الأكاديمية الطبية العسكرية تنظم مراسم تسليم الشهادات العلمية وتكرم الأطباء المتميزين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
نظمت الأكاديمية الطبية العسكرية مراسم تسليم الشهادات وتكريم الحاصلين على الألقاب العلمية وحملة الماجستير والدكتوراه من الأطباء العسكريين والمدنيين المصريين والوافدين من الدول الشقيقة والصديقة، وذلك استمراراً لجهود القوات المسلحة في إعداد وتأهيل الكوادر الطبية المتميزة من العسكريين والمدنيين وفقًا لأرقى مستويات التأهيل العلمي.
وألقى اللواء طبيب طارق رفعت النجدي رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية كلمة أكد فيها على حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على بناء قاعدة من الكوادر العلمية المؤهلة وذلك بالتعاون مع كافة المؤسسات الطبية والعلمية بالدولة بما تمتلكه من كوادر بشرية وإمكانيات متطورة في مختلف التخصصات بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمة الطبية داخل مستشفيات القوات المسلحة والقطاع المدني.
حضر المراسم مستشار وزير الدفاع للتعليم الطبي والأجهزة التعويضية ومدير إدارة الخدمات الطبية وعدد من قادة القوات المسلحة وممثلي وزارتي الصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات المسلحة الأجهزة التعويضية كوادر بشرية الأكاديمية الطبية العسكرية تسليم الشهادات العلمية الأطباء العسكريين تأهيل الكوادر الطبية مستشفيات القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم الدورة الدولية لفهرسة المخطوط وتحقيقه
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم مركز الدراسات الفلسفية، بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بالتعاون مع المعهد الفرنسي للإسلاميات، الدورة الدولية لفهرسة المخطوط وتحقيقه، وذلك ضمن مبادرات الجامعة وحرصها على الإسهام في الجهود الدولية المتعلقة بإحياء التراث الفلسفي المخطوط، وإثراء الساحة الأكاديمية بمكنونات التراث العربي والإسلامي المخطوط والفكر الإنساني بصورة عامة.
وتهدف الدورة إلى تدريب المهتمين بالمخطوط من الإداريين والأساتذة والطلبة على قاعدة «أبجد» في فهرسة المخطوطات، والتدريب على برنامج «Classical Text Editor» لتحقيق المخطوطات، إلى جانب إبراز دور الجامعة في الاهتمام بمشروع العناية بالتراث العالمي المخطوط.
وتمكن الدورة المشاركين في فعالياتها من وصف المخطوطات الفلسفية العربية من ناحيتي الكوديكولوجيا والمضامين النصية، من خلال قاعدة «أبجد»، كما ستمكنهم من تحقيق الكتب المخطوطة من خلال برنامج «CTE»، ويستطيع المتدرب في نهاية الدورة تقديم خدمات كبيرة وجليلة للتراث الإسلامي المخطوط من خلال التمارين التي سينجزها خلال الدورة.
وأكدت الدكتورة نجلاء محمد النقبي، نائب مدير الجامعة لقطاع الشؤون الأكاديمية، أن هذه الدورات تأتي في إطار تعاون جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، مع المؤسسات الأكاديمية والفكرية والثقافية العالمية، وتبادل الخبرات المعرفية والأكاديمية معها، وقالت: إن الجامعة ترتبط بعلاقة وثيقة مع المعهد الفرنسي للإسلاميات، وتحرص على تطوير هذه العلاقة، لتشمل مناحي متعددة في التراث والفكر والفلسفة.
وأضافت النقبي: «تسعى الجامعة دائماً لإبراز المكنونات التي يحفل بها التراث العربي والإسلامي بصورة عامة، وإظهار جمالياتها وتشجيع الدارسين على الإلمام بجميع جوانبها، خاصة في مجال المخطوطات، باعتباره أحد المساقات المهمة، والتي توليها الجامعة اهتماماً كبيراً ضمن برامجها العلمية والأكاديمية»، وأعربت عن شكر الجامعة وتقديرها للمعهد الفرنسي للإسلاميات للتعاون معها في هذا الصدد.