يسبح في الفضاء منذ 29 عاما.. سقوط قمر صناعي كبير على الأرض الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
عواصم - الوكالات
أكد مركز الفلك الدولي أنه من المتوقع سقوط قمر صناعي كبير على الأرض يوم الأربعاء 21 فبراير 2024م، وهو قمر صناعي أوروبي يسمى (ERS-2)، كان قد أطلق يوم 21 إبريل 1995، وكان يستخدم لأغراض الاستشعار عن بعد، وبقي عاملا حتى يوم 04 يوليو 2011، حيث انتهى عمره الافتراضي، وبقي يسبح في الفضاء منذ ذلك الحين، وقامت وكالة الفضاء الأوروبية في شهر يوليو وأغسطس من العام 2011 باستخدام الوقود المتبقي لإجراء 66 عملية إعادة توجيه لتخفيض مداره من ارتفاع 785 كم إلى 573 كم، وذلك لتقليل فرص الاصطدام بأقمار صناعية أخرى، ولولا تخفيض المدار لبقي القمر في الفضاء لمدة 100 أو 200 عام أخرى.
سيكون سقوط القمر الصناعي هذا غير متحكم به، ومن المتوقع أن يكون السقوط يوم الأربعاء 21 فبراير 2024م في الساعة 12:10 ظهرا بتوقيت غرينتش، بخطأ مقداره زائد ناقص 27 ساعة، وسيقل مقدار هذا الخطأ الكبير كلما اقتربنا من موعد السقوط، ولكن حتى قبل السقوط بساعتين فإنه لا يمكن معرفة مكان وموعد سقوطه بالضبط، ولكن ستكون هناك مناطق معينة مرشحة لأن يسقط القمر الصناعي فوقها، وستقوم العديد من الجهات بمتابعة هذا السقوط بشكل حثيث، وستعلن التحديثات أولا بأول في حينه، وتبين الخارطة المرفقة موقع السقوط المتوقع حاليا وتبين الخطوط الخضراء والحمراء الأماكن التي سيمر فوقها القمر الصناعي خلال عشر ساعات قبل وبعد موعد السقوط المتوقع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خروج صاروخ فضائي عن السيطرة ومخاوف من تهديد الحياة خلال الأيام المقبلة
رغم الاضطرابات العنيفة، التي شهدتها بعض دول العالم خاصة حوادث الطائرات التي أصبحت مُرهقة للأعصاب، كشف العلماء عن أمرًا آخر أثار حالة من القلق بينهم، وهو رصد احتمالية سقوط صاروخ فضائي خلال هذا العام، على الأرض مما يتسبب في مقتل بعض الأشخاص.
دراسة حول سقوط صاروخ فضائي على الأرضبحسب دراسة جديدة في جامعة كولومبيا البريطانية، أنه تم رصد حطام فضائي «صاروخ» من المتوقع سقوطه على الأرض خلال هذا العام وقد يتسبب في وفاة شخص واحد من كل 10 أشخاص، وفق ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز».
من المُرجح أن يكون هذا تقديرًا مُتحفظًا، لأنه يأخذ في الاعتبار خطر سقوط أجسام الصواريخ فقط، ويتجاهل مخاطر الأقمار الصناعية، كما يُفترض أن الحطام لا يتكسر إلى قطع أصغر، وعلى الرغم من أن خطر الاصطدام بالطائرات مُنخفض نسبيًا، فإن بقايا الصواريخ لديها فُرصة حقيقية للغاية للتسبب في تدمير الطائرات التي تجدها في طريقها.
زيادة فرص تساقط الصواريخ الفضائيةورجحت الدراسة احتمالية سقوط قطعة خردة الصواريخ عبر المجال الجوي بنسبة 26% العام الجاري، خاصة أنه في بداية 2024، ارتفع عدد إطلاق الصواريخ الفضائية إلى 258 عملية، وهو ما يترك 2300 جسم صاروخي لا يزال في المدار.
توضح الدراسة: تُعد طفرة صناعة الفضاء أثر بليغ في زيادة مُماثلة في عدد أجزاء الصواريخ التي تسقط مرة أخرى على الأرض، وقد تشكل خطرًا على الحياة، وعلى نحو متزايد، تحدث مثل هذه العودة إلى الغلاف الجوي فوق المناطق المأهولة بالسكان، مما يتسبب في تعطيل السفر الجوي وتهديد حياة البشر.