صحفي تركي: زيارة أردوغان إلى مصر مؤشر على مدى صعوبة وضعه
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اعتبر الصحفي التركي، أحمد تاشجتيران، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعد مؤشرًا على مدى صعوبة الوضع الذي يعيشه الرئيس التركي.
وأوضح تاشجتيران أنه على الرغم من أن الشعب التركي لا يمانع من زيارة أردوغان إلى مصر، إلا أن المجتمع الدولي يعتبرها نقطة ضعف ولن يتسامح معها.
وأضاف تاشجتيران: “إنها مشكلة بالنسبة للبلاد أن تصل الأمور إلى هذا الحد، إن المجتمع الدولي يقيم المشهد على أنه نقطة ضعف، سيتم البناء على أساسها لاحقا”.
وقال الكاتب التركي شخص مثل أردوغان، الذي تعتبر “الكاريزما” بالنسبة له أهمية قصوى، عندما يقوم بذلك، فهي علامة على أن تركيا ليست في وضع سهل، لأنه لن يفعل ذلك إذا أراد الحفاظ على هيبته.
وزار أردوغان مصر يوم الأربعاء في زيارة تعد الأولى له منذ أكثر من 11 عامًا، وقد تمت دعوته العام الماضي من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي في إطار جهود استمرار التقارب بين البلدين، لكنه رد حينها على الدعوة بأخرى مثلها.
تأتي هذه الزيارة بعد سنوات من الجهود الدبلوماسية والسياسية المكثفة من قبل تركيا لإصلاح علاقتها مع مصر، ويعد التقارب بين الرئيسين السيسي وأردوغان فرصة لمواجهة التحديات المشتركة.
Tags: أردوغانأنقرةالسيسيالقاهرةتركياتركيا ومصرمصرالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة السيسي القاهرة تركيا تركيا ومصر مصر
إقرأ أيضاً:
دفاع النواب: إعادة إعمار غزة وانهاء الاحتلال أهم محاور زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا
أكد النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، رئيس جمعية الصداقة البرلمانية «المصرية - الليبية»، علي أهمية الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإسبانيا ، قائلا: "تكتسب أهمية استثنائية" إذ تأتي في توقيت بالغ الأهمية، بالنظر إلى التحديات والاضطرابات السياسية على الساحة الدولية والإقليمية.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب في بيان له اليوم، أن زيارة الرئيس السيسي، ولقاءه الملك فيليب السادس ملك أسبانيا، هي الثانية مما يعكس الرغبة الصادقة، فى تعزيز العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والتعاون المثمر بينهما، على أساس مشترك من الاحترام والتفاهم المتبادلين، مشدداً علي أن الزيارة تكتسب أهمية خاصة، كونها ستحقق المزيد من علاقات التعاون على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني والسياحي والتجاري.
وأشاد النائب الأول لرئيس حماة الوطن، بالمباحثات المصرية - الإسبانية، وما صدر عنها من بيان مشترك بشأن القضايا الدولية والإقليمية تتضمن العلاقات الأورو متوسطية في الوقت الذي تواجه فيه منطقة المتوسط تحديات غير مسبوقة، وعملية السلام في الشرق الأوسط، و لبنان وسوريا وليبيا وأفريقيا وأمن البحر الأحمر والسودان، موضحاً أن البيان أكد علي توحيد الرؤى المصرية الاسبانية حول العديد من القضايا المتصاعدة في المنطقة، ومدى تطابق الرؤى لمواجهة هذه التحديات، وبما يسهم في ترسيخ الأمن والسلام الإقليمي والعالمي.
وتحدث رئيس جمعية الصداقة المصرية ـ الليبية ، عن ما شهدته الزيارة الهامة من توقيع الرئيس السيسي ونظيرة الاسباني، اعلى الإعلان المشترك لترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وهو ما يدل علي وجود التزام ورغبة مشتركة بين الرئيسين في تعزيز وتعميق كافة جوانب العلاقات الثنائية، لآفاق أرحب من خلال العمل على زيادة وتكثيف الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين الحكومتين والأجهزة التشريعية والحكومات المحلية للبلدين.
واختتم النائب اللواء أحمد العوضي بيانه بالاشادة بنتائج الزيارة الرسمية المصرية لإسبانيا وما كشفت عنه من توافق الرؤى بين الرئيسين السيسي والملك فيليب السادس، بالنسبة للتطورات الدولية والإقليمية، التي تأتي في مقدمتها ضرورة وقف الحرب في غزة، والتمكين من إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع، وضرورة تطبيق حل الدولتين لنا يمثله من ضامن رئيسي لاستعادة الاستقرار وإرساء السلم والأمن الإقليميين.