حاكمة نيويورك تعتذر عن تبرير تدمير إسرائيل لقطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
اعتذرت حاكمة نيويورك كاثي هوكول، عن تصريحات أدلت بها في حدث للجالية اليهودية في المدينة، وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشارت إلى أن إسرائيل "لديها مبرر" لتدمير غزة في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وخلال خطاب أمام منظمة "النداء اليهودي الموحد" في نيويورك، قالت هوكول: "إذا هاجمت كندا بوفالو يوماً ما، فأنا آسف يا أصدقائي، فلن تكون هناك كندا في اليوم التالي"، مضيفة: "هذا رد فعل طبيعي.
وبعد انتشار خطابها على وسائل التواصل، أصدر هوكول بياناً، قالت فيه إنها تأسف على "التشبيه غير المناسب"، واعتذرت عن "سوء اختيارها للكلمات".
وذكرت في البيان: "بينما كنت واضحة في دعمي لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس، فقد قلت مراراً وما زلت أعتقد أنه ينبغي تجنب سقوط ضحايا من المدنيين الفلسطينيين، وأنه يجب إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى شعب غزة".
تدمير #غزة حق لإسرائيل ‼️
حاكمة نيويورك، كاثي هوشول: "إذا هاجمت كندا بوفالو يوما ما، أنا آسفة يا أصدقائي، فلن تكون هناك كندا في اليوم التالي، هذا رد فعل طبيعي. لديك الحق في الدفاع عن نفسك والتأكد من عدم تكرار ذلك مرة أخرى. وهذا هو حق إسرائيل".
pic.twitter.com/VugcRUc9lM
اقرأ أيضاً
كاتبة أمريكية: نازحو رفح لا إلى مصر ولا إلى ديارهم.. هل ستلقيهم إسرائيل في البحر؟
وشنت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة عقب عملية "طوفان الأقصى" التي قامت بها فصائل المقاومة الفلسطينية ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته في القدس المحتلة.
وقد أدت الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة إلى استشهاد ما يقرب من 29 ألف فلسطيني، أغلبهم نساء وأطفال، وتسوية جزء كبير من القطاع المكتظ بالسكان بالأرض، وتشريد جميع سكانه تقريبا.
كما تركت الأزمة الإنسانية سكان قطاع غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة على شفا المجاعة.
ودعت الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وهو ما تعارضه الولايات المتحدة قائلة إنه سيسمح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإعادة تنظيم صفوفها.
اقرأ أيضاً
الشيوخ الأمريكي يقر مشروع قانون لمنح مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حاكمة نيويورك إسرائيل غزة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
الحوثي: أمريكا شريك أساسي في جرائم “إسرائيل” تحت غطاء “الدفاع عن النفس”
الجديد برس|
أكد قائد حركة أنصار الله في اليمن، عبدالملك الحوثي، أن الدور الأمريكي أساسي ومباشر في كل ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءات وجرائم في المنطقة، مشيرًا إلى أن كلا الطرفين، الأمريكي والإسرائيلي، هما وجهان لعملة واحدة تُسمى “الصهيونية”.
وأوضح السيد الحوثي في كلمته مساء اليوم الخميس، أن أمريكا والدول الغربية تبرر كل جرائم الاحتلال الإسرائيلي تحت ذريعة “الدفاع عن النفس”، رغم أن تلك الجرائم تتضمن تدمير البلدان العربية، واحتلالها، وقتل شعوبها، ونهب ممتلكاتها ومصادرة أراضيها.
وقال الحوثي: “ما يُسَمَّى بالدفاع عن النفس هو كذبة واضحة ووقحة تُستخدم لتبرير عدوان إجرامي ووحشي على شعوبنا. فما الذي يدفع الإسرائيلي إلى استهداف سوريا واحتلال مناطقها، في حين أن السوريين لم يعلنوا أي نية لمواجهته؟! أيُّ دفاعٍ عن النفس هذا؟!”
وأشار الحوثي إلى التناقض الواضح في المواقف الغربية، حيث تُبرر اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والأمريكي على الدول العربية بأنها دفاع عن النفس، بينما يُدان أي تحرك مشروع لشعوب المنطقة للدفاع عن أراضيها وكرامتها بوصفه إرهابًا.
وأضاف: “الغرب وأمريكا يلعبون دورًا رئيسيًا في استمرار العدوان الإسرائيلي على أمتنا، تحت عناوين كاذبة ومضللة، منذ احتلال فلسطين وحتى اليوم. كل ما يفعله العدو الإسرائيلي هو اعتداء واضح ومكشوف، والحديث عن الدفاع عن النفس هو مجرد غطاء لجرائمهم”.
وجدد السيد الحوثي في حديثه التأكيد، على أن هذا المنطق الغربي المزدوج يكشف الوجه الحقيقي للصهيونية العالمية وشركائها في تدمير الأمة الإسلامية وإضعاف شعوبها.