وليد الركراكي: ستكون هناك تغييرات في الطاقم وأخطأت في هذا الأمر
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أطل المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي (48 عاماً)، على الجماهير المغربية عبر مقابلة أجراها مساء السبت مع قناة الرياضية، للحديث عن إخفاق “أسود الأطلس” مؤخراً في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا التي أقيمت في ساحل العاج، بعدما كان قد فضّل الصمت وعدم عقد أي مؤتمر صحافي منذ عودته من المشاركة في “الكان”.
واعترف مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي بأن الجهاز التدريبي لـ”أسود الأطلس” قد تشمله بعض التغييرات مثلما ستحدث في صفوف بعض اللاعبين، وفي الإطار تحدث قائلاً: “قد تحدث بعض التغييرات على الجهاز التدريبي مثلما ستحدث في صفوف اللاعبين، سنرى ماذا سيحدث في الأيام المقبلة، نحن ننظر في الأمور التي بإمكانها أن تخدم مصلحة المنتخب المغربي، فأنا كمدرب مغربي ابن البلد، كنت حزيناً جداً للإقصاء الذي تعرضنا له في بطولة كأس أمم أفريقيا، لذلك أركز كثيراً على النجاح في الفترة المقبلة، ابتداء من شهر مارس المقبل الذي سنخوض فيه مباراتين وديتيين في المغرب، قبل خوض تصفيات مونديال 2026 فيما بعد”.
وبخصوص الصدام الذي كان قد وقع له مع مدافع منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية شانسيل مبيمبا، في دور مجموعات بطولة كأس أمم أفريقيا الأخيرة، أوضح الركراكي “فعلاً أخطأت، لم يكن عليّ أن أتوجه للاعب ومصافحته بعد المباراة، إذ طلبت منه فقط أن يتحدث إليّ باحترام، لكنني تعرضت للإيقاف من طرف الكاف، وهذا الأمر كان بإمكاني تجاوزه، لأني كنت مضطراً لمساعدة منتخب بلدي وليس التأثير عليه”.
ولم يترك المدرب الركراكي الفرصة دون الحديث عن ركلة الجزاء التي أضاعها نجم باريس سان جيرمان أشرف حكيمي، في مباراة المغرب وجنوب أفريقيا، برسم الدور الثاني من بطولة “الكان” بالقول: “أنا من طلبت من أشرف تنفيذ ركلة الجزاء، لكنني لا ألومه في شيء الآن، سنعمل سوياً من أجل النهوض، فحكيمي الذي سجل ركلة الجزاء ضد إسبانيا في مونديال قطر هو حكيمي الذي أضاعها في كأس أفريقيا وهذا لن يغير منه شيئاً في اعتقادي”.
وعن استعصاء بطولة كأس أمم أفريقيا عن “أسود الأطلس” الذين يملكون في رصيدهم لقباً واحداً حققوه منذ سنة 1976، قال الركراكي: “خلال الاجتماع الذي نلت فيه ثقة رئيس الاتحاد فوزي لقجع من أجل الاستمرار في منصبي، تحدثنا حول ضرورة معرفة الأسباب التي تجعلنا غير قادرين على التتويج في أفريقيا، هل من نوعية اللاعبين أم المدرب أم هناك أمور أخرى، سنحاول البحث في هذا الموضوع أكثر من أجل التألق في نهائيات “الكان” التي يستضيفها المغرب سنة 2025″.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: بطولة کأس أمم أفریقیا
إقرأ أيضاً:
الفراعنة والميدالية الثامنة
من المؤكد أن مشاركة المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم فى بطولة الأمم الأفريقية النسخة السابقة فى ساحل العاج كانت مخيبة لآمال جمهور الساحرة المستديرة وبالأخص فى ظل غياب الفراعنة عن حصد البطولة منذ عام ٢٠١٠ ووصوله لأكثر من مرة إلى المباراة النهائية والخروج كوصيف اللقب.
أحلام استعادة الأمجاد الكروية المصرية الأفريقية تراود جماهير الساحرة المستديرة مع قرب حلول البطولة الأفريقية لعام ٢٠٢٥ فى المملكة المغربية حيث أسفرت القرعة، التى أقيمت عن وقوع منتخب مصر على رأس المجموعة الثانية. وتضم المجموعة منتخبات جنوب إفريقيا، انجولا، وزيمبابوى أيام ٢٢، ٢٦، ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٥.
منتخب مصر بقيادة مدربه حسام حسن يستعد بقوة لبطولة أسود افريقيا، حيث يسعى الفريق إلى تحقيق نتائج إيجابية والتأهل إلى الأدوار المتقدمة لكن كى يتحقق تخطى دور المجموعات يجب على المنتخب المصرى الاستفادة من أخطاء البطولات السابقة، ويجب أن يكون الشغل الشاغل لمنتخب مصر هو تصدر المجموعة حتى يستطيع لقاء الثانى فى المجموعة الأخرى والابتعاد عن المغرب فى دور الـ ١٦.
ويطمح الجمهور المصرى فى رؤية منتخبهم ينافس بقوة على اللقب، خاصة وأن البطولة تقام فى المغرب، البلد الذى يتمتع بجيل ذهبى فى كرة القدم فى العصر الحالى وبالأخص بعد المشاركة فى كأس العالم والوجود بالمربع الذهبى.
هذة النسخة يشارك فيها أفضل المنتخبات الأفريقية (المغرب، السنغال، كوت ديفوار، تونس، الجزائر، الكاميرون) وتمثل مشاركة منتخب مصر فى هذه البطولة فرصة له لاستعادة قوته ومكانته فى كرة القدم الأفريقية.
صلاح ومرموش ومصطفى محمد وتريزيجية كلمة السر لمنتخبنا الوطنى فى عبور المباريات الصعبة أمام الفرق الأفريقية الكبرى وخاصة أن مصر أصبحت تمتلك رموزًا عالمية فى كرة القدم أصبحوا من أساطير كرة القدم.
نصيحة لاتحاد كرة القدم المصرى برئاسة المخضرم المهندس هانى أبوريدة كانت أهم الأسباب فى إخفاق المنتخب الوطنى فى النسخ السابقة لأمم افريقيا هو السفر قبل البطولة بموعد غير كاف لذا يجب السفر بوقت كاف وتجميع لاعبينا قبل السفر بفترة كبيرة حتى يستطيع لاعبونا التأقلم مع الأجواء المناخية وكذلك الخطط التنسيقية الفنية والبدنية.
يبقى الأمل والتفاؤل هما السمة الأبرز لدى الجماهير المصرية، التى تتمنى أن يحقق منتخبها الإنجاز المأمول فى هذه البطولة. ومع وجود جيل جديد من اللاعبين الموهوبين، بقيادة حسام حسن، تبدو الفرصة جيدة لمصر لتحقيق نتائج مميزة فى كأس الأمم الأفريقية 2025.