حراك 17 فبراير وتجمع الأحزاب الليبية يُؤيدون تكليف حكومة جديدة موحدة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلن تجمع الأحزاب الليبية وحراك 17 فبراير للإصلاح ومقاومة الفساد ودعم سيادة القانون، عن تأييدهم للجهود الدولية لتكليف حكومة جديدة موحدة قبل إجراء الانتخابات على أن يتم التوافق حولها من قبل شرائح موسعة تمثل مكونات الشعب الليبي المختلفة بإشراف بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
جاء ذلك في بيان مشترك صُدر عقب زيارة وفد من التجمع لمقرا الحراك في مدينة مصراتة تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه.
وأفاد البيان بأنه بعد التعارف والترحيب بزيارة تجمع الأحزاب الليبية، تدارس الحاضرون هموم الوطن وعلى رأسها الانسداد السياسي الذي عطل مسيرة الشعب الليبي نحو تحقيق الدولة المدنية القائمة على قيم العدل والمواطنة والحرية والمساواة والتبادل السلمي على السلطة، وقد جرى حوار مطول شارك فيه جميع الحاضرين في جو من الود والصراحة.
واتفق المجتمعون على أن وحدة الشعب والوطن والتراب الليبي خط أحمر لا يجوز المساس به، وأن الشعب الليبي هو مصدر السلطات ولا يجوز لأي تشريع أن يخالف ذلك وأن التبادل على السلطة لا يكون إلا بالطرق السلمية عبر التوافق وصناديق الاقتراع.
وأضاف البيان: “في الوقت الذي نحرص فيه على التوافق مع شركاء الوطن، فإننا نرى أن أفضل خارطة طريق للخروج من الانسداد السياسي تبدأ بانتخابات برلمانية يعقبها إقرار دستور دائم تتم بمقتضاه الانتخابات الرئاسية”.
وأشار البيان إلى أن التعديل الثالث عشر للإعلان الدستوري والذي بنيت عليه قوانين الانتخابات التي أصدرتها لجنة 6+6 مخالف لمبادئ الدولة المدنية الديمقراطية حين يقضي بإلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية إذا فشلت الانتخابات الرئاسية لأن ذلك يعني مصادرة إرادة الشعب في اختيار ممثليه الجدد ويفضي إلى العودة إلى نفق مظلم بشرعية منقوصة متهالكة متآكلة أكل عليها الزمان وشرب.
واختتم المجتمعون بيانهم بالتأكيد على استمرار التواصل ودراسة توحيد المواقف حول المستجدات، كما قبل الحراك دعوة لزيارة تجمع الأحزاب الليبية في العاصمة طرابلس.
وضم وفد تجمع الأحزاب كلا من:
المبروك مبارك رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلى الناطق الرسمي باسم تجمع الأحزاب الليبية عبدالحافظ شرادة المستشار القانوني لتجمع الأحزاب الليبية عبد الرحمن احمد رئيس حزب البركة موسى معيوف النائب الأول لحزب ليبيا الوطن محمد الغرياني نائب رئيس حزب صوت الشعبوحضر اللقاء من جانب الحراك كلا من:
خليفة الزواوي رئيس مجلس الحراك إبراهيم بن غشير عضو مجلس الحراك علي الزقل نائب رئيس مجلس الحراك محمد اشتيوي رئيس اللجنة السياسية بالحراك عبد العظيم اعبيد عصر مجلس الحراك محمد بالرأس علي عضو مجلس الحراك توفيق صيدون عضو مجلس الحراك محمد الشويهدي عضو مجلس الحراك إدريس طرينة رئيس لجنة التواصل لمجلس الحراك آخر تحديث: 17 فبراير 2024 - 14:37المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية انتخابات تجمع الأحزاب الليبية حراك 17 فبراير حكومة موحدة
إقرأ أيضاً:
خطط تركية لاتفاقية بحرية جديدة مع سوريا على غرار النموذج الليبي
تقرير: مساعٍ تركية لعقد اتفاقية بحرية مع سوريا لتعزيز النفوذ الإقليمي
كشف تقرير استقصائي نشره موقع “نورديك مونيتور” السويدي عن خطط تركية لإبرام اتفاقية بحرية مع سوريا، على غرار الاتفاقية الموقعة مع ليبيا، في إطار استراتيجيات عسكرية جديدة للتعامل مع الملف السوري وتعزيز النفوذ الإقليمي في البحر الأبيض المتوسط.
تعزيز التعاون الإقليميوأشار التقرير إلى تصريحات رئيس لجنة الدفاع الوطني في البرلمان التركي، خلوصي أكار، الذي أوضح أن مثل هذه الاتفاقية يمكن أن تحدد مناطق الاختصاص البحري في المتوسط، مما يمهد الطريق لتعاون إقليمي أوسع. وأضاف أن الاتفاقية ستتيح لتركيا الاستفادة من المرافق البحرية والبنية التحتية في سوريا، وتسريع جهود إعادة الإعمار والتنمية.
اتفاقية لإعادة الإعمار والاستقرارأكد أكار أن الاتفاقية البحرية المحتملة ستكون حجر الزاوية لعلاقات أعمق بين تركيا وسوريا، وستعزز موقع أنقرة كلاعب رئيسي في عملية إعادة بناء الدولة السورية وضمان الاستقرار الإقليمي.
تحديات شرعية الاتفاقيات السابقةتطرق التقرير إلى الاتفاقية البحرية بين تركيا وليبيا، الموقعة مع حكومة الوفاق في 2019، التي واجهت تحديات كبيرة بشأن شرعيتها. وأوضح أن غياب التفويض القانوني لهذه الحكومة أثار قلق الساسة الأتراك بشأن صلاحياتها في توقيع مثل هذه الاتفاقيات الدولية.
ترجمة المرصد – خاص