السعودية.. السلطات تكشف تفاصيل إدانة 17 مستثمرا تلاعبوا بنظام السوق المالية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
كشفت السلطات السعودية عن تفاصيل إدانة 17 مستثمرا تلاعبوا بنظام السوق المالية، حيث ألزموا بدفع أكثر من مليار ريال.
وأعلنت الأمانة العامة للجان الفصل في منازعات الأوراق المالية صدور قرار لجنة الاستئناف في منازعات الأوراق المالية القطعي بإدانة مخالفين لنظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية وفرض العقوبات والإلزام بدفع المكاسب غير المشروعة بإجمالي مقداره 1202611361.
وفي بيان لها، أكدت الأمانة العامة للجان الفصل في منازعات الأوراق المالية عن صدور قرار لجنة الاستئناف في منازعات الأوراق المالية القطعي رقم 2912/ل.س/2023 لعام 1444 هجري وتاريخ 22 ذي القعدة هجري الموافق 11 يونيو 2023، وذلك في الدعوى الجزائية العامة المقامة من النيابة العامة (والمحالة لها من هيئة السوق المالية) ضد 17 متهما، حيث انتهى منطوق القرار إلى إدانة المذكورين بمخالفة الفقرة (أ) من المادة التاسعة والأربعين من نظام السوق المالية، والفقرة (أ) من المادة الثانية من لائحة سلوكيات السوق، عند تداولهم على سهم شركة دار الأركان للتطوير العقاري، وذلك خلال الفترة من تاريخ 27 أبريل 2017 وحتى تاريخ 23 يناير 2018 والفترة من تاريخ 18 فبراير 2018 وحتى تاريخ 31 مايو 2018، إذ شكلت هذه التصرفات والممارسات تلاعبا واحتيالا، وأوجدت انطباعا مضللا وغير صحيح في شأن الورقة المالية للشركة المشار إليها، حيث تمثلت مخالفتهم في قيامهم من خلال محافظهم الاستثمارية أو المحافظ التي يديرونها بإدخال أوامر شراء وأوامر بيع بهدف التأثير في سعر السهم، وإدخال أوامر شراء وأوامر بيع بهدف التأثير في سعر الإغلاق.
وحسب الأمانة العامة، تضمن القرار إيقاع عدد من العقوبات عليهم، وذلك وفقا للتفصيل الآتي:"
1- محمد بن عبد الله بن صالح الصعب:
فرض غرامة مالية عليه قدرها 100 ألف ريال، وإلزامه بدفع مبلغ قدره 14149383.12 ريالا، لحساب هيئة السوق المالية، نظير المكاسب غير المشروعة المتحققة على محافظه الاستثمارية، ومنعه من التداول شراء بصفة مباشرة أو غير مباشرة في السوق المالية السعودية مدة ستة أشهر باستثناء التداول من خلال صناديق الاستثمار لدى الأشخاص المرخص لهم، ومنعه من إدارة المحافظ في السوق المالية السعودية مدة ستة أشهر.
2- مديهش بن محمد بن عبد الرحمن المديهش:
فرض غرامة مالية عليه قدرها 400 ألف ريال، وإلزامه بدفع مبلغ قدره 56890157.69 ريالا، لحساب هيئة السوق المالية، نظير المكاسب غير المشروعة المتحققة على محافظه الاستثمارية، ومنعه من التداول شراءً بصفة مباشرة أو غير مباشرة في السوق المالية السعودية مدة سنة باستثناء التداول من خلال صناديق الاستثمار لدى الأشخاص المرخص لهم، ومنعه من إدارة المحافظ في السوق المالية السعودية مدة سنة.
3- خالد بن إبراهيم بن علي الصانع:
فرض غرامة مالية عليه قدرها 400 ألف ريال، وإلزامه بدفع مبلغ قدره 6613653747 ريالا، لحساب هيئة السوق المالية، نظير المكاسب غير المشروعة المتحققة على محافظه الاستثمارية، ومنعه من التداول شراء بصفة مباشرة أو غير مباشرة في السوق المالية السعودية مدة سنة باستثناء التداول من خلال صناديق الاستثمار لدى الأشخاص المرخص لهم، ومنعه من إدارة المحافظ في السوق المالية السعودية مدة سنة.
