ترك المؤذن الأذان لسبب عارض فهل نكمل عندما توقف أم ماذا نفعل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أرسل شخص سؤال إلى الدكتور عطية لاشين أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، يقول صاحبه: " قام شخص بالأذان ثم حدث له عارض فلم يكمله ثم جاء شخص آخر وأكمل الأذان الأول فهل هذا صحيح ؟٠
ثال الدكتورعطية لاشين أن (المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة)٠ والأذان هو الإعلام بدخول وقت الصلاة ولذلك يجب على المؤذن ألا يؤذن إلا إذا علم دخول الوقت بيقين حيث يتبع أذانهأ أناس المنطقة أجمعون خاصة عند الأذان لصلاة المغرب في شهر رمضان العظيم حيث يفضى سماع الصائمين لأذانه أن يخرجوا من صيامهم وأن يتناولوا رزق الله لهم ويحل ما كان محرما عليهم قبل الأذان لذلك قيل :المؤذن مؤتمن والإمام ضامن ومثل ذلك عند الأذان لصلاة الفجر في رمضان فإنه يترتب على أذانه أن يمتنع الناس عن الطعام والشراب.
وبخصوص السؤال بداية هذا سؤال مهم جدا ينطبق على الحالة التي ورد عليها السؤال كما ينطبق أيضا على ما إذا انقطع التيار الكهربائي أثناء الأذان الموحد فإذا جاء مؤذن المسجد هل يبدأ الأذان من جديد أو يبني على الأول ؟٠
وأوضح لاشين أن الشخص الذي حل محل المؤذن الأول لا يبدأ بما انتهى إليه و وقف عنده بل يجب عليه أن يبدأ الأذان من أوله لما يلي :
١ الأذان عبادة بدنية لا يحل فيه أن ينوب شخص عن شخص ٠
٢ القياس فكما لا يصح أداء الصلاة من شخصين فيصلي واحد ركعتين و يأتي الآخر ويصلي الركعتين الأخيرتين وبذلك تكون قد سقطت الصلاة عن الشخصين فكما لا يجوز ذلك في الصلاة فكذلك لا يجوز في الآذان لأن الصلاة لا تتجزأ فكذلك الأذان لا يتجزأ
وليس معنى الحاق الأذان بالصلاة أنه صار فرضا لا يفهم المسلم من ذلك أن الأذان فرض كالصلاة بل معنى الحاق الأذان بالصلاة لأن كلا منهما عبادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التيار الكهربائى الصائمين الأذان صلاة المغرب صلاة الفجر
إقرأ أيضاً: