صرح وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، اليوم السبت، أن الصين وروسيا تعملان على تعزيز الاستقرار في العالم.

وحسب سبوتنيك، قال وانغ يي، خلال مؤتمر ميونيخ للأمن: "العلاقات بين الصين وروسيا، تلبي المصالح المشتركة للبلدين وتسهم في الاستقرار الاستراتيجي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والعالم".

وأشار وانغ يي، إلى أن روسيا هي أكبر جار للصين، والعلاقات بين البلدين تتطور على مبادئ عدم الانحياز مع الكتل وعدم المواجهة ولا تستهدف أطرافا ثالثة.

 

ولفت وانغ يي، إلى أن بكين لم ترفض قط المساعدة في حل الأزمة الأوكرانية.

وأضاف الوزير الصيني: "فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، لم تتخل الصين أبدا عن تعزيز السلام ولم تضعف جهودها لتعزيز المفاوضات فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية".

وأشار إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينغ، أجرى تبادلا متعمقا لوجهات النظر مع قادة العالم، بما في ذلك روسيا، وكذلك كييف بشأن هذه القضية.

وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن موسكو وبكين، تعملان على تطوير التعاون في المجال العسكري وفي جميع المجالات الأخرى.

وينعقد مؤتمر ميونيخ الأمني، ​​في الفترة من 16 إلى 18 فبراير/ شباط الجاري، ومن المتوقع أن يشارك فيه نحو 50 رئيس دولة وحكومة، فضلا عن نحو 100 وزير.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بكين الصين وزير الخارجية الصيني الاستقرار العالمي روسيا مؤتمر ميونيخ للأمن وانغ یی

إقرأ أيضاً:

لافروف: موسكو وبكين تعملان بشكل مكثف لتطوير التعاون العسكري

قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إن موسكو وبكين تعملان بشكل مكثف على تطوير التعاون في المجال العسكري وصناعة الدفاع، موضحًا أن تحركاتهما شفافة تمامًا وليست موجهة ضد دول ثالثة.

روسيا تفرض قيودًا مؤقتة على رحلاتها في الشرق الأوسط سفير روسيا لدى إسرائيل: ندعو لإنهاء العمليات القتالية في المنطقة فورا


وبحسب"سبوتنيك"، قال لافروف في مقال نشرته صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الروسية" "تسمح لنا مستويات الثقة العالية بتطوير التعاون العسكري والتقني بشكل مكثف، وإجراء تدريبات عسكرية مشتركة، وتنظيم دوريات جوية وبحرية، وإقامة تفاعل ودي في منطقة الحدود المشتركة، كل هذا يعزز أمن بلداننا ويُحافظ على الاستقرار الدولي والإقليمي، لا سيما في أوراسيا الكبرى.
وأضاف أن "أفعالنا شفافة تمامًا، وتتخذ وفقًا صارمًا للقانون الدولي، وليست موجهة ضد دول ثالثة".
وأشار لافروف إلى أنه على الرغم من التدابير التقييدية المختلفة التي فرضتها الولايات المتحدة ودولها التابعة، تواصل اقتصادات روسيا والصين تطورها الديناميكي.
وأوضح: "إن هيكل الاقتصاد الوطني في بلدينا يتمتع بقدر عالٍ من التكامل. لفترة طويلة، كانت الصين شريكنا التجاري الرئيسي. في العام الماضي، احتلت روسيا المرتبة الأولى من حيث معدلات نمو حجم التجارة مع الصين. في عام 2023، تجاوزت التجارة المتبادلة علامة 200 مليار دولار وتواصل الوصول إلى آفاق جديدة. وأود أن أشير بشكل خاص إلى أنه قد تم تحويل التسويات الثنائية تقريبًا بالكامل إلى العملات الوطنية - الروبل واليوان: والآن بلغ نصيبهما 95%".
كما ذكر أن التعاون المفيد للطرفين لا يقتصر على التجارة فقط، مؤكدًا""تتعزز الروابط في مجالات الصناعة والاستثمار والنقل والتكنولوجيا العالية، بما في ذلك في مجالات متقدمة ومرتفعة المعرفة مثل التطورات الفضائية، والطاقة النووية السلمية، والبحوث الأساسية، والذكاء الاصطناعي. من جانبنا، نحن مستعدون لتعميق التعاون الشامل مع الصين، والعمل على ربط إمكانيات بلدينا لضمان ريادتهما الاقتصادية والتكنولوجية على المدى الطويل".
واختتم لافروف بالقول: "الآن نواجه مهمة طموحة تتمثل في ضمان التنمية عالية الجودة للعلاقات الاقتصادية الثنائية حتى عام 2030. من أجل تحقيق ذلك، تم إطلاق عمل نشط من قبل الهياكل الحكومية والشركات. أنا واثق أنه من خلال الجهود المشتركة سنحقق نتائج ملحوظة".

مقالات مشابهة

  • قرار من وزير الصناعة يتعلق بهذه المواد الغذائية
  • اكتشاف رقعة غامضة تحت المحيط الهادئ قد تعود إلى زمن الديناصورات
  • المعولي يبحث تعزيز العلاقات والتعاون البرلماني بين عُمان وروسيا
  • لافروف: موسكو وبكين تعملان بشكل مكثف لتطوير التعاون العسكري
  • بلينكن يشيد بدور المغرب في تعزيز الاستقرار الإقليمي والسلام
  • وزير الخارجية: مصر ركيزة الاستقرار في المنطقة
  • الولايات المتحدة تشيد بدور ملك المغرب في تعزيز السلام والأمن بالشرق الأوسط
  • بحث تعزيز العلاقات بين سلطنة عُمان وروسيا في المجال البرلماني
  • الصين : حرب غزة "السبب الأساسي" لعدم الاستقرار
  • وزير الأشغال والنقل اللبناني: كل ما يتعلق بالوضع العسكري يخضع لموافقة الجيش