310 بالمائة ارتفاع حجم المناولة وتخليص الشحنات الجوية بمطار صلالة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
حقق مبنى الشحن الجوي بمطار صلالة إنجازا جديدا في مناولة وتخليص الشحنات الجوية التي تم التعامل معها خلال الشهر الأول من هذا العام، حيث أوضحت البيانات قفزة هائلة في حجم مناولة الشحنات الجوية في شهر يناير الماضي بنسبة تجاوزت 310 بالمائة عن حجم الشحنات للفترة ذاتها من العام الماضي وبنسبة تجاوزت 185 بالمائة عن الشهر نفسه من عام 2022، وتجاوزت أعداد الشحنات المناولة في شهر يناير 2024 أرقام الفترة نفسها من عام 2019 -أي ما قبل الجائحة- الأمر الذي يعطي مؤشرًا إيجابيًا ودلالة واضحة على النمو المُطّرد لحركة الشحن الجوي عبر مطار صلالة.
كما أوضحت البيانات التي يشـرف على تقديمها وتحليلها فريق تطوير أعمال الشحن الجوي بمطارات عمان إلى وجود زيادة مطردّة في أحجام مناولة البضائع من نهاية الربع الأخير من العام الماضي حيث تجاوزت نسبة النمو 48 بالمائة عن الربع الأخير من عام 2022 وبنسبة تجاوزت 13 بالمائة عن إجمالي مناولة الشحن من العام نفسه.
وقال زكريا بن يعقوب الحراصي نائب الرئيس لمطار صلالة: تعد هذه الأرقام والنسبة العالية خلال الشهر الأول من العام الجاري ترجمةً لتضافر الجهود التي تقدمها مختلف الجهات مع الجهود التي تقوم بها وحدة العمليات التجارية في مطارات عمان وذلك من أجل النهوض بقطاع الشحن الجوي في مطار صلالة عبر المبادرات التي تُعنى بالترويج لمبنى الشحن الجوي وجذب وكلاء الشحن والمتعاملين في قطاع الشحن الجوي لاستخدامه كمنفذ جوي فعال للبضائع إلى الأسواق العالمية، بالإضافة إلى تقديم كل ما يلزم من دعم وتسهيلات لأصحاب الأعمال في السوق المحلي بمحافظة ظفار في الأنشطة المتعلقة بالشحن الجوي، الأمر الذي أسهم في التسويق لمبنى الشحن الجوي وكذلك الترويج لمطار صلالة كموقع استراتيجي فريد ومنفذ جوي حيوي يمتلك كافة الإمكانات اللوجستية للتعامل مع كافة أنواع الشحنات الجوية من سلطنة عُمان وإليها.
جدير بالذكر أن نجاح تدشين رحلة الربط البحري الجوي التي تمت خلال شهر سبتمبر من العام الماضي قد أتت ثمارها وحققت أهدافها الاستراتيجية المنشودة بنجاح كونها أعطت دلالة واضحة لأسواق الشحن العالمية عن مدى تكامل النظام اللوجستي بين الموانئ والمطارات في سلطنة عمان.
كما سلطت الضوء على الموقع الجغرافي الاستثنائي لسلطنة عمان على ممرات التجارة وخريطة الشحن العالمية حيث إن قربها من الأسواق الرئيسة يجعلها بمثابة بوابة لتدفق الشحنات بين القارات.
وأصبح مطار صلالة بتقديمه لهذه الخدمة وفي زمن مناولة قياسي، خيارًا جذابًا لشـركات الشحن العالمية وخاصة لتلك التي تبحث عن خيارات جديدة أفضل وحلول فعالة وذات كفاءة لإدارة أعمال الشحن، من حيث الموقع الاستراتيجي لصلالة الذي يؤهلها للعب دور محوري في هذا الجانب مقارنة بالموانئ الأخرى في المنطقة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الشحن الجوی بالمائة عن من العام
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)
كشفت نتائج دراسة عالمية جديدة أجريت ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021 ونشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021، أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة، فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.
وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.
وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.