4- صالح بن محمد بن عبيد الرشود:
فرض غرامة مالية عليه قدرها 60 ألف ريال، ومنعه من التداول شراء بصفة مباشرة أو غير مباشرة في السوق المالية السعودية مدة ستة أشهر باستثناء التداول من خلال صناديق الاستثمار لدى الأشخاص المرخص لهم، ومنعه من إدارة المحافظ في السوق المالية السعودية مدة ستة أشهر.
5- إسماعيل بن صالح بن محمد الهذلول:
فرض غرامة مالية عليه قدرها 375 ألف ريال، وإلزامه بدفع مبلغ قدره 19355245.10 ريالا، لحساب هيئة السوق المالية، نظير المكاسب غير المشروعة المتحققة على محافظه الاستثمارية، ومنعه من التداول شراءً بصفة مباشرة أو غير مباشرة في السوق المالية السعودية مدة سنة باستثناء التداول من خلال صناديق الاستثمار لدى الأشخاص المرخص لهم، ومنعه من إدارة المحافظ في السوق المالية السعودية مدة سنة.
6- محمد بن صالح بن إبراهيم الحريب:
فرض غرامة مالية عليه قدرها 80 ألف ريال، وإلزامه بدفع مبلغ قدره 3797677.34 ريالا، لحساب هيئة السوق المالية، نظير المكاسب غير المشروعة المتحققة على محافظه الاستثمارية، ومنعه من التداول شراءً بصفة مباشرة أو غير مباشرة في السوق المالية السعودية مدة ستة أشهر باستثناء التداول من خلال صناديق الاستثمار لدى الأشخاص المرخص لهم، ومنعه من إدارة المحافظ في السوق المالية السعودية مدة ستة أشهر.
7- سلطان بن عبد الرحمن بن محمد أبا الخيل:
فرض غرامة مالية عليه قدرها 450 ألف ريال، وإلزامه بدفع مبلغ قدره 60750571.08 ريالا، لحساب هيئة السوق المالية، نظير المكاسب غير المشروعة المتحققة على محافظه الاستثمارية، ومنعه من التداول شراءً بصفة مباشرة أو غير مباشرة في السوق المالية السعودية مدة سنة باستثناء التداول من خلال صناديق الاستثمار لدى الأشخاص المرخص لهم، ومنعه من إدارة المحافظ في السوق المالية السعودية مدة سنة.
8- أحمد بن علي بن سليمان اليحي:
فرض غرامة مالية عليه قدرها 900 ألف ريال، وإلزامه بدفع مبلغ قدره 50715822.52 ريالا، لحساب هيئة السوق المالية، نظير المكاسب غير المشروعة المتحققة على محافظه الاستثمارية، ومنعه من التداول شراءً بصفة مباشرة أو غير مباشرة في السوق المالية السعودية مدة سنة باستثناء التداول من خلال صناديق الاستثمار لدى الأشخاص المرخص لهم، ومنعه من إدارة المحافظ في السوق المالية السعودية مدة سنة.
9- فهد بن عبد العزيز بن سليمان السكيت:
فرض غرامة مالية عليه قدرها 375 ألف ريال، وإلزامه بدفع مبلغ قدره 117223531.58 ريالا، نظير المكاسب غير المشروعة المتحققة على محافظه الاستثمارية، ومنعه من التداول شراءً بصفة مباشرة أو غير مباشرة في السوق المالية السعودية مدة سنة باستثناء التداول من خلال صناديق الاستثمار لدى الأشخاص المرخص لهم، ومنعه من إدارة المحافظ في السوق المالية السعودية مدة سنة.
