أعلن تجمع الأحزاب الليبية وحراك 17 فبراير للإصلاح ومقاومة الفساد ودعم سيادة القانون، عن تأييدهم للجهود الدولية لتكليف حكومة جديدة موحدة قبل إجراء الانتخابات على أن يتم التوافق حولها من قبل شرائح موسعة تمثل مكونات الشعب الليبي المختلفة بإشراف بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

جاء ذلك في بيان مشترك صُدر عقب زيارة وفد من التجمع لمقرا الحراك في مدينة مصراتة تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه.

وأفاد البيان بأنه بعد التعارف والترحيب بزيارة تجمع الأحزاب الليبية، تدارس الحاضرون هموم الوطن وعلى رأسها الانسداد السياسي الذي عطل مسيرة الشعب الليبي نحو تحقيق الدولة المدنية القائمة على قيم العدل والمواطنة والحرية والمساواة والتبادل السلمي على السلطة، وقد جرى حوار مطول شارك فيه جميع الحاضرين في جو من الود والصراحة.

واتفق المجتمعون على أن وحدة الشعب والوطن والتراب الليبي خط أحمر لا يجوز المساس به، وأن الشعب الليبي هو مصدر السلطات ولا يجوز لأي تشريع أن يخالف ذلك وأن التبادل على السلطة لا يكون إلا بالطرق السلمية عبر التوافق وصناديق الاقتراع.

وأضاف البيان: “في الوقت الذي نحرص فيه على التوافق مع شركاء الوطن، فإننا نرى أن أفضل خارطة طريق للخروج من الانسداد السياسي تبدأ بانتخابات برلمانية يعقبها إقرار دستور دائم تتم بمقتضاه الانتخابات الرئاسية”.

وأشار البيان إلى أن التعديل الثالث عشر للإعلان الدستوري والذي بنيت عليه قوانين الانتخابات التي أصدرتها لجنة 6+6 مخالف لمبادئ الدولة المدنية الديمقراطية حين يقضي بإلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية إذا فشلت الانتخابات الرئاسية لأن ذلك يعني مصادرة إرادة الشعب في اختيار ممثليه الجدد ويفضي إلى العودة إلى نفق مظلم بشرعية منقوصة متهالكة متآكلة أكل عليها الزمان وشرب.

واختتم المجتمعون بيانهم بالتأكيد على استمرار التواصل ودراسة توحيد المواقف حول المستجدات، كما قبل الحراك دعوة لزيارة تجمع الأحزاب الليبية في العاصمة طرابلس.

وضم وفد تجمع الأحزاب كلا من:

المبروك مبارك رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلى الناطق الرسمي باسم تجمع الأحزاب الليبية عبدالحافظ شرادة المستشار القانوني لتجمع الأحزاب الليبية عبد الرحمن احمد رئيس حزب البركة موسى معيوف النائب الأول لحزب ليبيا الوطن محمد الغرياني نائب رئيس حزب صوت الشعب

وحضر اللقاء من جانب الحراك كلا من:

خليفة الزواوي رئيس مجلس الحراك إبراهيم بن غشير عضو مجلس الحراك علي الزقل نائب رئيس مجلس الحراك محمد اشتيوي رئيس اللجنة السياسية بالحراك عبد العظيم اعبيد عصر مجلس الحراك محمد بالرأس علي عضو مجلس الحراك توفيق صيدون عضو مجلس الحراك محمد الشويهدي عضو مجلس الحراك إدريس طرينة رئيس لجنة التواصل لمجلس الحراك آخر تحديث: 17 فبراير 2024 - 14:37

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية انتخابات تجمع الأحزاب الليبية حراك 17 فبراير حكومة موحدة

إقرأ أيضاً:

المصري الديمقراطي لـ صدى البلد: القائمة المطلقة قتلت المنافسة.. والنسبية تحقق العدالة

أكد النائب محمود سامي، رئييس الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس الشيوخ، عضو اللجنة المصغرة لإدارة الحزب، أن نظام القائمة النسبية هو الأفضل لأنه يدفع نحو تقوية الأحزاب كما أنه يجعلها تمثل بشكل عادل داخل البرلمان؛ نظرًا لأن كل حزب يمثل وفق النسبة التي حصل عليها في الانتخابات.

