أطلقت شركة OpenAI المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي أداة جديدة تمكن من تحويل النصوص إلى فيديوهات في ثوان معدودة.

الأداة التي تحمل اسم Sora، وهو كلمة يابانية تعني السماء، تستخدم تقنية متطورة لمحاكاة العالم المادي الحي وإنتاج مشاهد تدوم لمدة دقيقة تلبي رغبات المستخدمين في السياق والنمط.

وقالت الشركة في مدونتها إن الأداة قادرة أيضًا على إنشاء فيديوهات من صور ثابتة أو تعديل المشاهد الموجودة بإضافة مواد جديدة.

وأضافت الشركة أنها تهدف من خلال هذه الأداة إلى فهم ومحاكاة العالم المادي الحي، بهدف تطوير نماذج تساعد الناس على حل المشاكل التي تتطلب التفاعل مع العالم الواقعي.

وعرضت الشركة عدة أمثلة على الفيديوهات التي أنتجتها الأداة بناءً على نصوص مختلفة، منها مقطع دعائي لفيلم خيالي عن رائد فضاء يلبس خوذة من الصوف الأحمر ويستكشف سماء زرقاء وصحراء ملحية.

وقالت الشركة إنها منحت بعض الباحثين وصناع الفيديو الوصول إلى الأداة لاختبارها وتقييمها، وأنها تلتزم بشروط الخدمة التي تمنع استخدام الأداة لإنتاج محتوى عنيف أو جنسي أو مثير للكراهية أو مخالف لحقوق الملكية الفكرية.

وتعتبر هذه الأداة آخر إنجاز لشركة OpenAI التي أطلقت سابقًا مولد الصور الثابتة Dall-E وروبوت الدردشة الذكي ChatGPT، واللذين حققا نجاحًا كبيرًا بين المستخدمين.

وتواجه الشركة منافسة من شركات أخرى في مجال الذكاء الاصطناعي تحاول تطوير أدوات مماثلة لتوليد الفيديوهات، مثل Google وMeta، لكنها لم تطلقها للجمهور بعد.

وأعلنت الشركة أيضًا عن تجربة جديدة لتحسين ذاكرة ChatGPT حتى يتمكن من تذكر المزيد من محادثات مستخدميه وتقديم ردود أفضل.

وأوضحت الشركة أنها استخدمت مجموعة كبيرة من المشاهد المتوفرة للعامة والمرخصة لتدريب الأداة، وأنها تحترم حقوق النشر والملكية الفكرية للمصادر التي استندت إليها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجال الذكاء الاصطناعي أداة جديدة تحويل النصوص إلى فيديوهات

إقرأ أيضاً:

حقيقة ثروة الأميرة شارلوت وأنها أغنى طفلة بالعالم

وكالات

زعمت تقارير أن الأميرة البريطانية شارلوت، هي “أغنى طفلة بالعالم” قائلة أن ثروة ابنة الأميرين ويليام وزوجته كيت ميدلتون “تزيد عن 8 مليارات دولار” أي أكثر مما تملكه عائلة نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية، كيم كارداشيان، بأكملها.

وبالتدقيق بتفاصيل هذه الثروة تجدها من المبالغات والحسابات الخاطئة، فيما ذكرت مجلة Reader’s Digest الأمريكية، أن ثروة شقيقها الأكبر الأمير جورج 3 مليارات دولار، فيما ثروة أخيه الأصغر الأمير لويس بين 70 مليون إلى 125 مليونا. أما شارلوت، المحتفلة في 2 مايو المقبل بمرور 10 سنوات على ولادتها، فأغنى من شقيقيها معا، بثروة تبلغ 5 مليارات.

ولا تمثل أرقام “ريدرز دايجست” ما لأطفال العائلة المالكة البريطانية من ثروات، حيث المنسوب إلى شارلوت هو “ديجيتال” افتراضي، ويأتي فقط من تأثيرها على الموضة، لأنها مثل والدتها، أوجدت ظاهرة معروفة باسم “تأثير شارلوت” المسبب بيع أي قطعة ملابس ترتديها خلال ساعات، وهو تأثير استغلته الماركات التجارية لتعزيز مبيعاتها، ما دفع المحللين إلى تقدير التأثير الاقتصادي المحتمل للأميرة، من دون ترجمتها إلى ثروة حقيقية، باعتبار أن أفراد العائلة المالكة البريطانية لا يستطيعون الاستفادة من نفوذهم بالسوق.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يطلق Grok 3 أذكى ذكاء اصطناعي على الإطلاق!
  • حقيقة ثروة الأميرة شارلوت وأنها أغنى طفلة بالعالم
  • «ميتا» تطور روبوتات بشرية بتقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة
  • تحدي ترامب في "قمَّة القاهرة"
  • إسرائيل تطلق سراح 369 أسيرًا فلسطينيًا
  • «الجريمة الكاملة».. قناة يوتيوب أمريكية تثير الذعر بفيديوهات ذكاء اصطناعي
  • تجربة مجنونة.. فريق نرويجي يستعين بمدرب ذكاء اصطناعي
  • إسرائيل تتسلم 3 رهائن أطلقت حماس سراحهم
  • كيف تسعى ميتا لتطوير رقاقات ذكاء اصطناعي مبتكرة؟
  • متوفرة على الانترنت..أداة جديدة لقرصنة المعلومات