10- عبد الملك بن عبد العزيز بن سليمان السكيت:
فرض غرامة مالية عليه قدرها 175 ألف ريال، وإلزامه بدفع مبلغ قدره 32271563.02 ريالا، لحساب هيئة السوق المالية، نظير المكاسب غير المشروعة المتحققة على محافظه الاستثمارية، ومنعه من التداول شراءً بصفة مباشرة أو غير مباشرة في السوق المالية السعودية مدة ستة أشهر باستثناء التداول من خلال صناديق الاستثمار لدى الأشخاص المرخص لهم، ومنعه من إدارة المحافظ في السوق المالية السعودية مدة ستة أشهر.
11- دهام بن محمد بن حمود الدهام:
فرض غرامة مالية عليه قدرها 350 ألف ريال، وإلزامه بدفع مبلغ قدره 74221742.85 ريالا، لحساب هيئة السوق المالية، نظير المكاسب غير المشروعة المتحققة على محافظه الاستثمارية، ومنعه من التداول شراء بصفة مباشرة أو غير مباشرة في السوق المالية السعودية مدة سنة باستثناء التداول من خلال صناديق الاستثمار لدى الأشخاص المرخص لهم، ومنعه من إدارة المحافظ في السوق المالية السعودية مدة سنة.
12- عبد اللطيف بن عبد العزيز بن عبد الله الكنهل:
فرض غرامة مالية عليه قدرها 120 ألف ريال، وإلزامه بدفع مبلغ قدره 10341679.21 ريالا لحساب هيئة السوق المالية، نظير المكاسب غير المشروعة المتحققة على محافظه الاستثمارية، ومنعه من التداول شراءً بصفة مباشرة أو غير مباشرة في السوق المالية السعودية مدة ستة أشهر باستثناء التداول من خلال صناديق الاستثمار لدى الأشخاص المرخص لهم، ومنعه من إدارة المحافظ في السوق المالية السعودية مدة ستة أشهر.
13- علي بن صالح بن علي العثيم:
فرض غرامة مالية عليه قدرها 140 ألف ريال، وإلزامه بدفع مبلغ قدره 47288028.01 ريالا، لحساب هيئة السوق المالية، نظير المكاسب غير المشروعة المتحققة على محافظه الاستثمارية، ومنعه من التداول شراءً بصفة مباشرة أو غير مباشرة في السوق المالية السعودية مدة ستة أشهر باستثناء التداول من خلال صناديق الاستثمار لدى الأشخاص المرخص لهم، ومنعه من إدارة المحافظ في السوق المالية السعودية مدة ستة أشهر.
14- عبد الله بن محمد بن عبد الكريم العقل:
فرض غرامة مالية عليه قدرها 225 ألف ريال، وإلزامه بدفع مبلغ قدره 611542.90 ريالا، لحساب هيئة السوق المالية، نظير المكاسب غير المشروعة المتحققة على محافظه الاستثمارية، ومنعه من التداول شراءً بصفة مباشرة أو غير مباشرة في السوق المالية السعودية مدة ستة أشهر باستثناء التداول من خلال صناديق الاستثمار لدى الأشخاص المرخص لهم، ومنعه من إدارة المحافظ في السوق المالية السعودية مدة ستة أشهر.
15- علي بن سليمان بن علي العثمان:
فرض غرامة مالية عليه قدرها 450 ألف ريال، وإلزامه بدفع مبلغ قدره 80293281.71 ريالا، لحساب هيئة السوق المالية، نظير المكاسب غير المشروع المتحققة على محافظه الاستثمارية، ومنعه من التداول شراءً بصفة مباشرة أو غير مباشرة في السوق المالية السعودية مدة سنة باستثناء التداول من خلال صناديق الاستثمار لدى الأشخاص المرخص لهم، ومنعه من إدارة المحافظ في السوق المالية السعودية مدة سنة.
16- يزيد بن مساعد بن سعود العصيمي:
فرض غرامة مالية عليه قدرها 550 ألف ريال، وإلزامه بدفع مبلغ قدره 79773105.69 ريالا، لحساب هيئة السوق المالية، نظير المكاسب غير المشروعة المتحققة على محافظه الاستثمارية، ومنعه من التداول شراءً بصفة مباشرة أو غير مباشرة في السوق المالية السعودية مدة سنة باستثناء التداول من خلال صناديق الاستثمار لدى الأشخاص المرخص لهم، ومنعه من إدارة المحافظ في السوق المالية السعودية مدة سنة.
