نيويورك – دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى إجراء تحقيق “شفاف وذي مصداقية” في وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني داخل السجن في بلاده.

وفي مؤتمر صحفي تلا متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بيان غوتيريش بشأن وفاة نافالني.

وقال غوتيريش إنه صدم بنبأ وفاة نافالني، وأعرب عن تعازيه لأسرته، وطالب بإجراء تحقيق “شفاف وذي مصداقية” في وفاته داخل السجن.

كما صرح المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، بـ”الشعور بالفزع” حيال نبأ وفاة المعارض الروسي نافالني في السجن.

وذكر تورك في بيان، أن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى جانب جهات أخرى، أعرب مرارا عن “مخاوف جدية” بشأن الاتهامات الموجهة إلى نافالني واعتقاله “الذي يبدو تعسفيا”.

وحمل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، السلطات الروسية المسؤولية عن وفاة نافالني.

وأمس الجمعة، أعلنت دائرة السجون الروسية وفاة المعارض نافالني في محبسه، حيث كان يقضي عقوبته.

وقالت دائرة السجون، في بيان، إن نافالني فقد وعيه بعد المشي في المنشأة الإصلاحية (السجن) بمقاطعة يامالو-نينيتس، ذاتية الحكم في القطب الشمالي.

وفي معرض تعليقه على الحادثة، قال متحدث الرئاسة الروسية “الكرملين” ديمتري بيسكوف، إن “الأطباء يقومون بتحديد سبب وفاة نافالني”.

يذكر أن نافالني سُجن لدى عودته إلى موسكو مطلع 2021، بعد تعرضه لتسميم، اتهم أجهزة الأمن الروسية بتنفيذه، لكن الأخيرة نفت ذلك.

وفي 2022، حكم على نافالني في قضية فساد اعتبرها بمثابة “انتقام سياسي”، وكان يقضي عقوبة السجن لـ 9 سنوات قبل إعلان وفاته في وقت سابق الجمعة.

وفي فبراير/ شباط 2021، حكم على نافالني بعقوبة مع وقف التنفيذ في قضية اختلاس أموال.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: وفاة نافالنی وفاة المعارض

إقرأ أيضاً:

“سيأتي يوم نلتقي فيه مجددا”.. وفاة معمرة صينية انتظرت زوجها 80 عاما!

الصين – توفيت المعمرة الصينية دو هوتشن عن عمر ناهز 103 أعوام، في منزلها بمقاطعة قويتشو جنوب غرب الصين، بعد أن قضت أكثر من 8 عقود تنتظر عودة زوجها الذي غادر للعمل في الخارج ولم يعد.

وقبل وفاتها، كانت دو تحمل غطاء وسادة قديما استخدمته في يوم زفافها عام 1940، وهو ما يعتبر رمزا لوفائها وحنينها إلى زوجها هوانغ جونفو، الذي كانت تكبره بثلاث سنوات. وبعد زواجهما بفترة قصيرة، انضم هوانغ إلى جيش الكومينتانغ وشارك في معارك في أنحاء الصين. وفي عام 1943، تمكنت دو من العثور عليه والبقاء معه أثناء خدمته العسكرية، وأنجبت ابنهما الوحيد، هوانغ فاشانغ، في يناير 1944.

لكن الفرحة لم تدم طويلا، إذ غادر هوانغ المنزل بعد ذلك بوقت قصير ولم يعد أبدا. وكانت آخر رسالة تلقتها دو منه بتاريخ 15 يناير 1952، كتب فيها: “من أجل تعليم فاشانغ، يجب أن تهتمي بدراسته مهما كانت ظروف الأسرة صعبة. سيأتي يوم نلتقي فيه مجددا”.

وأشارت الورقة التي كتبت عليها الرسالة إلى أنه كان يعمل في شركة بناء صينية في ماليزيا.

عاشت دو حياة صعبة خلال غياب زوجها، حيث عملت في الزراعة نهارا ونسجت الصنادل والملابس ليلا لإعالة أسرتها. ورفضت عروض زواج أخرى، متسائلة: “ماذا لو عاد يوما ما؟”.

وفي أواخر السبعينيات، أصبح ابنها هوانغ فاشانغ مدرسا في المرحلة الإعدادية بعد منافسة مع مئات المتقدمين، لكنه توفي عام 2022. وبحسب وثائق حكومية من مقاطعة زونيي، استقر هوانغ جونفو في ماليزيا عام 1950 قبل أن ينتقل إلى سنغافورة بعد سنوات قليلة. ومع ذلك، لم تتمكن السلطات من تقديم أي معلومات إضافية عنه.

بذلت عائلة دو جهودا كبيرة للعثور عليه، بما في ذلك نشر إعلانات في الصحف والتعاقد مع وكالات أجنبية، لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل.

المصدر: South china morning post

مقالات مشابهة

  • لجنة نصرة الأقصى تحدد ساحات مسيرات “يوم القدس العالمي” بالعاصمة والمحافظات
  • “الدعم السريع”: لم نخسر أي معركة وأعدنا تموضعنا لتحقيق أهدافنا العسكرية
  • منظومة صواريخ “يارس” النووية الروسية العابرة للقارات تنفذ مناورات قتالية ليلية مكثفة
  • الأردن يدعو لالتزام “دائم وشامل” بوقف اطلاق النار في قطاع غزة
  • زعيم الحوثيين يدعو الدول العربية للتحرك “الجاد” ضد تهجير الفلسطينيين والتطبيع
  • “الإصلاح اليمني” يدعو إلى إدارة سقطرى بشكل عقلاني
  • “سيأتي يوم نلتقي فيه مجددا”.. وفاة معمرة صينية انتظرت زوجها 80 عاما!
  • المبعوث الأممي يدعو لتحقيق شفاف في أحداث الساحل السوري ويطالب بانسحاب إسرائيل
  • أردوغان يصف المحتجين بـ “إرهابيي الشوارع”
  • عضو الوفد الروسي في مفاوضات السعودية: المحادثات الروسية الأمريكية لم تكن سهلة