المصري الديمقراطي يدعم القائمة النسبية

وقال “سامي”، في حواره لـ “صدى البلد” ـ ينشر لاحقًا ـ، نحن لسنا مؤهلين لخوض النظم “الأغلبية المطلقة”، وبالتالي فإن أفضل نظام هو القائمة النسبية، والذي يجب أن نستقر عليه لأن الأحزاب في مرحلة التعافي، كما أنها تمنح تمثيل عادل للأحزاب وتجعل الأحزاب ترشح برنامج أكثر منها ترشح فرد.. وهذا يواجه استخدام المال السياسي أو النفوذ القبلي.

وذكر أن هذا لا يعني أنه النظام الأفضل على الأمد الطويل، فقد يتم تغييره بعد أن تقوى الأحزاب، ونكون مثل بقية دول العالم التي يعتمد كثير منها على النظام الفردي الذي ينتمي لحزب مثل النظام الأمريكي والفردي.

"المؤتمر" لـ صدى البلد: نعد مرشحين فرديين في كل المحافظات.. وننتظر قانون الانتخابات وتقسيم الدوائررئيس حزب العدل لـ صدى البلد: أطالب بتعديل تشريعي لمد الإشراف القضائي على الانتخابات

وأكد النائب محمود سامي، أن القائمة المغلقة المطلقة “قتلت” المنافسة الانتخابية، مشيرًا إلى أنه في حال استمرارها، فإنه التوافق هو الأقرب وليس المنافسة في انتخابات البرلمان 2025، وإن كانت المنافسة ستكون في النظام الفردي.

موعد انتخابات البرلمان

واقترب موعد انتخابات البرلمان، حيث ينص الدستور في المادة 206 على أن مدة عضوية مجلس النواب خمس سنوات ميلادية، تبدأ من تاريخ أول اجتماع له. ويجرى انتخاب المجلس الجديد خلال الستين يوماً السابقة على انتهاء مدته، والتي من المقرر أن تنتهي يناير 2026 على أن تبدأ إجراءات الانتخابات في نوفمبر من العام الجاري بالنسبة لمجلس النواب.

فيما يخص مجلس الشيوخ، فإن إجراءات انتخاباته تبدأ في شهر أغسطس من العام الجاري، باعتبار أن مدته كانت قد انطلقت في أكتوبر من عام 2020.

مقالات مشابهة

  • رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي لـ «صدى البلد»: لجنة لإدارة لانتخابات واختيار المرشحين.. القائمة المطلقة قتلت المنافسة بين الأحزاب
  • مبعوثة قطر تبحث مع تيته تحقيق تطلعات الشعب الليبي
  • العقوري: لا أمل في إصلاح سعر الصرف دون حكومة موحدة وإصلاح مالي شامل
  • مصدر مطلع: حراك سياسي لإقالة رئيس مجلس محافظة ذي قار
  • حراك لإقالة رئيس مجلس محافظة ذي قار بعد أزمة التصويت على مديري الوحدات الإدارية
  • مصر والكويت تؤكدان ضرورة تسوية الأزمة الليبية وإجراء الانتخابات
  • المدغيو: تكليف تكالة لرئيس ديوان المحاسبة باطل ويعمّق الأزمة الليبية
  • المصري الديمقراطي لـ صدى البلد: القائمة المطلقة قتلت المنافسة.. والنسبية تحقق العدالة
  • وفد تجمع المعلمين زار فرع تعاونية موظفي الدولة في النبطية
  • الأحزاب تضع ثقلها في الانتخابات البلدية والاختيارية...إليكم السبب