ما حكم الأكل أو الشرب ناسياً بنهار رمضان وفي صوم النفل والتطوع ؟
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
حكم الأكل أو الشرب ناسياً في نهار رمضان أو في صوم النفل والتطوع ؟ سؤال يسأل فيه الكثير من الناس اجابت دار الافتاء المصرية وقالت من أكل أو شرب ناسياً وهو صائم في الفرض أو النفل فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه، لا فرق في ذلك بين أن يكون الصوم فريضة أو نافلة.
من فعل هذا لم يفطر وصيامه صحيح؛ لأنه ثبت لديه أنه أكل ليلاً، وكذا لو أكل شاكاً ولم يتبين له الأمر فلم يدر هل أكل قبل الفجر أو بعده؛ لأن القاعدة الشرعية تنص على أن: اليقين لا يزولُ بالشك، فاليقين وجود الليل، والشكُّ حصل في طلوع النهار فيبني على اليقين ويطرح الشك.
الكلام في سرد الأحكام فلا حاجة إلى التناسب بين كل حكم وما يليه ، والصيام في اللغة : الإمساك والكف عن الشيء ، وفي الشرع : الإمساك عن الأكل والشرب وغشيان النساء من الفجر إلى المغرب احتسابا لله ، وإعدادا للنفس وتهيئة لها لتقوى الله بالمراقبة له وتربية الإرادة على كبح جماح الشهوات ، ليقوى صاحبها على ترك المضار والمحرمات ، وقد كتب على أهل الملل السابقة فكان ركنا من كل دين ; لأنه من أقوى العبادات وأعظم [ ص: 116 ] ذرائع التهذيب ، وفي إعلام الله تعالى لنا بأنه فرضه علينا كما فرضه على الذين من قبلنا إشعار بوحدة الدين أصوله ومقصده ، وتأكيد لأمر هذه الفرضية وترغيب فيها .
قال الأستاذ الإمام : أبهم الله هؤلاء الذين من قبلنا ، والمعروف أن الصوم مشروع في جميع الملل حتى الوثنية ، فهو معروف عن قدماء المصريين في أيام وثنيتهم ، وانتقل منهم إلى اليونان فكانوا يفرضونه لا سيما على النساء ، وكذلك الرومانيون كانوا يعنون بالصيام ، ولا يزال وثنيو الهند وغيرهم يصومون إلى الآن ، وليس في أسفار التوراة التي بين أيدينا ما يدل على فرضية الصيام ، وإنما فيها مدحه ومدح الصائمين ، وثبت أن موسى عليه السلام صام أربعين يوما ، وهو يدل على أن الصوم كان معروفا مشروعا ومعدودا من العبادات ، واليهود في هذه الأزمنة يصومون أسبوعا تذكارا لخراب أورشليم وأخذها ، ويصومون يوما من شهر آب . أقول : وينقل أن التوراة فرضت عليهم صوم اليوم العاشر من الشهر السابع وأنهم يصومونه بليلته ولعلهم كانوا يسمونه عاشوراء ، ولهم أيام أخر يصومونها نهارا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نهار رمضان التطوع
إقرأ أيضاً:
تضامن الشرقية: توزيع 1000 كرتونة مواد غذائية على الأسر الأولى بالرعاية
أعلن وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالشرقية، أحمد حمدي عبد المتجلي، إنه بالتعاون مع جمعية الأورمان، تم توزيع 1000 كرتونة مواد غذائية على الأسر الأولى بالرعاية في عدد من قرى المحافظة.
وأوضح وكيل الوزارة،-في بيان اليوم أن ذلك يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية باستكمال خطة الحماية الاجتماعية لدعم تلك الأسر، ولإدخال روح البهجة عليهم، والتخفيف عن كاهلهم، خاصة فى شهر رمضان المعظم، والعمل جنباً إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للتيسير على المواطنين وتوفير احتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الاجتماعية لهم.
من جانبه، قال محمود فؤاد، نائب مدير عام جمعية الأورمان، إن خطة التوزيع شملت قرى (الحلمية) بمركز أبوحماد، و(كفر السويركى وابن العاص والتل) بمركز كفر صقر، و(أبومتنا وكفر الباشا وإكوة) بمركز ديرب نجم، و(بني حسن وقصاصين الأزهار وبني منصور) بمركز أولاد صقر، ومدينة القرين، موضحًا أن الجمعية بدأت مع حلول شهر رمضان المعظم توزيع كراتين المواد الغذائية على الأسر غير القادرة بالمجان تماما، حيث تكفي الكرتونة الواحدة أسرة مكونة من خمسة أفراد طوال الشهر الفضي، ويتم التوزيع بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة فى أنحاء المحافظة وتحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي.
وأشار إلى أن عدد من المؤسسات الاقتصادية الكبرى وأصحاب الأيادى البيضاء من المتبرعين، يدعمون الأورمان في سبيل نجاح مشروعها الإنساني؛ لتوزيع كرتونة رمضان على غير القادرين بهذه الكميات الضخمة؛ لتخفيف الأعباء المادية على الأسر وإدخال الفرحة في قلوبهم في الشهر الكريم.
في سياق متصل، قال المهندس محمد عبد العزيز رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، إنه تنفيذاً للبروتوكول الموقع بين الشركة ومؤسسة "لمسة خير" للأعمال الخيرية؛ لتوصيل مياه الشرب بالمجان للأسر الأكثر احتياجاً بمركز ومدينة منيا القمح وفقاً لضوابط ومعايير متفق عليها؛ من أجل وصول الدعم لمستحقيه، تم الانتهاء من توصيل 40 وصلة مياه شرب بالمجان للأسر المستحقة بقرية "العزيزية"؛ وذلك بهدف توفير حياة كريمة لهم تضمن المعيشة في مسكن مناسب تتوافر فيه المستلزمات الضرورية للحياة من مياه شرب نقية.
وأوضح أن المستحقين يتم اختيارهم وفق عدة معايير أهمها، عدم وجود عائل للأسرة وأصحاب الأمراض المزمنة وذوي القدرات والهمم، وذلك بعد عمل أبحاث ميدانية للتحقق من أحقية الحالة، بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي.