ذكرت صحف أمريكية ان ولاية تكساس تقوم ببناء "قاعدة" عسكرية في مدينة إيجل باس، بالقرب من الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

يأتي ذلك في إطار منع الهجرة في جهود يبذلها الحاكم الجمهوري للولاية.

وقال الحاكم جريج أبوت، في مؤتمر صحفي، إن المنشأة ستكون عبارة عن مجمع مساحته 80 فدانا على ضفاف نهر ريو جراندي وتستضيف ما يصل إلى 1800 جندي، مع القدرة على التوسع إلى 2300 جندي.

وعبرت أعداد قياسية من المهاجرين بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة منذ تولى الرئيس جو بايدن منصبه في عام 2021، بما في ذلك عدة ملايين عبروا إلى تكساس.

ونشر أبوت الآلاف من قوات الحرس الوطني التي تسيطر عليها الدولة لردع المهاجرين وقام ببناء جدار حدودي مؤقت في إيجل باس باستخدام حاويات الشحن والأسلاك الشائكة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

12 ولاية أمريكية تلاحق ترامب قضائيا بسبب الرسوم الجمركية

تقدمت 12 ولاية أمريكية بدعوى قضائية جماعية للطعن في الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على واردات متنوعة.

وتتهم الولايات ترامب بتجاوز صلاحياته الدستورية من خلال فرض هذه الرسوم دون العودة إلى الكونغرس، وهو ما اعتبرته "تعديا على الفصل بين السلطات وخرقا للقوانين الفيدرالية".

وضم التحالف القضائي ولايات بارزة مثل أريزونا، نيويورك، أوريغون، مينيسوتا، رود آيلاند، نيو مكسيكو، مين، وواشنطن، ويأتي ذلك الإجراء في أعقاب دعوى مماثلة كانت قد رفعتها ولاية كاليفورنيا بشكل منفرد قبل أسبوع، في إطار سلسلة اعتراضات متنامية من حكومات الولايات على السياسات الحمائية التي اعتمدها ترامب خلال ولايته.


وقالت المدعية العامة لولاية أريزونا، كريس مايس، في بيان صحفي: " خطة الرئيس ترامب بفرض تعريفات جمركية دون دراسة جدوى اقتصادية واضحة، ليست فقط غير مسؤولة، بل تمثل مخالفة قانونية صريحة، والتعريفات بهذه الطريقة ليست أدوات تفاوضية، بل ضرائب مباشرة سيدفع ثمنها المستهلك الأمريكي."

واعتمد الولايات في دعواها على القانون الفيدرالي الصادر عام 1977 المعروف بـ"قانون الطوارئ الاقتصادية الدولية" (IEEPA)، والذي يمنح للرئيس صلاحيات محدودة في ظروف استثنائية لفرض قيود اقتصادية على دول أجنبية تهدد الأمن القومي.

وأشار الطعن القضائي إلى أن استخدام ترامب لهذا القانون لفرض تعريفات جمركية على نطاق واسع – تشمل الصين ودولًا حليفة – هو "سوء استخدام غير مسبوق للصلاحيات الرئاسية، يخرق مبدأ الفصل بين السلطات ويصادر اختصاص الكونغرس في التشريع الضريبي."

وجاء في نص الدعوى أمام المحكمة الأمريكية للتجارة الدولية أن: "الرئيس استغل إعلان حالة طوارئ اقتصادية لتوسيع سلطاته خارج السياق القانوني المقصود، عبر فرض رسوم جمركية واسعة النطاق، تتغيّر باستمرار، وبدون أي إشراف من الكونغرس."


وتفتح القضية الباب أمام مراجعة شاملة لاستخدام قانون IEEPA في السياسات التجارية، خاصة أن الكونغرس هو الجهة المنوط بها دستوريًا تحديد السياسة الجمركية والتجارية.

الجدير بالذكر أن الرسوم الجمركية تثير مخاوف كبيرة لدى المستثمرين والشركات الأمريكية، لا سيما تلك التي تعتمد على سلاسل توريد دولية، حيث أشارت مايس إلى أن "الضرر لا يقتصر على الموردين فقط، بل إن التكلفة تُنقل مباشرة إلى المستهلك الأمريكي الذي يتحمّل أعباء هذه الرسوم على شكل ارتفاع في الأسعار".

وكان ترامب قد فرض تعريفات جمركية بنسبة 10% على واردات الألومنيوم والفولاذ، كما وسع القائمة لتشمل مئات المنتجات الصينية، في إطار ما وصفه بـ"إصلاح خلل تاريخي في العلاقات التجارية الأمريكية". لكن هذا النهج قوبل بانتقادات شديدة من مؤسسات اقتصادية أمريكية ودولية، وعلى رأسها منظمة التجارة العالمية.

مقالات مشابهة

  • مقتل أكثر من 40 مسلحا بعد مهاجمتهم قاعدة عسكرية في الصومال
  • الكرملين: نواصل العملية العسكرية في أوكرانيا ونستهدف مواقع عسكرية وأخرى مرتبطة بها
  • 12 ولاية أمريكية تلاحق ترامب قضائيا بسبب الرسوم الجمركية
  • بسبب الرسوم الجمركية.. 12 ولاية أمريكية تقاضي إدارة ترامب
  • دعوات للتحقيق في احتجاز الولايات المتحدة مهاجرين بمعسكرات مفتوحة
  • وصول طائرات شحن أمريكية إلى قاعدة جوية سعودية
  • ارتفاع إصابات الحصبة في تكساس الأمريكية.. وتسجيل حالتي وفاة لطفلين
  • للمرة الأولى منذ 35 عاما.. تفشي مرض الحصبة فى ولاية أمريكية
  • مخطط الاحتلال لمنع تكرار سيناريو 7 أكتوبر على الحدود مع الأردن
  • الولايات المتحدة.. تفشي مرض الحصبة في ولاية أمريكية للمرة الأولى منذ 35 عاما