تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى المحتوى الإعلامى الرقمى بورشة عمل بجامعة المنوفية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى المحتوى الإعلامى الرقمى بورشة عمل بجامعة المنوفية، استقبل الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية الدكتور محمد شلتوت أستاذ مشارك تكنولوجيا التعليم واستشارى التعليم الالكترونى والفنون البصرية بحضور .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى المحتوى الإعلامى الرقمى بورشة عمل بجامعة المنوفية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استقبل الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية الدكتور محمد شلتوت أستاذ مشارك تكنولوجيا التعليم واستشارى التعليم الالكترونى والفنون البصرية بحضور الدكتورة ندية القاضي عميد كلية الإعلام جامعة المنوفية، وذلك في إطار إهتمام الجامعة بأهمية دور الإعلام في تسليط الضوء على استخدام التقنيات الذكية وتأثيرها على حياتنا اليومية حيث اصبح للذكاء الاصطناعي أثر كبير على الإعلام وطريقة نقل واستقبال المعلومات، ومن هذا المنطلق، حيث نظمت كلية الإعلام جامعة المنوفية تحت رعاية الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة وإشراف الدكتورة ندية القاضي عميد الكلية ورشة عمل تدريبية عملية مجانية حول تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى صناعة المحتوى الإعلامى الرقمى والتي نظمها قسم الصحافة بالتعاون مع إدارة الوافدين بالجامعة خلال الاجازة الصيفية تحت إشراف الدكتورة سلوي فؤاد منسق عام الوافدين بالجامعة والدكتورة شيرين البحيري رئيس قسم الصحافة بالكلية.
وأكد القاصد أن الجامعة تسعي دائما للنهوض بالطالب الجامعى لخلق خريج قادر علي مواكبة سوق العمل بما يشهده من تطورات تكنولوجية متلاحقة وسريعة مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح لديه قدرة كبيرة علي صناعة المحتوي الإعلامي، كما يمكنه أن يساعد على مكافحة الأخبار الزائفة والمعلومات غير الدقيقة ومحاربة الشائعات وهو ما يدعم جهود الدولة المبذولة في التصدي للشائعات الهدامة وفق منهجية علمية تدرك أهمية سلاح الوعي في بناء وتحصين الأوطان، والتركيز على إتاحة المعلومات بكل حيادية ومصداقية وشفافية من مصادرها باعتبارها حق أصيل من حقوق المواطن المصري.
وأوضحت الدكتورة نديه القاضي أن الإعلام يلعب دوراً مهماً في تعزيز الوعي الرقمي لدى الجمهور، واستخدام التكنولوجيا الحديثة أصبح أمر حتمي لمواكبة التطور، كما أصبح الذكاء الاصطناعي ثورة جديدة في صناعة المحتوي الإعلامي، واكدت علي ضرورة أن يعي كل طالب وطالبة انه يجب أن يبحث فى كل ما هو جديد حتي يلاحق التطور المستمر.
هذا وتحدث الدكتور محمد شلتوت حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي المختلفة وقدرتها علي صناعة محتوي اعلامي رقمي يحاكي المحتوي الاعلامي التقليدي ويقدم للاعلامي العديد من التيسيرات في صناعة محتوي متميز سواء في مجال الصحافة او الإذاعة او التليفيزيون لأنه يستطيع صناعة الخبر والمقالات والفيديوهات وأيضاً صناعة الصور بكل سهولة ويسر، وتناولت الورشة الجانب التطبيقي والنظري لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، كما قام شلتوت بالرد علي جميع استفسارات المشاركين في الورشة.
حضر الورشة لفيف من رجال الصحافة والإعلام وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب وطالبات كلية الاعلام من جامعة المنوفية والجامعات المصرية ، ومنهم الطالبة شهد على جعفر الطالبة الفرقة الأولى بكلية الإعلام جامعة المنوفية ، وعدد كبير من الطلاب الوافدين من خارج مصر.
واختتمت الورشة أعمالها بتقديم درع وشهادات شكر وتقدير من كلية الإعلام وادارة الوافدين بالجامعة الي الدكتور محمد شلتوت لجهودة المبذولة وتشريفة بالحضور إلى جامعة المنوفية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی جامعة المنوفیة کلیة الإعلام
إقرأ أيضاً:
كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
كشف الصحفي الشهير المتخصص في أخبار أبل، مارك جورمان، عن رؤى جديدة مثيرة في أحدث إصدار من نشرته الإخبارية "Power On"، مشيرًا إلى أن أبل كان يمكن أن تتربع على عرش سوق النظارات الذكية، لكنها أضاعت الفرصة لصالح شركة ميتا بسبب ضعف التنسيق الداخلي.
ميتا تهيمن على المشهد بفضل استثماراتها في الواقع الممتدبعد أكثر من عقد من الاستثمار في تقنيات الواقع الممتد (XR)، أصبحت ميتا واحدة من أبرز الأسماء في مجال الواقع الافتراضي.
وتعد نظارات Meta Quest 3 وQuest 3S وQuest 2 من بين أكثر نظارات الواقع الافتراضي شعبية حول العالم.
ولم تكتفِ ميتا بذلك، بل أطلقت نظارات Ray-Ban الذكية التي حققت نجاحًا فاق كل التوقعات، ما دفع الشركة إلى إعادة هيكلة قسم XR للتركيز على تطوير أجهزة قابلة للارتداء من هذا النوع.
اللافت أن نظارات Ray-Ban الذكية لا تحتوي حتى على شاشة عرض، بل تعتمد على مكبرات صوت وميكروفون وكاميرا فقط ، ورغم ذلك، لاقت إعجابًا واسعًا من المستخدمين.
ومع دمج تقنية Meta AI، أصبحت النظارات أداة تقنية متطورة بحق. وتخطط ميتا الآن لإطلاق نسخة جديدة من النظارات مزودة بشاشة عرض قبل نهاية العام الجاري.
وبحسب جورمان، كان بإمكان أبل أن تحقق هذا النجاح ذاته، لكنها أهدرت الفرصة بسبب تأخرها في التنسيق الداخلي واتخاذ القرار. وأكد أن أبل كانت تدرس منذ فترة إطلاق منتج منافس لنظارات Ray-Ban، إلا أن التردد الطويل جعلها تخسر الصدارة لصالح ميتا.
ورغم إطلاق أبل نظارة Vision Pro للواقع المختلط، والتي تُعد منتجًا فخمًا، إلا أن المبيعات جاءت أقل من التوقعات.
ومع ذلك، أبل لم تتراجع عن طموحاتها في مجال XR، إذ تخطط في النهاية لتقديم نظارات واقع معزز حقيقية مدعومة بالذكاء الاصطناعي منتج شبيه بمشروع Meta Orion المستقبلي ، يمكن أن يكون بديلاً للهاتف الذكي.
مشكلات أبل مع الذكاء الاصطناعي تعرقل التقدمومما يزيد الأمور تعقيدًا أن مبادرة "Apple Intelligence" لا تزال تعاني من مشاكل جوهرية، متأخرة كثيرًا عن منافسين مثل "Gemini" من جوجل و"ChatGPT" من OpenAI.
وبالتالي، لن تتمكن أبل من إطلاق نظارات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي قبل إصلاح منظومة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وختم جورمان تحليله بجملة لاذعة قائلاً:"أبل أضاعت الفرصة لصالح شركة شبكات اجتماعية"،في إشارة مباشرة إلى ميتا، مضيفًا أن هذا الإخفاق كان يمكن تفاديه لو كانت جهود أبل أكثر تنسيقًا وجرأة.