17- فواز بن جربوع بن ناصر القفاري:
فرض غرامة مالية عليه قدرها 925 ألف ريال، وإلزامه بدفع مبلغ قدره 83111832.35 ريالا، لحساب هيئة السوق المالية، نظير المكاسب غير المشروعة المتحققة على محافظه الاستثمارية، ومنعه من التداول شراءً بصفة مباشرة أو غير مباشرة في السوق المالية السعودية مدة ستة أشهر باستثناء التداول من خلال صناديق الاستثمار لدى الأشخاص المرخص لهم، ومنعه من إدارة المحافظ في السوق المالية السعودية مدة ستة أشهر.
كما تضمن القرار إلزام عدد من المستثمرين بدفع مبلغ إجمالي قدره 399604659.75 ريالا إلى حساب الهيئة، نظير المكاسب غير المشروعة المحققة على محافظهم الاستثمارية، الناتجة من التداولات المخالفة التي ارتكبها المدانون إسماعيل بن صالح بن محمد الهذلول، ويزيد بن مساعد بن سعود العصيمي، وأحمد بن علي بن سليمان اليحي، وفواز بن جربوع بن ناصر القفاري، وسلطان بن عبدالرحمن بن محمد أبا الخيل.
وتمت الإشارة إلى أنه يحق للمتضرر من المخالفات محل هذه الدعوى التقدم إلى لجنة الفصل بدعوى فردية أو جماعية للمطالبة بالتعويض عن الضرر من هذه المخالفات، على أن يسبق ذلك تقديم شكوى إلى هيئة السوق المالية بهذا الشأن.
وأفادت الأمانة العامة للجان الفصل بأنها ستعلن للعموم على موقعها الإلكتروني عند تقييد أي دعوى جماعية ليتسنى لبقية المستثمرين المتضررين من نفس المخالفات التقدم إلى اللجنة بطلب الانضمام للدعوى الجماعية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية الرياض تويتر جرائم غوغل Google فيسبوك facebook الأمانة العامة بن محمد بن بن صالح بن ألف ریال بن عبد بن علی علی بن
إقرأ أيضاً:
البرهان في السعودية.. تفاصيل رحلة مهمة…!
تأتي بعد إعلان الخرطوم محررة من المليشيا..
البرهـــــــان في السعودية.. تفاصيل رحلة مهمة…!
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
زيارةٌ مهمة واستثنائية قام بها رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان للملكة العربية السعودية أمس (الجمعة)، حيث أجرى مباحثات ناجحة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في قصر الصفا بجدة.
رحلة البرهان لأرض الحرمين تأتي بعد إعلان الخرطوم محررة من أوباش التمرد، واطلاع قيادة المملكة على مستجدات الأوضاع بالبلاد.
الزيارة حُظيت باهتمامٍ إقليمي ودولي، إذ أنها المرة الأولى التي يزور فيها الرئيس المملكة في زيارة ثنائية منذ اندلاع الحرب، حيث كانت آخر رحلتين ضمن مشاركة في قمتين.
معادلة الأمن
وبحسب إعلام مجلس السيادة، تم الاتفاق بين السودان والمملكة العربية السعودية على إنشاء مجلس تنسيق مشترك لتعزيز العلاقات بين البلدين. واتفق السودان والمملكة العربية السعودية على إنشاء مجلس تنسيق مشترك لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين ودفع علاقات التعاون المشترك.
وكان ذلك ضمن مخرجات المباحثات الثنائية بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
ويرى المحلل السياسي د. إبراهيم شقلاوي بأن الزيارة تأتي في توقيت حساس بالنسبة للسودان، حيث تسعى القيادة السودانية إلى تعزيز علاقاتها الإقليمية والدولية خاصة مع الدول المؤثرة في المشهد السياسي والاقتصادي للمنطقة مثل المملكة العربية السعودية.
