي إلى ركود، قائلا: “لا أرى ذلك على الإطلاق.” ومع ذلك، فإن تقلباته في التصريحات، بما في ذلك عدم استبعاده لحدوث ركود في وقت سابق، أثارت المزيد من القلق بين المستثمرين.

ووفقا لبيانات “بورصة لندن”، ذكرت أكثر من 900 شركة أمريكية كبرى الرسوم الجمركية في تقاريرها المالية أو فعاليات المستثمرين منذ بداية العام، مما يعكس مدى تأثير هذه السياسات على قطاع الأعمال. كما أدت الرسوم الجمركية إلى ارتفاع أسعار الألمنيوم في الولايات المتحدة إلى مستويات قياسية.

مقالات مشابهة

  • حروب ترامب التجارية تعزز المخاوف الاقتصادية العالمية وتهز أسواق الأسهم
  • ارتفاع مؤشرات الأسهم اليابانية
  • الصحة العالمية: ارتفاع إصابات جدرى القرود بالكونغو.. والوضع لا يزال مقلقا
  • ارتفاع حصة الشركات التركية في الصادرات الدفاعية العالمية بنسبة 103%
  • 5 آلاف ريال غرامة لشركات الشحن المخالفة
  • “هيئة النقل”: غرامة مالية لا تقل عن 5 آلاف ريال على الشركات التي لا تلتزم بتوصيل الشحنات البريدية للمستفيدين في المواقع المتفق عليها مسبقًا
  • “هيئة النقل”: غرامة 5 آلاف ريال على الشركات التي لا تلتزم بتوصيل الشحنات البريدية للمستفيدين في المواقع المتفق عليها مسبقًا
  • ارتفاع إنتاج الكهرباء في سلطنة عُمان
  • ارتفاع درجات الحرارة واستمرار التقلبات الجوية
  • بيانات أممية: ارتفاع أسعار الغذاء العالمية مدفوعاً بتصاعد قيمة الألبان والسكر