«وَما تَدْرِي نَفْسٌ بأيّ أرْضٍ تَمُوتُ» لا أحد يعلم متى تفيض روحه، ومتى يلفظ أنفاسه الأخيرة، ربما قد تغادر عالمك، ومحبينك في أهم يوم في حياتك، وفي قرية بني مر التابعة لمركزالفتح بأسيوط، تحولت أصوات الزغاريد لنواح وبكاء، وانطفأت الأنوار، وساد اللون الأسود على الجميع، بعدما لفظ الشاب العريس أحمد مصطفى أبو العيون، أنفاسه الأخيرة قبل حفل زفافه بساعات، لتتحول مظاهر الفرح والسعادة على وجوه أهل القرية لعتمة شديدة، حزنًا على ما حدث للشاب.

شاب بأسيوط يرحل يوم زفافه  

«إن شاء الله معادنا يوم الجمعة 16 فبراير، مستنيكم بقاعة البارون بأسيوط».. فرحة كبيرة سيطرت على الشاب أحمد مصطفي أبو العيون، من أسيوط، وهو يدعو جميع أفراد القرية لحفل زفافه، الذي قرر أن يكون في يوم مولده، 16 فبراير، ليكون يومًا مميزًا بالنسبة له، إلا إنه أصبح يوم وفاته أيضًا، بعدما توفى قبل الزفاف بساعات. 

الفرح تحول عزاء

وسرعان ما تحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لدفتر عزاء للعريس المتوفى، إذ نعاه أصدقائه مؤكدين أنه كان يشعر بفرحة شديدة استعدادًا لهذا اليوم، وتوفى بينما كانت عروسته تنتظره مستعدة في إحدى صالونات التجميل.

وكتب أحد أصدقائه: «مولده اليوم وكان فرحه اليوم ووفاته اليوم، بدل ماكنا هنروح فرحه هنروح جنازته عريس الجنه فى ذمة الله أحمد مصطفى أبوالعيون، وجعت قلبى في جنان الرحمن».

وون محمد مصطفى ابن عمه: «ولا نقول الا مايرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون، مولده اليوم وفرحه اليوم ووفاته اليوم، عريس النهارده بقي عريس الجنة أحمد أبوالعيون ابن عمي وصاحبي وأخويا في ذمة الله»

وتابع أحد اصدقائه: «يوم زفافه هو يوم ميلاده هو يوم وفاته، قرر أن يكون حفل زفافه يوافق عيد ميلاده، قضاء الله وقدره توفى اليوم وكانت زوجته في انتظاره بالكوافير».

مدير القاعة يكشف الكواليس

وكشف هيثم أبو غدير، مدير قاعة الزفاف، كواليس ما حدث لـ«الوطن» مؤكدًا أن الزفاف جاء عقب 10 سنوات من الغربة، إذ عاش العريس عقدًا كاملًا باليونان، موضحًا: «العريس من البلد، بقاله 10 سنين في اليونان، ورجع وقرر يتجوز، وحدد كل حاجة ورتبنا كل التفاصيل، وقبل الزفاف وهو بيستعد توفى».

وتابع «أبو غدير»: «بدل ما استقبله حضرت جنازته، وعزاه، البلد كلها في حالة حزن عليه، توفى فجأة، وأهله وأهل زوجته في صدمة كبيرة». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وفاة عريس وفاة شاب

إقرأ أيضاً:

الدعامة يستغربون كيف يفرح السودانيون برؤية مناطقهم وقد حررها الجيش من دنسهم

لا يشعر أفراد الميليشيا بعاطفة تجاه المكان ولا بالحنين إليه، هم أبناء الصحراء وأحباؤها وقاطنوها ، يستغربون كيف يفرح السودانيون برؤية مناطقهم وقد حررها الجيش من دنسهم ، يتساءلون ، ألم نكن فيها ، ألم تُنصب فيها مدافعنا وقناصتنا فوق مبانيها وتتحرك تاتشراتنا في أحيائها وشوارعها؟ لماذا يرفضوننا ولم يفرحوا بقدومنا ووجودنا بينهم ، ألسنا منهم؟ ألسنا دعاة الديمقراطية والمدنية؟

لا يدركون أنهم مجهولون ولا يشعرون بما يشعر به السودانيون ، فلو حاولوا ألف مرة لتذوق ما شعر به السودانيون من نسيم الانتصار القادم لما وجدوا له سبيلا ولو حاولوا شراء تلك المشاعر بأموال أبوظبي النتنة، لما وجدوا منها ولو ذرة إحساس ..
#معارك_العبور
#السودان

Hasabo Albeely

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شيوخ القواسم يعزون في وفاة عبد الباسط أحمد بوالزود
  • أحمد عزمى يكشف تفاصيل خلافه مع الراحل وحيد حامد
  • الدعامة يستغربون كيف يفرح السودانيون برؤية مناطقهم وقد حررها الجيش من دنسهم
  • تفاصيل الحالة الصحية لـ كهربا عقب تعرضه لوعكة مفاجئة
  • وفاة المغني الأمريكي كريس كريستوفرسون
  • تفاصيل اجتماع مجلس إدارة نادي جامعة أسيوط الجديد  
  • وسائل إعلام عبرية: حسن نصر الله توفى نتيجة الاختناق وفى مكان بدون تهوية
  • خاص|ملك قورة: اتبسطت بردود الأفعال على صوري بفستان الزفاف.. وبيباركولي كأني واحدة من عيلتهم
  • وفاة الحاجة فردوس شقيقة أحمد عمر هاشم.. وتشييع الجنازة ظهر اليوم من الزقازيق
  • وفاة شقيقة الدكتور أحمد عمر هاشم