وأضاف محدّثي أن اللقاء بين الفريق أول عبد الفتاح البرهان وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يعكس استمرار التنسيق بين البلدين، لا سيما في ظل المتغيرات السياسية والعسكرية التي يشهدها السودان.
عليه، تكتسب هذه الزيارة أبعادًا سياسية واقتصادية مهمة، في ظل التحديات التي يواجهها السودان سواءً على مستوى تحقيق الاستقرار السياسي أو إعادة الإعمار بعد الحرب، مشيرًا إلى أنها تؤكد كذلك استمرار الدعم السعودي للمؤسسات السودانية الشرعية وتعكس إدراكًا إقليميًا بأهمية السودان في معادلة الأمن والاستقرار في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
كما أن اللقاء بين البرهان وولي العهد السعودي له دلالات خاصة كأول لقاء عقب تحرير القصر الجمهوري والخرطوم من ميليشيا الدعم السريع، فهو يعزز من فرص السودان في كسب الدعم الدبلوماسي والسياسي لمواجهة التحديات الداخلية والإقليمية. بالإضافة إلى إعادة تقديم السودان كلاعبٍ أساسي في استقرار المنطقة العربية في ظل التحديات الراهنة.
الزيارة من منظور اقتصادي بحسب شقلاوي تأتي في ظل الحديث عن التزامات إعادة الإعمار، ويبرز دور السعودية كواحدة من أوائل الدول التي بادرت بالتحرك في هذا الاتجاه، كما يتجلى في زيارة الوفد السعودي إلى بورتسودان قبل أيام.
ويشير هذا الاهتمام إلى استعداد المملكة للعب دور محوري في إعادة تأهيل البنية التحتية السودانية، وهو ما قد يسهم في إنعاش الاقتصاد السوداني وإعادة الاستقرار إلى المناطق المحررة.
استقرار السودان
وكان سفير السودان بالمملكة العربية السعودية دفع الله الحاج قد قال في تصريحات صحفية امس إنّ مجلس التنسيق سيسهم في تقوية وترقية علاقات البلدين، ويدفع بآفاق التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات.
ويقول الخبير الاستراتيجي والمتخصص في إدارة المخاطر د. عبد العزيز الزبير باشا إنّ زيارة الرئيس للشقيقة المملكة العربية السعودية تحمل في طياتها رسائل وطنية حاسمة لانتصار الإرادة الوطنية على التمرد الإرهابي الغادر الخائن (ميليشيا الدعم السريع المحلولة المتمردة)، والرسالة الثانية هي تسديد ضربة قاضية لداعمي التمرد الإرهابي وخصوصًا الدول التي دعمت التمرد (الإمارات نموذجًا)، كما تحوي الرسالة الثالثة والأهم، التأكيد على رؤية تماسك مؤسسات الوطن الرصينة الأبية بالحفاظ على مكتسبات ومقدرات الشعب السوداني البطل عبر التضحيات الجسام التي روت تراب هذا الوطن الطاهر.
ويؤكد الزبير باشا من خلال هذه الرسائل هو الدور الاستراتيجي الذي سوف يلعبه السودان في بناء محور استثنائي غير مسبوق في منطقة البحر الأحمر الذي يمر بتوترات عاصفة بسبب التسابق ما بين المحور الغربي والشرقي والدور السعودي في إيجاد سياسة توازن مع كلا المحورين وخصوصًا السعودية هي الآن أحوج للسودان في تأمين سياسة التوازن والاستقرار في محيط المنطقة وخصوصًا فيما يخص التمدد الإسرائيلي.
وعلى صعيد الأمن الغذائي، يرى د. عبد العزيز الزبير باشا أن السعودية سوف تكون أكثر حرصًا في احتواء السودان وفق شروطه الصارمة التي سوف ينتهجها فخامة الرئيس وفق تقديرات المؤسسات المختصة في إعلاء هيبة الدولة وسيادتها التي سوف تكون محصلتها إنتاج اقتصادي ينصب في استقرار السودان في هذه المراحل المفصلية.
إنضم لقناة النيلين على واتساب